الجمعة، 21 مارس 2025

فَلِكُلِّ أُمٍّ ورْدَةٌ وَجَديدُ وَلِأُمِِّي فاتِحَةُ الْكِتَابِ….. وَهودُ! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 فَلِكُلِّ  أُمٍّ  ورْدَةٌ وَجَديدُ

   وَلِأُمِِّي فاتِحَةُ الْكِتَابِ….. وَهودُ!  

———————————————

- ألوَردُ  زَهّرَ  والرّياضُ تَفَتَّحَتْ 

  والغُصْنُ يكْبُرُ  ……بالثِّمارِ يَجودُ !


وَرَوائحٌ مُلِئَ الفَضاءُ بِعِطْرِها

     وَرْدٌ وفُلّّ ،…… ..ياسَمينُ  وَعودُ !


هِيَ ذي الأُمومَةُ رَوْضَةٌ وَرَوائحٌ 

   شجَرٌ ثِمارُهُ:  حورُنا…….وَأُسودُ !


فَسَلِمْتِ أمّاً للوُجودِ حَبيبةً

   حِضْناً يَجودُ بِعَطْفِهِ ….. وَيَزيدُ !


عيدٌ مُباركُ والحياةُ سعيدةٌ

   والقلبُ يهْنَأُ والسّلامُ… …يَسودُ!


في كُلِّ رُكْنٍ ، أنّى كنْتِ حبيبَةً

بيْنَ الخِيامِ على الرُّكامِ، ……قُعودُ

 

جَمَلَ المَحاملِ،فيكِ قد عَرَفَ الوَرى

  طَعْمَ الحياةِ فَلا تَكَلّي ……عَنودُ !


رغْمَ الإبادةِ ، رغمَ فَقْدِ أحبّةٍ

تحتَ الرُّكامِ وفوقَهُ ………ويَهودُ


كُنتِ الطّبيبَةَ والشِّراعَ ليَعبُروا

(غزّا) تُبادُ ومُجرِمونَ ………يُبيدوا


لَمْ يُبقُوا حيّاً أو بِناءً قائماً

كُنتِ البناءَ، وَمَنْ سِواكِ ….يقودُ؟


فالزّوجُ إنْ لمْ يقتُلوه أسيرُهُم

وَالحِضنُ أنتِ لِمَنْ تبقَّى،….وُجودُ


لولاكِ ما عَرَفَ الجَميعُ سعادةً

  وَلَما بَدا في العالَمينَ………سَعيدُ 


رَبّاهْ أسْعِدْ في الحياةِ أُمومَةً

  وَدَعِ  الأمانَ  مَعَ الهناءِ ……يعودُ !


بِطَهارَةٍ للقُدسِ مِن دَنَسِ العِدا 

وكذاكَ (غزًّةُ) ،(ضِفّةٌ)…….وَنَسودُ!


             عزيزة بشير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق