الخميس، 30 سبتمبر 2021

صدور العدد الثاني من مجلة أزهار الحرف ! بقلم الكاتبة غادة الحسيني

 العدد الثاني من مجلة أزهار الحرف !


كتبت: غادة الحسيني
من بيروت عن ملتقى الشعراء العرب
صدر العدد الثاني من مجلة أزهار الحرف
برئاسة تحريرالاديب :ناصر رمضان عبد الحميد
ويضم العدد مجموعة من النصوص للشعراء :
_محمد صوالحة
_آمنة محمد ناصر
_غادة الحسيني
_زينه حمود
_بلقيس بابو
_عبير عربيد
_نور النعمة
_سوزان عون
_أسماء صقر القاسمي
_محمود مفلح
_طاهر مشي

كم تم اختيار الشاعر الكبير :فولاذ عبد الله الأنور ليكون شخصية العدد
والفنانة الأردنية التشكيلية :اليدا مضاعين لتكون فنانة العدد




الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

"أحبٌك يا شعب" بقلم الكاتب جلال باباي(تونس)

 "أحبٌك يا شعب"(*)

جلال باباي(تونس)
إلى الشهيد: فرحات حشاد
*تصدير:
"وحدهم الفقراء يستيقظون مبكرين قبل الجميع/حتى لا يسبقهم الى العذاب أحد."
* محمد الماغوط
قد صادروا شعبك أيها الوطن
أصبحت باحة الاوركيد عطشى
إلى الأبد
وصرنا نتطفل على الموسيقى
من مناقير الطيور
كم كانت موحشة
حدائق البلاد الخضراء
جفت آبارها
وجاع مساكينها
فشيٌدنا حول وديانه
حقول قمح ورمٌان
وحتى يهطل الماء
فوق الأرض وتحتها
بنينا الأهرامات
معابد تحت الجبال الصمٌاء
لم نكفٌر عباد الله
علٌمناهم آداب الوفاء
مثل القطط والغرباء
عشقناك ايها الوطن
بتنا نملك صهيل جيادك
في زمن الحرب وهلع الوباء
التف حولك العشاق
وصدق تمرٌدهم
زاد الطين جموح شتاء
ذا ترنٌح السكارى
قد حلٌ وقع خطاهم
بين هذيان ومواعيد هباء
وذاكم قطعان الطامعين
قد تدافعت أسراب جراد
فأتت على الأخضر
و تاجرت بالدواء
"أحبٌك بالشعب "(*)
هكذا ردٌدها حشاد
ولم يزل خالدا
بين صفوف الشهداء
ليت بلدي
ينهض من كَبْوته
تمٌحي فقاقيع الخَوَنة
وتبقى شامخة
نجمتي والهلال
راية للفداء .
أكتوبر2021
------------------------
(*): قولة شهيرة للنقابي الشهيد: فرحات حشاد


…. ..جنينُ أرضُ البطولات… … بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 …. ..جنينُ أرضُ البطولات… …

أجنينُ يا أرضَ البُطولةِ ……حلِّقي
أرضَ الكرامةِ ، أنتِ أرضُ الأنبياءْ!
في كلِّ يوْمٍ هجْمَةٌ …………..وجنازةٌ
كلٌّ يقاوِمُ ؛ كيْ يعيشَ ……..بِلا عَناءْ
صهيونُ فجّرَ أرضَكُم ……ودِماءكُمْ
قدسيَةٌ أرضي …. .. …تُرّوُيها الدّماءْ
بِدَمِ الشهيدِ ….مَعَ الجريحِ تخضّبتْ
ودِماءِ أسرى طاردوهُمْ ..في العَراءْ!
فلْتَخلَعِ ا لنّعلَيْنِ حين ………..تزورُها
َوتَرَيّا …………تكسوها دماءُ الشًُّهَداءْ
ألدّمُّ يَغلي ………..والرّصاصُ مزَمجِرٌ
أرواحُ خمسَةِ في الصُّعودِ إلى السّماءْ
ذاكَ العريسُ يُصعِّدونَ …………..بِزفّةٍ
أرواحُ أخرى خلفَهُ….. …..كانوا الفِداءْ
أجِنينُ أنتِ مدينتي ……………وحبيبتي
فجرَ العدوُّ فَجَنْدِليهِ ………..بِكِ الرّجاءُ
وخيْرُ مَنْ لبّى النّداء!
عزيزة بشير

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

صيحة موت في قلب إنسان حي. بقلم الكاتب ادريس الجميلي

 صيحة موت في قلب إنسان حي.

كلنا يبحث عن بسمة يرتاح لها الجسد.يحرك بها شفتيه.يسأل الانسان الغيب.ليقف على حقائق الزيف لم نعد نعرف الأنا المتكلم في هذه الأيام لأننا نعوضه في كل لحظة ببقية الضمائر .نعم ماتت كل التراكيب السليمة ولم يبق سوى الصدى يعم هذا الفضاء الشاسع .كم مرة تعلو الكلمات مكتوبة على اللافتات تدعو الحياة و تسبح بتراتيل السعادة و طورا بتسابيح الموت...هل تعرفني؟ هكذا يخاطبك الآخر.نظل نصارع هذه الأحلام و نضعها في مراتب العلو .نمد لها القربان و تتوالى الخيالات كأشباح في عمق الظلام.هذا إنسان فقد عنفوان الحب عذبه قدر الأذى بكته كل الطيور و رغم ذلك فهو يطلق ضحكات مسترسلة ثم يعود من جديد يرتدي لباس الأحزان و يرقص على أنغام الأشجان تتلوها بؤس الأيام عندها أصبح إنسانا تافها و بلا عنوان كل شيء تركته لذاكرة النسيان فبقيت كل الكتابات بلا عنوان ....يا سيدتي ها أنا تحت جثث الأيتام .من سينتشل جثتي و يضعها على أفواه البركان؟أوراقي بعثرتها لا أحد يستطيع أن يكشف أسرار جنوني سوى تلك العيون الذابلة ...إنني أكتم عشقي و أردم كلماتي على حواشي القبور لتفتش عن منبع الأحلام هي رقصات الموتى تصرخ فتفتح أفواهها ....فجأة أفقت من النوم .أقرأ آخر جملة كنت قد كتبتها بالأمس:لا تكن بليدا فتداس ولا تكن عنيدا فتقسو....ولكن تمهل إن الموت قتل للجراح.
.... ادريس الجميلي
Peut être une image de 1 personne, barbe et ciel

حُبٌّ مُلْتَهِبٌ. بقلم الكاتب صالح سعيد / تونس الخضراء.

 حُبٌّ مُلْتَهِبٌ.

عَلِّمِينِي بِارْتِجَاجَاتِ الحَرَارَة..
وَامْنَحِينِي اللَّثْمَ تَاجًا فِي اللَّمَى عِنْدَ الإِشَارَة..
وَاسْكُبِينِي شَهْقَةً حُبْلَى عَلَى وَهْجِ الإِثَارَة..
خَلْخِلِي شَهْوَةَ سَيْفِي فِي مَدَارَاتِ العِبَارَة..
اِهْمِسِي لِي طَيْفَ لَفْظٍ يَحْتَوِينِي..
فِيهِ حَاءٌ مُزَّةٌ، وَحْوَحَتْ حَبْلَ الوَتِينِ...
وَبِبَاءَيْنِ ويَاءٍ دَثِّرِينِي..
فَالهَوَى بِالهَمْسِ مَرْسَاةٌ لدِينِي..
وَأَنَا طَوْعُ بَنَانِكِ إنْ أكُنْ فَوْقَ العَرِينِ..
عَلِّمِينِي فَوْقَ صَدْرَك ، كَيْفَ أَشْتَاقُ لِهَمْسِكْ..
كَيْفَ أَحْثُو شَهْوَةَ النَّهْدِ بِثَغْرِي وَأَنَا أَلْبِسُ ثَغْرَكْ..
كَيْفَ يَرْمِينِي شُعَاعًا فِي دُرُوبِ العِشْقِ خَدَّكْ..
كَيْفَ أَغْدُو فِي الهَوَى غِرّّا غَرِيرًا إِنْ هَفَا بَوْحِي وَبَوْحُكْ..
وَاسْمِعِينِي نَغْمَةَ لَحْنٍ لَهِيبٍ عِنْدَمَا أَغْفُو بِغِمْدِكْ..
يَا سُلاَفي، يَا هَسِيسَ الرُّوحِ فِي الرّجْفِ الأَخِيرْ..
إِنَّنِي أَشْتَاقُكِ حُمَّى الهَدِير..
لَستُ "قَيْسًا" أو "جَمِيلا" عَشِقَا عِنْدَ الغَدِيرْ...
ثُمَّ هَامَا فِي الفَيَافِي يَبْحَثَانِ عَنْ نَصِيرْ..
أَنَا فِي العِشْقِ انْتِهَازِي..
وَالهَوَى عِنْدِي اِبْتِزَازٌ يَغْنَمُ غُنْجَ الخَلِيلْ..
لاَ أَرَانِي فِي هَوَايَا إِلاَّّ باللَّمْسِ الجَلِيل..
أَزْرَعُ لِينَ الرّوَابِي كُلَّ أَوْزَانِ الخَلِيل..
وَأُغَنِّي بَيْنَ نَهْدَيْكِ تَرَاتِيل الوِصَالِ كُلَّمَا شَفَّ الأَصِيل..
عَلِّمِينِي كَيفَ أَشْتَاقُ لِحُضْنِك...
وَأَنَا فَوْقَ المُتُونِ أُمْسِكُ الدُّرَّ بِنَظْمِكْ..
وَيَدَايَ فِي يَدَيْكِ تَنْهَلُ مِنْ نَبْعِ كَفَّكْ..
طَهِّرِينِي مِنْ ذُنُوبٍ عَلِقَتْ لَيْلِي الطَّوِيلِ عِنْدَمَا قَرَّرْتُ بُعْدَكْ..
وَامْسَحِي دَمْعِي بِوَرْدِكْ..
وَاغْمِسِي دَمْعِي بِدَمْعِكْ...
وَازْرَعِينِي أَلْفَ مَرَّة بَيْنَ أَشْوَاقِي وَغِمْدِكْ..
فَأَنَا المَفْتُونُ دَوْمًا بِالعُيُونِ،
حِينَ تَغْفُو حِين تَصْحُو،
وَالنُّهُودِ حِينَ تَرْبُو حِينَ تَزْكُو،
والسُّهُولِ والهِضَابْ..
والسِّرَاجِ حِينَ يَعْلُوهُ الضَّبَابْ...
وَبِعِطْفَيْكِ أَلُوذُ حِينَ يَكْوِينِي السَّرَابْ..
وَإِذَا كُنْتُ كَئِيبًا أُسْقَى مِنْ مَاءِ الرُّضَابْ..
كُلُّهُ مِنْ فَضْلِ وِدِّكْ......دَامَ فَضْلُكْ...
صالح سعيد / تونس الخضراء.

شمعة جاد الثانية بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

 شمعة جاد الثانية

أطفأ حفيدي شمعته الثانية

سنة بلمح البصر مرت كثانية
أعجب من سرعة وقت غدا
برقٱ أو شهبٱ في ليلة داجية
وبرعم جاد زاده النمو بهاء
أزهر و أثمر بقطوف دانية
ودع الحبو لخطى ثابتة
براءة غر بحركات صبيانية
ولسان يقتنص همس كلمات
يعطرها بتعبيرات وجدانية
رحلة مرح مع جاد لا تنتهي
بجمال شعاب يم مرجانية
رحلة تملأ الحشا حبورٱ
إيقاع سماع بأذكار نورانية
زينة الحياة الدنيا هدية
مسرة بإشراقات أصفهانية
جدت يا جاد بعطر حضور
أريج فل بألطاف ربانية
لله في أصغر خلقه أسرار
فطرة بأنغام حب روحانية
أسأل الله أن يكلأه بحدبه
ويضيئ دربك بأنوار سنية
ما أسعدني بك يا ربيع القلب
و بطهارة روحك الإنسانية.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ٱسفي.. المغرب..2021.9.28
Peut être une image de 1 personne, position debout et plein air

حرفُ عكاظ بقلم الشاعر سلام العبدالله

 حرفُ عكاظ

حروفُ الجرِّ ناغتْ لي حروفي
وعند الرفعِ رفعتْ لي ظروفي
صفاتي بجمعهنَّ ليست شواذاً
وفعلُ الأمرِ يرضخُ في وقوفي
فلا فاعلاً يئنُّ ولا مفعولاً فيه
انا كلُّ القواعدِ في الصفوفِ
انا فحلُ الشعرِ فحلُ الفحولِ
نشدتُ الشعرَ في حربِ الطفوفِ
عكاظٌ قد شهد قفشاتِ شعري
فأني قد سموتُ فوق الوصوفِ
فسالمُ بصرةِ السيابِ شاعرٌ
أنشد شعر الغزلِ بنقر الدفوفِ
الشاعر سلام العبدالله
Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur

*...إن أقبلت...* بقلم حمدان بن الصغير

 *...إن أقبلت...*

هذا الفتى
يكتب لقلبه
كيف لك
أن تهزمه
لا شيء يدل
أن للصراع
مواضع تكمنه
هو يرسم الآتي
مما لن تعيه
لو تتبعه
ما تركك
و إن سرت
ما نصرك
كل المسارات عنده
هي غفلة القوم
عن فرسه
فأي المسالك يسلك
و انت لست هدفه
ركبت أحلامه قهرا
فما نزعك
أي إنتصار أتيت
إن أقبلت
مثل ظل يتبعه
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس

في أعالي الجبال بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

 في أعالي الجبال

سكن شاب وسيم
كان جده ..
رجلا حكيم..
علمه كيف يعشق الأرض..
وكيف يكون أمام الجنود
حليم...
وكيف يعامل الجياع
بقلب رحيم...
كبر الشاب..
ورحل جده...
وبقي كوخه...
كان كتذكارٍ ..
من رجل أمير...
أما أنا...
فقد كنت أتأمل المشهد
من بعيد..
حتى سكنني المكان..
عوض ان أسكنه
فرسمت عليه حلّة الربيع...
وتنفست ريح تربته..
كما لو كان عطر الحبيب...
وسكبت ألوان القصيدة..
على أطلاله..
كانت تشبه ألوان الحياة..
بقلب غارق...
يبحث عن نفس طويل
ثم دفعتني رياح الاقدار بعيدا..
تسألني..
ماذا لو كان العمر قصيرا؟..
أضحك وأردّ على السؤال بسؤال
وماذا كان سيتغيٌر..
لو سجّل التاريخ..
وفاء رجل..
ليس له مثيل؟
وزواج يمامة بنسر..
كان للروح طبيب...،؟
بقلمي لمياء السبلاوي