السبت، 27 فبراير 2021

ويُحزنني أيّ ضائع بقلم عبدالحليم الطيطي

 ويُحزنني أيّ ضائع

.
** فأ يّ حزين إذا تذكّر أنّه سيموت ،، يذهب حزنه
ويُحزنني أيّ ضائع
خلصَتْ حياته ولم يلقَ الله في الطريق
يكون مثل طفل يسأل عن أمّه
وأقول له : هي في المدينة
ويذهب عمره ،،يبحث عنها ولا يجدها !!
.
وإذا مِتَّ ولم تلْقَ الله ،،فأنت لم تكن حياً
.
هل ارتوى مَن لم يجد النبعَ فلم يشرب منه الماء !
يكون الزلال هنا ،،وهو يشرب الكدر هنا وبينهما حائط ،،
،لو نظر هكذا لرأى الماء الزلال ،،
،ويمضي العمر ولا يراه ،،،،ماأشقاه ،!
.
،،الله هو الذي يراقبك كي لا تخطِىء ،،بعد أن يعلّمك الخير
وهو يُسعدك ،،كلّما نظرْتَ إلى السماء وأنت في الظلام
أنت ميت ،،إلاّ ما اتّصل منك به ،،،،
ولا يضيء منك إلاّ ما أصابك من نوره ،،
..
عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق