_________ يا ٠ ٠ نهر
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
يانهر هل بابٌ لديك
وكوّة ٌ
منها يطُل على الزمان الشاعر ُ
حطّت ْعلى كتفيه من زمن ٍمضى أعباء ُ
في طرقاته ومشاعر
كمصارع ٍ
لا ينتهي من جولة ٍحتى يعود
أو الحياة يُغادر
نبضي وحين النبض ألف كريّة ٍتجري وفي العينين
ومض ٌآخر
وعلى امتداد الشَوْف تظهر تبّة ً
أو تلّة ً
وفي السحاب بشائر
أشعلت ُفانوسي وجِئت ُبزيته حتى آرى
مالايراه الناظر
وبصيرتي
هي عِدتي وذخيرتي وهي الجمال وفي الجمال مآثر
بتلات زنبقتي معارج لهفتي كدوائر ٍ
فيها يتوه الساحر
في ذلك الملكوت كم من قدرة ٍ
أو روعة ٍ
أو حكمة ٍتتواتر
رمضان لايأتي بفصل ٍ واحد ٍفله امتداد العام
فهو منائر
كل الفصول على اختلاف طقوسها ترنو اليه
ويشتهيه الخاطر
بنسائم التقوى يبارك روحنا ويطهّر الرغبات
هذا الطاهر
كفّان راعشتان أرفعها إلى الرب العظيم أنا الفقير الصابر
شقَّ المعاش ُ على الكثير وأدّه كسب الرغيف
وكم هناك نظائر
ناس ٌهنا وهنا فما من بقعة ٍإلا وفيها نازح ٌ
ومهاجر
أحوالنا حرب ٌ
يهدد عيشنا بعض الطغاة
أو العصاة
وفي الحروب خسائر
أحوالنا حرب ٌ
ولا من يستحي من غيّه ذاك الدعيُّ التاجر
أحوالنا حرب ٌ
ويقتل بعضنا أو يستفيد من المناخ الفاجر
من لايرون الناس إلا حينما يتألمون
أمسلم ٌ
أم كافر
عجل قصاصك من وتين حلوقهم
ياربنا
أنت العزيز القاهر
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق