الاثنين، 30 يناير 2023

اعاصير جميله /الفاتح محمد ___ السودان/مؤسسة الوجدان الثقافية


 اعاصير جميله

جميل يقال أنهُ جني جمالهُ
مِنَ الفضاء كأنهُ بكائن فضائيّ
من المتوقّع حدوث العواصف
كي تتفاعل الرّياح مع الطّبيعة
لنرى سحباً ماطره
أو النسمع صوتاً كصوتِ الرّعد
والبرق واثواب الغمام تتلألأ
كالسّحاب التي لا تمطر
إلاَّ في عز الخريف
ثوب كالغمام اذا اشتدّت رياح الشّكّ فيه
لن يقوينا إلاَّ حنين سلام
جميل هو الرّوح الذي يجني
كل شيءٍ نحوه
نتمنّى لو كنّا ورودًا وازهار
نعكس مدافعنا للنّاس
نجذب العشّاق مِنْ بلاد العالم
كي يأخذوا الورود والأزهار
ليزيّنوا منازلهم بأجمل أنواع
الأزهار والورود
الجّمال هي انعكاس لاعصار الرّوح
وتفاعله مع الطّبيعه ... حرب طاحن
بمدافع الشّوق وخطب ليليّه
على مداخل المدينه
قال : ستجدونه عند بوابات المدن
والقرى وهو ينادي القادمين من بلاد
الصّحراء بل قال :
أنّه سيسكب لهم النّبيذ المسكر
بعد دخولهم للمدينه
كي لا ينامو ساعةً او ثانيه
وحتى تزلزل الأرض بأغنيات
السّامبا والرقص الإفريقي الحديث
بعصافير البرازيل وفتيات إفريقيا
أرض المواهب والجّمال
أهذه هي الجمال ام حرب القارات ؟
انها جمال لا يأبه الأسف
حتى وإن تملك البكاء
في غفلة الطبيعة وفي صباحات
الصبا والأيام الصبيّه
هذه الاعاصير التي تروي لنا
القصص والحكايات الغناء
وتصف لنا جمال المدينه بعصافيرها
كالعود وليست كالجيتار
جميل يعمى الأنظار ويأخذ من المرآة
صورته كأخذ عزيز مقتدر
ومن بعده أشياء يعجز قلمي عن وصفهم
بكلمه او كلمات
الفاتح محمد ___ السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق