السبت، 4 يناير 2025

حصاد اليوم ... بقلم الدكتور عبدالرزاق بالوصيف..

 حصاد اليوم ...

حديث القنطرة ...لما ألقيت حروفي ...

في تضاريس الغد....لاراقص غروبا 

بات مفقودا...لما عم الضجيج ...

ولف النسيان الشهيد الذى وأده...الذئب المفترس 

وزبانيته .....زمن الهجير والقيظ والسياط ...

لما غيبوا وعد و صويحباتها ...وحياة النفوس 

سيدة النصوص المنفتحة والعميقة..

كتبت تحت الارض ...وعلى جدران السجون ...


تذكرت الأوائل...وما تيسر من حبات تنفجر 

ربما ألغام زرعت ....لقتل الأبرياء...لما 

أصبح الكتاب وما جاور ...ذا طريق مسدود ...


عدت من بعيد لأقترب من زيت يشع ..بين الافواه 

والانامل...هو شهادة البدايات منذ قرون ...

زيت يرقرق في سيلانه...هو العشق المبين ...


من مهد الثورة ...مرورا ..بالاغالبة ...

رسمته زهرتي صاحبة العيون الخضر 

لما رن جرس الحنين ...لامست ظلها 

وجزء من كلها ....لما هزني الشوق إليها...


عبرت نحو الوصول ...حيث الانتظار 

الذي طال ...والقطيع يجتر المعتاد 

سؤال ..ثم سؤال ...حول كؤوس صامتة 

انفطرت ...وانفجرت ...لما عم الفراغ 

ومدت الأيادي...لفتات بائس بدون عرق ...


ولجت بيت البدايات ..لرسم درر ا ...

قصائد مختصرة....حتى آخر دمعة 

ذرفها قلمي ...العاشق المتيم.   بالحروف ...


ثم ترجلت درب البيت السعيد 

لتلاوة ..ما تيسر من صفاء ذاكرة الايام 

وحديث المدينة زمن سقوط الأوراق المبعثرة 

حاملة وداع وحنين أواخر صيف الياسمين 

لاعود من جديد نحو همسات السمر 

والرقص مع تجليات الليل الزاجل 

قبل نوم العوافي...

الدكتور عبدالرزاق بالوصيف..

عاشق متيم 

Aujourd'hui...


Après tant de jours ratés, j'ai juré 

De revenir , pour valser avec les murmures 

Des messagers, qui se sont révoltés, lorsque 

Tout était aux arrêts....


Assis , au premier rang , après avoir l'accueil 

Souriant des présents, qui me priaient de se 

Patienter encore, avant de valser avec le premier 

Poème, que j'ai rimé  , après une pause et un repos 

Mérite, que le siroco m'a imposé, pour revenir 

Avec force et tant de nouvelles idées, pour ne pas 

S'égarer dans le labyrinthe " des qu'on dira t on "


La sirène retentit trois fois , pour rappeler 

Aux présents, que la passion n'est jamais 

Enterrée, tant qu'on change l'ancien avec 

Les nouveaux jalons de la créativité....


Enfin , tout prend fin, lorsque la soirée 

Versait ses larmes douces, pour arroser 

Le retour des présents vers leur nid , si près 

Ou si loin , pour ne pas rater la joie de Minuit



الشقيقان او " ألوسيت" الرحلة بقلم الشاعر☆ جلال باباي( تونس)

 ☆ الشقيقان او " ألوسيت" الرحلة


               ☆ جلال باباي( تونس)

 

¤ تصدير:

▪︎ من وحي تجربة " موتينع "الحياتية والقاسية بينه وشقيقه " لوتيانغ " من فرط المجاعة التي ضربت بقاع إفريقيا( لاكاموجا) وضعف البصر الذي عانى منه الشقيقان .


يحمله على ظهره

يخفف عنه وطأة العطش 

يلتصق بنبض التراب الساخن

يمشي الهوينة إلى بهو بيت القصب

يتسلٌل بين صفوف الفقراء

ربْما يلحق ب " أغيينو " ( *) الوصول

يداعب وعاءه 

ييبلٌل شفتيه بمضغة حليب

ربٌما تلجم فم الشيطان الجائع 

يتحامل على الجسد  المتعب

ويرفع رقبة يده إلى السماء

يدعو لها أن تمطر 

ليروي غيمة عينيه المرتعشة 

ويعود لأبيض الحدقة الضحك

امتطى الأخوان دراجة أبنغور (١)

اتجها نحو خيمتهما الخضراء

يغنٌي بودينغ عاري القدمين طيلة شهر 

تحامل على غبار الماشية

نام بين راحتي عباد الشمس

آوته لوكومول( ٢)  بخصرها 

ثم نفض لوحده 

 الليل من أرقه

وتوجْهْ إلى مقلمته بالمدرسة

قد ينحت  ملحمة ضياءها

تلك الأعين العنيدة..! ■


         • يناير - جانفي ٢٠٢٥


---------------------------------------هوامش : 

(*) أمل.

(١): العودة.

(٢): الأم .

اللوحة للرسامة شيراز بلفقيه Chiraz Belfekih



حماقةٌ وغرورٌ بقلم الأستاذ فراس ريسان سلمان العلي

 حماقةٌ وغرورٌ

 ***********

                   ضحكَ  عليكَ  الدهرُ

                                  فمٱزلتَ  وقحاً  مغتر


                   شطٱنُ  ذنبكَ  فٱضت

                                  وأنهارُ    أثمكَ   تكثر


                    ما بالُ  فكركَ  سارح

                                 في وهمِ الشواردِ يفتر


                   هل أخفى يقينُكَ حاجباً

                               من شمسِ الهدايةِ تنفر


                   أغوتكَ   الرذائل  والشر

                                 وخانتكَ نفسكَ بالسر


                  ثوراتُ    إنفعالك  حمقٌ

                               وأفعالكَ   تُزرَى   وتُقذَر


  الأستاذ

فراس ريسان سلمان العلي

          العراق



**الأرض حب ابدي**. بقلم عبداللطيف قراوي من المغرب

 **الأرض حب ابدي**.


الكل يطأ الأرض.

ولا يعيرها اهتماما.

وقَلَّمَا تجد إنسانا يحبها.

حُبها مخالف لكل حب.

حُبها ابتلاء صعب.

ومن يهواها يتفنن.

في التعامل معها.

يهبها وقتا وجهدا.

فيتعامل معها بلطف.

ينظفها و يزيل شوائبها .

كأنها طفلة صغيرة.

بين يدي أمها.

تمشط شعرها بهدوء.

وتضمها برفق إلى صدرها.

حب الأرض هبة ربانية.

تفرض التمسك بها.

و التحدث إليها بلغتها.

عند كل لقاء حميم. 

فلغتها هي ورودها.

و فواكها وخضرها.

التي تهديها لنا كل مرة.

الأرض هوية وانتماء.

لكن همومنا انستنا فيها.

فَعَشِقْنا أرضا غير أرضنا . 

اهمال الأرض جريمة.

و الابتعاد عنها خيانة.

أحبوا أرضكم المعطاءة . 

لتبتهج وتقدم ما عندها. 

من مناظر خلابة.

تبهر الأنظار وتسعد القلوب. 


عبداللطيف قراوي من المغرب



"إشتكى الحنين بالوجدان " بقلم محمد ختان

 "إشتكى الحنين بالوجدان "

خدي من انفاسي رنة

و إزرعي أجراس من نبضك

و داوي بالتي هي أحسن

فداء حبك إنتشر البقاع

وتصاعدت حمى الهيام

فانكوى الجسد بالغرام

خدي من أوردتي شربة

تطفي ظمأ اللوعة

و أسكبي ري من أنوثتك

و إملئي حوض كيان

فلهفة عشقك طغى المكان

و تناثرت خفق إلهام

فإلتوى الشوق بالفؤاد

خدي من أعماقي وجبة

تغدي فصول الخفق

و تشبع خلجات من روحك

و اكسري جوع قلب

فنهمات هواك فاض الجوف

و تبعثرت همس دقات

فاشتكى الحنين بالوجدان

تمت بقلم محمد ختان



رَوْضَةُ الْكُسُورِ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 رَوْضَةُ الْكُسُورِ :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اَلْمُقَدِّمَةُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْجَلِيلِ ... مُحَمَّدٌ جُعَيْجَعُ الْمَسِيلِي

2- حَمْدِي إِلَهِي وَصَلَاتِي أَحْمَدَا ... وَالْآلِ وَالصَّحْبِ عَلَى طُولِ الْمَدَى

3- هَذِ الرِّيَاضِيَاتُ فِيهَا مُتْعَةٌ ... لِعَارِفٍ بَيْنَ الْعُلُومِ سُمْعَةٌ

4- بَيْنَ الْكُسُورِ فَاهِمٌ تَمَتَّعَ ... وَجَاهِلٌ فِي فَهْمِهَا تَوَجَّعَ

5- منْظُومَةٌ لِلْأَشْبَالِ الدَّارِسَة ... فِي الْمَدْرَسَةِ مُسْتَوَاهَا الْخَامِسَة

6- سَمَّيْتُهَا بِــ"رَوْضَةِ الْكُسُورِ ... لِمَنْ هَوَى اشْتِمَامَ الزُّهُورِ

7- أَرْجُو بِهَا الانْتِفَاعَ وَالتَّسْهِيلَ ... وَالْأَجْرَ وَالثَّوَابَ وَالْقَبُولَ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِمَّ يَتَكَوَّنُ الْكَسْرُ ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8- اَلْكَسْرُ بَسْطٌ وَمَقَامٌ يَا فَتَى ... بَيْنَهُمَا خَطٌّ فَاصِلٌ أَتَى

9- فَالْبَسْطُ فَوْقَ خَطِّهِ تَرَبَّعَ ... وَتَحْتَهُ الْمَقَامُ قَدْ تَوَضَّعَ

10- اِثْنَانِ مِنْ ثَلَاثَةٍ وَفِي الْكَلَامْ ... اِثْنَانِ بَسْطٌ وَثَلَاثَةٌ مَقَامْ

11- إِلَى ثَلَاثَةٍ قَسَمْتَ خُبْزَةً ... مِنْهَا أَخَذْتَ قِطْعَتَيْنِ أُكْلَةً

12- لِلْكَسْرِ أَنْوَاعٌ مِنَ الْمُشَاعِ ... وَنَذْكُرُ أَرْبَعَةَ أَنْوَاعِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أَنْوَاعُ الْكَسْرِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كَسْرٌ بَسْطُهُ "وَاحِدٌ"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

13- إِذَا أَتَى بَسْطُ الْكَسْرِ وَاحِدُ ... مِنَ الْمَقَامِ تُقْرَأُ الْمَقَاصِدُ

14- وَالنِّصْفُ مِنْ مِثَالِهِ وَقَدْ حَوَى ... مَقَامُ كَسْرِهِ عَلَى اثْنَيْنِ احْتَوَى

15- وَالثُّلْثُ مَنْ حَوَى مَقَامُهُ عَلَى ... ثَلَاثَةٍ وَالرُّبْعُ وَالْخُمْسُ تَلَا

16- فَالسُّدْسُ وَالسُّبْعُ الْمَقَامُ سَبْعَةٌ ... وَالثُّمْنُ وَالتِّسْعُ الْمَقَامُ تِسْعَةٌ

17- وَالْعُشْرُ كَسْرٌ وَاحِدٌ مِنْ عَشْرَةٍ ... وَقَدْ يُقَالُ عُشْرٌ لِعَشْرَةٍ

كَسْرٌ بَسْطُهُ اِثْنَانِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

18- إِذَا أَتَى بَسْطُ الْكَسْرِ اثْنَانِ ... نُضِيْفُ لِلْمَقَامِ لَفْظَ "آنِ"

19- اِثْنَانِ مِنْ ثَلَاثَةٍ ثُلْثَانِ ... اِثْنَانِ مِنْ أَرْبَعَةٍ رُبْعَانِ

20- اِثْنَانِ عَلَى خَمْسَةٍ خُمْسَانِ ... اِثْنَانِ عَلَى سِتَّةٍ سُدْسَانِ

21- اِثْنَانِ عَلَى سَبْعَةٍ سُبْعَانِ ... اِثْنَانِ مِنْ ثَمَانِيَةٍ ثُمْنَانِ

22- وَتِسْعَانِ اثْنَانِ عَلَى تِسْعَةٍ ... وَعُشْرَانِ اثْنَانِ عَلَى عَشْرَةٍ

كَسْرٌ مَقَامُهُ اِثْنَانِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

23- إِذَا مَقَامُ الْكَسْرِ كَانَ اثْنَيْنِ ... لِلْبَسْطِ ضِفْ وَصْفًا بِصِيغَتَيْنِ

24- نِصْفًا أَوْ أَنْصَافًا لِلْعَدَدِ ... اَلْبَسْطُ وَالْوَصْفُ مَعًا فِي الْعَدَدِ

25- مِثَالُهَا ثَلَاثَةُ أَنْصَافٍ ... وَمِثْلُهَا أَرْبَعَةُ أَنْصَافٍ

26- ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ نِصْفًا ... وَوَاحِدٌ وَأَرْبَعُونَ نِصْفًا

27- اِثْنَيْ عَشَرَ نِصْفًا وَزِدْ لَهَا ... خَمْسِينَ نِصْفًا بِاللِّسَانِ نُطْقُهَا

كَسْرٌ بِغَيْرِ مَا سَبَقْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

28- إِذَا أَتَى كَسْرٌ بِغَيْرِ مَا سَبَقْ ... فَالْكَسْرُ يُكْتَبُ بِمِثْلِ مَا نُطِقْ

29- وَالْكَسْرُ يُقْرَأُ بِنُطْقِ مَا كُتِبْ ... وَيُكْتَبُ مَنْطُوقُهُ بِلَا تَعَبْ

30- مِثَالُهَا ثَلَاثَةُ أَرْبَاعٍ ... وَزِدْ لَهَا ثَلَاثَةَ أَسْبَاعٍ

31- فَخَمْسَةٌ مِنْ سَبْعَةٍ مَكْتُوبُهَا ... وَخَمْسَةُ أَسْبَاعٍ مَنْطُوقُهَا

32- وَمِثْلُ ثَمَانِيَةُ أَخْمَاسٍ ... وَزِدْ عَلَيْهَا عَشْرَةَ أَسْدَاسٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حَصْرُ الْكُسُورِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

33- حَصْرُ الْكُسُورِ فِي ثَلَاثَةٍ بَدَا ... أَصْغَرُ أَكْبَرُ يُسَاوِي وَاحِدَا

34- يَكُونُ كَسْرٌ أَصْغَرَ مِنْ وَاحِدِ ... بِصُغْرِ بَسْطٍ مِنْ مَقَامٍ وَاجِدِ

35- مِثَالُهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ ... ثَلَاثَةٌ أَصْغَرُ مِنْ أَرْبَعَةٍ

36- يَكُونُ كَسْرٌ أَكْبَرَ مِنْ وَاحِدِ ... بِكُبْرِ بَسْطٍ مِنْ مَقَامٍ وَاجِدِ

37- مِنْ مِثْلِ ثَمَانِيَةٍ مِنْ خَمْسَةٍ ... ثَمَانِيَةٌ أَكْبَرُ مِنْ خَمْسَةٍ

38- وَالْكَسْرُ مُسَاوِيًا لِلْوَاحِدِ ... إِنْ بَسْطُهُ سَاوَى الْمَقَامَ الَوَاجِدِ

39- ثَلَاثَةٌ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَتَتْ ... ثَلَاثَةٌ سَاوَتْ ثَلَاثَةً بَدَتْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كِتَابَةُ كَسْرٍ عَلَى شَكْلِ عَدَدٍ طَبِيعِيٍّ زَائِدَ كَسْرٍ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

40- وَنَكْتُبُ كَسْرًا كَكَسْرٍ وَعَدَدْ ... وَالْعَدَدُ طَبِيعِيًّا إِذْ وُجِدْ

41- فَنَقْسِمُ بَسْطَهُ عَلَى الْمَقَامْ ... وَنَكْتُبُ الْبَاقِي عَلَى نَفْسِ الْمَقَامْ

42- وَالْكَسْرُ يُسَاوِي نَاتِجَ قِسْمَةٍ ... زَائِدْ كَسْرَ الْبَاقِي مِنْ قِسْمَةٍ

43- خَمْسُونَ عَلَى تِسْعَةٍ وَخَمْسَةٌ ... نَاتِجُهَا وَالْبَاقِي فِيهَا سِتَّةٌ

44- خَمْسَةُ زَائِدْ سِتَّةً مِنْ تِسْعَةٍ ... يُسَاوِي سِتَّةُ عَلَى تِسْعَةٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تَحْوِيلُ كَسْرٍ إِلَى عَدَدٍ عُشْرِيٍّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

45- كَيْفِيَّةُ تَحْوِيلِ كَسْرٍ أَتَى ... إِلَى عَدَدٍ عَشْرِيٍّ يَا فَتَى

46- نُعِيدُ كِتَابَةَ بَسْطِهِ فَقَطْ ... ثُمَّ نَعُدُّ الْأَصْفَارَ مَا ضَبَطْ

47- وَنَحْسُبُ مِنْ يَمِيْنِهِ لِلْيَسَارْ ... فِي عَدَدِ الْبَسْطِ عَدَدَ الْأَصْفَارْ

48- ثُمَّ نَضَعُ الْفَاصِلَةَ فِي الْمَكَانْ ... وَالْعَدَدُ الْعَشْرِيُّ تَمَّ فِي أَمَانْ

49- إِنْ عُدَّ أَصْفَارُ الْمَقَامِ أَكْبَرُ ... مِنْ عَدِّ أَرْقَامِ الْبَسْطِ يُجْبَرُ

50- زِيَادَةُ أَصْفَارٍ فِي الْفَرَاغْ ... ثُمَّ ضَعِ الْفَاصِلَةَ مِلْءَ الْفَرَاغْ

51- ثَمَانِيَةٌ مِنْ مِئَةِ أَلْفٍ ... وَمِئَةٌ وَخَمْسَةٌ مِنْ أَلْفٍ

52- مِثَالُهُ أَرْبَعَةٌ مِنْ عَشْرَةٍ ... اِثْنَانِ وَتِسْعُونَ عَلَى عَشْرَةٍ

53- اِثْنَانِ وَسَبْعُونَ عَلَى مِئَةٍ ... أَلْفَانِ وَأَرْبَعَةٌ مِنْ مِئَةٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مُقَارَنَةُ كَسْرَيْنِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

54- مُقَارَنَةُ كَسْرَيْنِ أَكْبَرُ ... مِنْ يُسَاوِي كَسْرًا أَوْ أَصْغَرُ

55- فَتَضْرِبُ بَسْطَ الْكَسْرِ فِي الْمَقَامْ ... اَلْآخَرِ ثُمَّ تُقَارِنْ يَا هُمَامْ

56- مِثَالُهَا اِثْنَانِ عَلَى تِسْعَةٍ ... قَارِنْ مَعَ ثَلَاثَةٍ مِنْ سَبْعَةٍ

57- فَالْأَوَّلُ اِثْنَانِ فِي سَبْعَةٍ ... وَالثَّانِي ثَلَاثَةٌ فِي تِسْعَةٍ

58- وَالْأَوَّلُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ كَانْ ... وَالثَّانِي سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ بَانْ

59- فَالْكَسْرُ اِثْنَانِ عَلَى تِسْعَةٍ ... أَصْغَرُ مِنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ سَبْعَةٍ

60- وَمِثْلُ خَمْسَةٍ عَلَى أَرْبَعَةٍ ... قَارِنْ مَعَ اِثْنَيْنِ عَلَى سَبْعَةٍ

61- نُجْرِي الْجُدَاءَ خَمْسَةً فِي سَبْعَةٍ ... وَكَذَا الْجُدَاءَ اثْنَيْنِ فِي أَرْبَعَةٍ

62- فَالأَوَّلُ خَمْسَةُ وَثَلَاثُونْ ... وَالثَّانِي ثَمَانِيَةٌ وَيَكُونْ

63- اَلْكَسْرُ خَمْسَةٌ عَلَى أَرْبَعَةٍ ... أَكْبَرَ مِنِ اثْنَيْنِ عَلَى سَبْعَةٍ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اَلْخَاتِمَةُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

64- وَتَمَّتِ الْمَنْظُومَةُ فِي يُسْرِ ... وَالْحَمْدُ لِلَّهِ دَوَامُ شُكْرِي

65- أَبْيَاتُهَا بَسِيْطَةٌ لِذِي الْمُنَى ... تَأْرِيخُهَا بُشْرَى لِمَنْ مِنْهَا جَنَى

66- ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَرْمَدَا ... عَلَى النَّبِيِّ وَالرَّسُولِ أَحْمَدَا

67- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِ ... مُطَبِّقٍ وَقَارِئٍ وَسَامِعِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر ـ 02 جانفي 2025م



((( برد الخيام )))*** بقلم أسامة صبحي ناشي

 (((  برد الخيام  )))***


لا تنتظر مني خضوع ولا إستسلام  ...

فأنا الذي أهزم الذل وأقهر التراجع  ....

وأنا الذي أتحدي الجوع وبرد الخيام  ....

ولا دليل علي وجودي إلا فعلي  .....

فأنا لا أجيد القول والإدعاء والكلام  ....

وأدرك جيدا أن الحق واقع وموجود  ....

وربما يأت بالحرب ما لم يأت بالسلام  ....

ومثلي لا سجل له بين أوراق الخيانة  ....

فعمري يقاس بالإنجاز لا بالسنين والأعوام  ....

وحروف أبياتي أكتبها بسيفي ورمحي .....

فتلك سطور لا تجمعها صحائف ولا تخطها أقلام  .....

فإفعل ما تشاء في غفلة من رفاقي وإخوتي  ....

فعقلي لن ينسي وقلبي لن يهدأ وعيني لن تنام  ....

وربما يتسع صدر الكون لصوتك موقتا  .....

لكن صيحتي حرة دائمة عالية  .....

في قرآن يتلي وأذان يرفع وصلاة تقام  ....

ولتتنظر ردا عليك مناسب  .....

فكما أجيد العفو في محله  ....

أجيد كذلك الثأر والإنتقام  .....

أعلم أن كلامي ثقيل عليك  .....

وإما أن تفهم أو ينال منك غدر الأيام  ....

وحتما سيأتي عليك حين  ....

تقف فيه علي بابي خاضع  .....

منتظر دورك في تقديم الولاء وإعطاء التمام  ....

فمثلك لا يستحق إلا ضرب الحذاء  ....

فلا ثمة إنسان بداخلك كي يعاتب أو يلام  ....

وستبقي بلادي عزيزة شامخة عالية  .....

وإن إنهار دارى و صار أطلال وحطام  ....

وسيعيد الدهر حتما دورتة  .....

وسيعتلي الفارس جوادة  .....

ويمسك من جديد بالزمام  ...

وتعود غزة مسرعة ببسمتها  ....

وتعود أرضها أرض الأحلام  .....

وسأعتلي عرشي فوق ترابي  ...

فأنا حق وحيد في الكون  ....

أما أنت بمجرد وهم من الأوهام  ....


أسامة صبحي ناشي



أحاديث السطوح…. / حكاية بقلم الكاتبة ليلى عبدالواحد المرّاني

 أحاديث السطوح…. / حكاية


 ليلى عبدالواحد المرّاني


بيوتنا ملتصقةٌ ببعضها، في حيٍّ قديم يجمع عوائل مختلفة المستويات والأجناس، مع بعضها تشكّل نسيجاً متجانساً، وعائلةً واحدة. السطوحُ متلاصقة لا يفصلها عن بعض سوى حائطٌ واطئ بالكاد يحجب  الجار  عن جاره، حتى لنكاد نسمع شخيربعضِنا، وهمسات أزواجٍ مسروقة. 

أحداثٌ لم أكن أستوعبها آنذاك… كريمة تضرب زوجها ليلاً، نسمع  صراخه،وتعلو  قهقهاتٌ مكتومة يطلقها الجيران نصف النيام . يتبوّل في الفراش ليلاً، هكذا قالت جارتنا وهي تضحك. وكريمة، جميلةُ كانت، ممشوقة القوام، بيضاء كالحليب، وخلف زوجها لا يكاد  يصل كتفها، داكن اللون، قميء، يعاقر الخمر ليل نهار، يثرثر فتسدّ فمه بضربةٍ على رأسه حين يولول نادباً حظّه، متمنّياً طفلاً يملأ عليه بيته الخاوي.

أبن فخريّة ذو العشر سنوات، يمشي ليلاً أثناء نومه، قالوا أنّ جنّيةً تلبّسته وتستدعيه ليلاً . تملّكنا رعبٌ منه، حتى إنّنا تجنّبنا اللعب معه. كاد يسقط يوماً إلى الشارع حين تسلّق الحائط ليلاً، أنقذته يدُ أمّه الملتاعة وسارعت في احتضانه .

وردة، تلك الفتاة الرقيقة، ممتلئةٌ نشاطاً وفوضى، حبسها والدها في غرفتها، ولم نعد نراهاعلى السطح. لاحقاً سمعنا جارتنا البدينة تهمس بصخب .. ضبطها والدها تتحدّث مع وليد، ابن جارهم عبر ( الجدار العازل ). أصابنا الحزن لما حدث لوردة، نكنّ لها ودّاً وإعجاباً كبيرين .حكاياتٌ مضحكة تسردها علينا، وأحياناً مخيفة عن الجنّ والعفاريت، فنلتصق ببعضنا ونضحك خوفاً وهي تمثّل المشاهد مع حركاتٍ وغمزات تتقنها . توجّسنا منها بعد موقعة الجدار العازل، ونفورٌ لا تفسير له أصابنا اتجاهها.

حادثة وردة والجدار العازل، حدثت معي وأنا في الصف الأول متوسّط .

استرسلت سميرة، وقد شاب صوتها نزقُ طفوليّ ..

لعبتنا المفضّلة في أيام العطلة الصيفيّة، كانت الطائرات الورقيّة، كبيرةٌ، زاهية الألوان يصنعها لنا أخي الكبير. شعورٌ لا يوصف ينتابني وأنا أرى طائرتي محلّقةً، ترتفع وتتمايل بدلال، ثمّ تستقرّ بثباتٍ في نقطةٍ بعيدة، في عمق السماء. أحسّ بأنني أطير معها إلى المجهول، فأضحك جذِلة. طائرةٌ غريبة فاجأتني يوماً تحلّق وتعلو، حتى تكاد تلامس طائرتي، وكأنها تطاردها . فضولٌ كبير دفعني لأرى خصمي… ورأيته، فتىً نحيفًا يقاربني عمراً، تعبث الريح بخصلات شعره المسترسل على جبهته. تنحنحتُ كي أجذب انتباهه، رفع رأسه ونظر إليّ مبتسماً، ملامحه رقيقةٌ شاحبة، زادها شحوباً دفءٌ وخبثّ تنطق بهما عينان واسعتان. إبتسم؛ فانجذبت إليه، ثمّ أشاح؛ فحزنت .

لعدّة أيّامٍ ، وبقلبٍ يهفو إلى رؤية ذلك الوجه الشاحب، واظبتُ على ممارسة لعبتي ظهراً، وفِي ذروة اشتعال الشمس، مستغلّةً فترة الظهيرة التي تخلدُ فيها العائلة إلى قيلولةٍ طويلة في سرداب بيتنا . 

الخوف كان يلازمني أن يفتقدني أخي الذي أخشاه بمقدار حبّي واحترامي الكبيرين له .في كلّ مرّة أَجِد خصمي الحبيب، قد سبقني إلى السطح، وطائرته مستقرّةٌ في كبد السماء، وخصلات شعره متناثرةٌ فوق جبهته .مزيجٌ من الإعجاب والتحدّي، كان ينتابني، ووخزةٌ لذيذة تدغدغ مشاعري، لا أعرف لها تفسيراً، أخذت تشدّني إليه. نظراته المتحدّية، جعلتني أشحذ همّتي، فأشدّ خيط طائرتي، وقد تمرّستُ في السيطرةِ عليها، فتحلّق، وعالياً تحلّق، حتى تجتاز طائرته، ومنتصرةً أضحك ..

لم أرهُ في اليوم التالي، تسلّقتُ الجدار الواطئ، لم يكن هناك على السطح، رميتُ حجراً صغيراً على سطحهم، دون جدوى، حزنت . ربما غضب منّي، وها هو يعاقبني، ورغم ذلك حلّقتُ بطائرتي، وتمنّيتُ أن أستقرّ وإيّاها فوق غيمةٍ بيضاء، ويكون هو معي، نتراشقُ ندف الغيوم المتناثرة، نبعثها رسائل حبٍّ ومرح إلى كريمة، إلى والد وردة، وإلى اليدِ الرحيمة التي أنقذت سائر الليل ..

كبيرةٌ وزاهيةٌ بذيولها الطويلة الملوٌنة، كانت  طائرتي هذه المرّة . تمنّيتُ أن يراها، وأتلذّذُ حين أرى الغيظ والإندحار على وجهه، ولكنه لم يظهر، وربما هرب من المواجهة، هكذا صوٌر لي غروري !

طائرةٌ  كبيرة فجأةً ظهرت، تحلّق بجنون، مختصرةً المسافات، حتى لامست طائرتي وعانقتها. لا، لم يكن عناقاً، كان هجوماً شرساً باغت طائرتي المسالمة. عبثاً حاولتُ تغيير مسارها كي أنقذها، هي الأخرى قاومت بيأس، ثمّ بدأت هبوطاً سريعاً، كمذنّبٍ تائه، منكّسةً رأسها وقد تناثرت ذيولها، وفوق سطحٍ بعيدٍ تهاوت حزينةً منكسرة. 

قهقهةٌ عالية فجّرت الدماء في رأسي، وصوته ساخراً يعوي.. ماتت طائرتكِ.. قتلتها . بكيت، ولعنته، وفِي الحقيقة شتمته ورميت عليه أقذع النعوت وسط شهقاتي الملتاعة. إنكفأتُ على الأرض أنتحب، واضعةً رأسي بين ركبتيّ، وكماردٍ انشقّت عنه الأرض فجأةً، انتصب أخي الكبير أمامي، ونظراتٌ من جحيمٍ يلقيها على سطح جارنا. جفلتُ، وتكوّرتُ على نفسي مرتعبة، أخفيتُ خيط طائرتي المنكوبة، وأنا أحسّه يمزِّق جسدي المرتجف بنظراته الملتهبة. غاص صوتي في أعماقي حدَّ القدم، إرتجفت كلماتٌ مبعثرة فوق فمي .. لماذا تبكين، وأين الطائرة ؟  وبصوتٍ كالرعد.. هيّا انهضي، لن تصعدي إلى السطح ثانيةً، ولا طائرات بعد اليوم ..

وهرب العدوّ الحبيب. حلمت به ليلاً، وجهه ازداد شحوباً، تعلو فمه ابتسامةٌ خبيثة، وقد استطالت أسنانه، حتى أصبحت أنياب ذئبٍ مفترس وهو يقضم أشلاء طائرتي . 

هجمت عليه كي انتزع بقايا طائرتي من بين أنيابه ، حزينةّ، باكية نظرتُ إليه.. لماذا فعلتَ ذلك ...؟



قصيدة بعنوان : صباح الخير بالليل 🌸 بقلم الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي

 قصيدة بعنوان : صباح الخير بالليل 🌸 


   صباح الخير بالليل  🌸 


نطوي صفحة

 مع كل ليل

السماء مرصعة

 بالياقوت 

تسبح في فضاء رحب

 مملوء بالأمان 

وأمل متجدد 

في هدوووء

السكينة معزوف 

سنفونية عتما

ألهمت المشاعر

 و الأحاسيس الغناء

نترنم  سكار 

سكار

 نبصر في كل صفا 

ومااا الخمر تذوقنااا 

 لكنه ترتيل الأنقياء

نطوي  صفحة مع كل ليل

السماء مرصعة بالياقوت 

تسبح في فضاء رحب

 مملوء أماني 

الأمل جدد

 في هدوووء

السكينة عزف

سنفونية عتماء

دموع زمرد 

بين يدي أحباب

تذرفها عين

 مجهشة  بالبكاااء

فرح أم حزن

 أو حصرة اللقاء 

أمسكنا بهم

 أمسكوا أيدينا

 في وفاء 

أمسكوا بن 

تمسكنا بهم

 كلنا رجاء 

أمسكنا أزدحمن 

 إلتحمن في الفضاء 

تهن عن قصد 

وغير قصد

 في هناااء 

لا مكان لا حدود

 موسيقى في الفضاااء 

تشدوا الروح

  عناق أصفياء 

ما الليل إلا نور

 تسامر فيه أنقياء 

صباح الخير بالليل

 مجانين أشقياء 


الكاتب والشاعرالأستاذ محمد عمر شناوي 

 من تونس 🇹🇳 

...............ڨابس2025/01/04



متقلبة المزاج بقلم فلاح مرعي

 متقلبة المزاج 

مزاجها كالبحر متلاطم الامواج

دائما في هدوء وهياج 

وفي مد  وجزر  متقلبة المزاج 

وساعة هادئة ساكنة وديعة 

كالبحر في هدوءه ساكن الامواج

تلك التي يحلو الابحار في عينيها

كالبحر يحلو ركوبه ساعة هدوء امواجه 

فلاح مرعي 

فلسطين

لا تسال عن حالتي بقلم الشاعر جلول قيايدة

 لا تسال عن حالتي

لا تساال عن حالتي ما ني نعجب....طال عليا الحال فشلت اعضايا

ذي مدة وسنين نبععد ونقرب.......عسى عسى نصيب طبي ودوايا

ماشي وبلا عوين داخل بحر الحب.....نلقا عيطة قلوب عندو  رصاية

اركبت فلاكي لا قلت نجرب......داخل بحر الظلام وامواج اعتيا

اجرا بيا الموج ارقصنا والعب.....ورماني في جرف صخرة صمية

تكسسر فلكي وزاد قلبي اتعطب... ..عمري هي سباب ضري وبلايا

حبي ليها كان قاوي مطر وصب.....وانت عالم بيه يا عالي العليا

قلبي ليها عليل ماشي يتطبب .....وكانت هي طب ضري واشفايا

لحقت لباب قلبها قلت انطبطب......جاوبني عقار امشي يا خويا

ما عندو مفتاح قلبك لا تتعب.......اداوه سابقين لك بالفجرية

سكنو وبنا فيه روم ونص عرب.... ..ما تدي غي الكاتبة وحلالية.

لايمت لواحي وجناحي خايب......قلبي مضرار يا الله نوب عليا

اغسل  من الامراض سيا هذا القلب......واديني لجوار  طه بو رقيا

جلول قيايدة.      03/01/2025-- 15:00



قصيدة : زمن الهزيمة بقلم محمد الكلاف من المغرب

 قصيدة : زمن الهزيمة 


لحظة التعبد الشعري 

ألج حانة النسيان 

متأبطا الثدي الرمادي 

أعلنها حربا على الصحو 

أعانق من الثمالة 

تمثالها الضبابي 

أمارس عليها الشبق الشعري 

أرتشف من حلمتيها 

نبيذ الدهشة 

أعاقر أقداح الحمق المفتعل 

 ممزوجة بقطع الثلج البارد

تنفلث الكلمات من بين الشفاه 

أتقيأ ألفاظا بالجملة 

أختزل العمر في رشفة خمر 

أو في بيت شعر 

أسبح في اللامنتهى 

 أتسكع بين أرصفة الكلام 

أبحر إلى أقصى الروح 

بحثا عن مرفإ للنسيان 

في زمن يورث الهزيمة...


                           محمد الكلاف من المغرب

التقت اروحنا بقلم بقلم الكاتبة صفاء محمد

 التقت اروحنا 

و سكنت نبضي وجنتي 

ومن هنا اتي الهواء يا لوعتي

ماذا فعلت يافتي

إني غرقت في حبك

والقلب يفوح بعطرك

اتيتني  و بالحب انت ملكتني

اقترب  لا تبتعد 

إني اخاف 

قلبي الذي سكنته يخشي الفراق

فانت يانبض الحياة 

نورآ لقلبي وضياء

اه يا سيدي أصابني سهم الهوى 

وما ادراك ما الهوى 

احبك إني أقر واعترف 

دعني من حبك اغترف


بقلم صفاء محمد



"ظلّ النخلة على الجدار"/ بقلم الكاتبة مجيدة محمدي

 "ظلّ النخلة على الجدار"/ مجيدة محمدي 


في البعيدِ...

حيثُ الغبارُ يعانقُ الشجرَ الجافَّ،

وحيثُ الريحُ تتعلَّمُ أسماءَ المارينَ في الصمت،

كان يقفُ.

يداهُ تتشابكُ كجذورِ زيتونةٍ عجوز،

وعيناهُ تُبحرُ في الفراغِ كأنَّهما نافذتانِ إلى السماءِ.


أبي،

ذاك الذي علَّمني أنَّ الأرضَ لا تخونُ،

أنَّ الحبَّ ليس كلماتٍ تُلقى في مهبِّ الريح،

بل يدٌ تمتدُّ لتزرعَ حبةَ قمحٍ

في تربةٍ عطشى.


كان كريمًا كالمطر،

يهبُ دونَ أن يسألَ الأرضَ عن عطائها.

كان شريفًا كالصخرِ،

صلبًا، لا ينحني

إلا ليحملَ طفلًا تعبَ من المشي.


يا أبي،

كيفَ تنطفئُ النجومُ في عينيك؟

كيفَ يرحلُ دفءُ كفَّيك عن ظهري؟

كيفَ تصبحُ أنتَ،

ذاك الذي كانَ يمشي تحتَ ظلالِ الشمسِ،

طيفًا عابرًا بينَ الحقولِ؟


أتذكَّركَ،

حينَ كانتِ الأمسياتُ تنحني

لتسمعَ صوتكَ يحكي عن الوطن،

عن الأرضِ التي كنتَ تُقبّلُ ترابَها

كلّما عدتَ من غربةٍ قاسية.


كانَ الوطنُ يسكنُ فيك،

كعطرِ خبزِ الطفولةِ،

كضحكةِ الماءِ حينَ يُداعبُ الحصى.

وكانَ صوتُكَ يغني،

ليوقظَ الأملَ في القلوبِ.


اليوم،

وأنتَ غائبٌ كغيمةٍ ابتلعتها السماء،

أتلمَّسُ أثرَ خطواتِكَ في التراب.

أسمعُ صدى صوتِكَ في الريحِ،

وأرى طيفَكَ في عيونِ النجوم.


يا أبي،

نورُك ما زالَ يعلِّمنا أنَّ العالمَ

ليس سوى مرآةٍ لأرواحِنا.

وأنَّ الطيبةَ هي السلاحُ

الذي يقطعُ قيودَ العدم.


أبي...

ما زلتَ هناكَ،

في حكاياتِ الجيرانِ،

في الأغنياتِ التي تُداعبُ الحقول،

في صبرِ الأرضِ،

وفي قلوبِنا التي ما زالتْ

تبحثُ عنك،

كعصفورٍ ضاعَ في الزحام...


بياع كلام (747) بقلم .. صبري رسلان

 بياع كلام  (747)

.............

قلبك كده دق وبتكابر  

والشوق في عيونك  

مش صابر  

وليلاتي في حلمك نتقابل  

وندوب في غرام            

قدام الناس تعمل ناسي 

وتوه عن شطي وفيه  راسي      

لا بتسهر ليل ولا بتقاسي

ولا دوقت ملام

هتفضل على كده تلعب  بيا  

وتبيع لي كلام سيل حنيه 

رواياتك كلها مقريه  

وحفظاها كمان 

هتداري لإمتى وهتخبي 

سيبك لا تقول قلبك  قلبي

كفياني في وهم ما ضاع حبي 

قلبك ليه جبان           

بتخاف من الناس ترمي  كلامها   

تقفل في عيون مفتوح  بابها  

ما تقولها بحبك مش  فارقه

وإتحدى وحارب علشانها  

شيفاك فارس بحصان  جالها

يخطفها وتكمل أحلامها 

بان كدبك بان

هديت المعبد قدامها

ضيعت غرام مكسور بالها 

بياع مش حيلته إلا  كلامه       

على بره لا رسيت ولا عايشه  

من بحر الشوق طلعت بايشه  

أحلام أوهام في جنان طايشه  

باي باي يا غرام

فكرك هتحب وبالساهل 

وتداري فى حلم مهوش  ظاهر       

تحلف وتقول حبك  طاهر

ما شبعنا كلام 

بقلم  .. صبري رسلان



حيرة قلم بقلم الشاعر// سليمان كاااامل

 حيرة قلم 

بقلم // سليمان كاااامل

*********************

مائدتي كبيرة 

قطرها نصف عالمي المرئي

ونصفها الآخر عبء 

سوف أحمله 

إن سكت وإن تكلمت 


أصنافها 

من الشوك 

مهما اختلفت 

مر ...وعلقم ...وبغيض 

مهما تلونت وتشكلت 


أيهم أتناوله بالقلم ؟

وكل صنف يتوالد 

على مائدتي وله ألف رحم 


مداده الطهر قلمي 

فهل يجدي 

أن يخط الطهر وسط معترك

كله مملوء بالشؤم والسقم


دعك من الطهر ياقلمي 

وعش حياة الغوغاء 

تغنم 

تلذذ ...ترخص ....تجاهل

فكل الأقلام أذكية 

وأنت الغبي لا تتعلم 


صفق للمر

وللطباخين الذين

 أعدوا مائدتك

وهلل وكبر أنك رُزقت المر 

فغيرك كُسِر وقُصِف وأُمِم


واجعل مدادك 

مائعا 

بلا لون ...ولا طعم ...ولا رائحة 

إنه ضمير الساعة 


بعدها 

فاسأل عن مائدتك 

ستكون صغيرة 

بحجم نقطة حبر من مدادك

وسيحلو طعمها في خطك 

ولو كان مراً

في حلوق الآخرين

********************

سليمان كاااامل

الجمعة

2025/1/3



العام الجديد بقلم الشاعر محمد الحزامي

 العام الجديد

كلما رحل من العمر عام وانقضى

توجهت المشاعر بالتمنيات للآت .. والرجاء

على ان يحمل لنا الجديد ما يسر

ويطوي ما  حصل من المرارة والأمر

كما لو كانت الأيّام المسبّبة في  الأحزان

مشحونة بالقتل والتّفكك والهوان

و سببا لم يحيط ويحاط بالعرب

من تهديد في الوجود والتّرب

والحال ان الحاصل فينا من هموم

نتاج تدهور قيم الإيمان في العموم

مع ضعف  الإرادة وفقدان الإحساس

بالكرامة والشهامة والأخوّة قي الأنفاس

اضافة لخيانة وتخاذل المحسوب

كقدوة للمسير في الدروب

نعم هو لم يحصل بيننا من بغضاء

حقدا وتناحرا بين الاخوة الأعداء

بعيدا عمّا يؤلف بين القلوب

لتكون يد واحدة وسدّا منيعا للكروب

فكيف نطلب من السنين تغيير الحال

بينما المسبب الرئيسي نحن  والمآل

فيا رب طهّر فلوبنا من هذا الوباء

وألف بيننا واهلك الخونة منّا والعملاء

كي نكون قوة تقاوم  اي عدو وزنيم

لا جماعات متشتة لا وزن لها ولا حميم

محمد الحزامي


حلم بقلم / صالح منصور

 حلم 

بقلم / صالح منصور 

بحبك بس مقبلش

 أكون في حياتك ...... حلم

  بحبك بس مقدارش

 أكون في حياتك ...... ظل 

بحبك بس مقدارش 

اسيبلك قلبي جسر ......لظلم

 بحبك عمر أعيشه 

 مش اشوفه قصه في ...... فيلم

 بحبك يومي و بكرة  وذكرة 

 بس مش .ذكرى بشوفها في ...... حلم

                                

                                     صالح منصور



رحلة الوداع مع دوستويفسكي. بقلم الكاتب مصطفى حدادي.

 رحلة الوداع مع دوستويفسكي.

تعد مسألة الوداع واحدة من أعمق الثيمات التي استكشفها دوستويفسكي في رواياته ،فهي لا تقتصر على الفراق المادي بين الأحبة، بل تجاوز ذلك لتصل إلى أعماق النفس البشرية، مستكشفة معاني الخسارة و الحزن و الأسئلة الوجودية التي ترافق الإنسان في رحلته الحياتية.

غالبا ما يرتبط الوداع في روايات دوستويفسكي بفقدان الإيمان بالله و الإنسان،مما يؤدي إلى شعور عميق بالوحدة و العزلة، فهو يعكس ذلك الوداع في رواياته التصدعات الإجتماعية و السياسية التي كانت سائدة آنذاك في عصره، و كيف تؤثر هذه التصدعات على العلاقات الإنسانية ، فيصور الوداع كصراع داخلي يعيشه الشخص بين رغبته في التمسك بما يحب و بين الحاجة إلى التحرر من الألم و الحزن و المعاناة.

الوداع كبوابة للتنوير، على الرغم من الألم الذي يسببه الوداع، إلا أنه قد يكون أيضا للنمو الروحي و التطور الشخصي، مما يدفعه إلى اكتشاف أعماق نفسه و مواجهة مخاوفه و أوجاعه ، فيعيد بذلك تقييم حياته و أولوياته، مما قد يؤذي إلى تغييرات جوهرية في شخصه و شخصيته.

وهنا بعض الأمثلة الوداع وتلك الرحلة من روايات دوستويفسكي ، *« يعاني راسكولينكوف من عذاب الضمير بعد ارتكابه الجريمة، فيشعر بالوحدة و العزلة مما يدفعه إلى البحث عن المغفرة و الخلاص*» كان هذا في روايته الجريمة و العقاب.

أما في روايته الإخوة كارامازوف*« فتعدد أشكال الوداع في هذه الرواية من فراق الأب عن  أبنائه إلى ذلك الصراع بين الإيمان و اللاإيمان ،

في حين في روايته المقامر، فيعيش بازاروف حياة مليئة بالاضطرابات و الفشل فينتهي به المطاف إلى الوفاة وحيدا.

الوداع عند دوستويفسكي ، يعتبر جزءا لا يتحزأ من تجربته الإنسانية و الفنية،عكست فهمه العميق للطبيعة البشرية و معاناتها، و دعته إلى التفكر في معنى الحياة والموت و الخسارة و الفشل و المعاناة بشكل أعمق.

أبو سلمى 

مصطفى حدادي.



شباب الحمام و قوته الناعمة بقلم الشاعر حامد الشاعر

 شباب الحمام 

و قوته الناعمة

هذه الصورة المشعة بالنور و المفعة بالجمال و الرقي و البهاء

لشباب الحمام الرياضي و الذي نعتز به جميعا كساكنة و نفتخر

و للرياضة كقوة ناعمة مثلها مثل الفن و الإعلام و الثقافة دور حيوي و محوري لا يمكن تجاهله او التغافل عنه هي تبني الأجساد و تأدب الأرواح والعقول و تهذب القلوب و بالرياضة نحصل على الهدوء والسكينة و نحصل على الطاقة الإيجابية 

و في هذا المقال أحيي هذه الروح الخلاقة و المبدعة في مجالها الرياضي  و التي تحتاج منا و من الإدارة المحلية للقرية الغناء التي نقيم فيها و من الفاعلين في الحقلين الجمعوي و السياسي 

التشجيع و الرعاية  و الاحتواء  و لهذا طرحت هذا النص المكتوب و عبره أوجه التحية و على وجه الخصوص لجاري الطيب و صديقي العزيز ياسين البغدادي و الذي اكنه له كل المحبة و التقدير كباقي الجيران و الخلان و الأصدقاء والرفاق بحومة الحمام 

و كنداء من أجل مجتمع سليم من بين أولوياته الرياضة بصفة عامة و كرة القدم بصفة خاصة و نحن مشرفين على تنظيم المونديال لابد لنا من الاهتمام بالأندية التي توجد في الأحياء خاصة الأحياء الشعبية و التي غالبا ما تحتضن الجواهر الكروية 

و الحي الذي أقيم فيه كباقي أحياء قريتي الغناء خميس الساحل له تاريخ عريق و منه تخرج العلماء و فيه وجد الشرفاء و المناضلين و المجاهدين و واكب أهله المبدعين والعباقرة 

و هؤلاء الشباب فرع لذلك الأصل يحدوهم الأمل و له محبة للرياضة و العلم و لكل شيء جميل و هم دعاة الوئام و السلام 

و مثلهم من يستحق الحياة بعزة و كرامة و لهم كعشاق للرياضة مطالب و مراغب و على سبيل المثال لا الحصر وجود ملعب بلدي مشرف و ملاعب قرب كثيرة و متطورة مجانية و فضاءات لممارسة رياضات المشي والجري و كرة القدم لأن البديل عن هذه المطالب مروع جدا لا يجب ترك هذه الكوكبة الطيبة من الشباب عرضة للتهميش والإقصاء والحرمان او عرضة للمخدرات والظواهر السلبية و يجب توفير الكرامة لهم في وطنهم لكي لا يفكر الغالبية منهم و هذا امر حاصل في الهجرة و المغادرة

لابد من مد اليد لهذا الشباب الواعي و المتحضر و تعليمه الأشياء الجيدة و المفيدة و احتوائه بشكل هادف و بناء و لي نظرة ثاقبة لا تخيب فيه و املي منشود فيه  و كل الآمال تعقد عليه 

و لقد اختبرت معدنه الأصيل و امتحنته و رغم ما يحيط به من معوقات و إكراهات هو مكون  شبابي حر  و طيب جدا 

ينادي بكل الوسائل المتاحة بالإصلاح والتنمية والتغيير و يريد القرية أن تكون في أحسن حلة و طلة و يريد تأهيل القرية و أحيائها و تعبيد الطرق بها و المسالك و تعميم الإنارة العمومية في كل مكان وتحديث البنية التحتية و تطوير المرافق العامة و الخدمات و يريد دارا للشباب في المستوى العالي و دارا للثقافة

و يريد فرصا للشغل والعمل و مع إقامة مناطق صناعية له و لابد من توفير مناخ ملائم له ليكون الأسر و يبني المجتمع و يبني الدولة و معه نحن يريد أيضا أن تصبح القرية مدينة حضرية 

تنعم بالوجه المثالي من البناء والتشييد و نطالب كأبناء بررة من الاستفادة و كذوي الحقوق ايضا من أرضنا السلالية و مدخراتها 

باعتبارها إرث الأجداد و ميراثا من مواريث قبيلة الساحل 

و لابد أن يصبح هذا الامتداد الترابي الشاسع ملاذا لنا و حاضنة

و لنا هوية و انتماء  و بالعمران و بالنماء سنرتفي للعوالم الأخرى

و يريد ايضاً مناطق خضراء كبيرة و كثيرة و خاصة الحديقة العامة التي توجد في مدخل حي الحمام و لابد من إحداث منتجع أخصر و فضاء للتنزه و التجول في محيط الضريح المعروف سيدي احساين باعتباره امتدادا للحي مع الحي المجاور له حومة الرويف و هذا  الشباب الغالي يريد المجد العالي و لأنه صاحب الشرف الرفيع و الذوق الرفيع و صاحب التميز و التفرد و الريادة و صاحب القيادة و السيادة 

و للدوريات العامة في المجال الكروي دور لا يستهان به و فعال 

و لابد من تثمينه و إغنائه و الاحتفاء به و التباهي به أيضا 

و نشكر جميعا الجمعيات الفاعلة و الفرق في هذا الشأن الرياضي و علينا أن نغدي فكرة إنشاء الأندية و الروابط و الملتقيات و لنا تجارب يحتدى بها على صعيد الحياة الكروية المحلية و العلامة الفارقة في تغطيتها و التي أحدثتها تجربة فريق الوفاق الساحلي و من قبله فريق النجم الساحلي لابد ان تدرس و لابد ان تتكرر  و تمر الأيام و تبقى المواقف والمنجزات 

و لابد ان ندعم كل من يسعى إلى إجراء حدث رياضي إعلاميا و ماديا و لابد من تنشيط المشهد العام انطلاقا من الرياضة

كل التحايا لحومة الحمام و وصيفتها حومة الرويف و كل المودة منا  و منهما لباقي الأحياء في مركز القرية كحومة الشرفاء و حومة الجديان و حومة السبايطة والعديين و منا التقدير لجميع المداشر و الأحياء في هوامشها و أطرافها عاشت قريتنا الحبيبة خميس الساحل حرة أبية و عاش قومها الأحرار والأبرار 

يشفع لحومة الحمام موقعها الاستراتيجي و هذا الحيز الجغرافي هو بمثابة الإداري و لهذا يجب و ينبغي تأهيله 

لقد أعجبتني هذه الصورة الجماعية للفريق كثيرا و التي تعكس روح التضامن و التكافل و روح المثابرة و روح التضحية و بكل ما تحمله من جمال و  عنفوان و الشكر موصول هنا للاعبين و للطاقم الإداري و للمدرب المشهود له بالكفاءة و الساعي دائما للخير  و الشكر أيضا للجمهور الكريم المشجع و الداعم لهذا الفريق و اغتنم الفرصة أن أطالب باسمهم العضو الممثل لحومة الحمام المستشار الجماعي السيد المحترم بلال بن سرغين  من أجل إحياء هذا الفريق من جديد و رعايته و تبني مطالبه و كل مطالب الحي و الترافع من أجلها لعل و عسى ان يستجيب أهل القرار و أطالب السلطات والهيئات المنتخبة بالقيام بدورها على أكمل وجه والله موفق 

يستحق هذا الجيل من المغاربة الاهتمام به و يستحق أبناء قريتي الحياة و ما يحز في النفس  عدم المبالاة بهم و بشأنهم 

و هذا الخلف خير لذاك السلف و بما لديه فقد بلغ الترف و الشرف 

و في الأخير احيي أهلي الأكارم بالحي و جيراني و كل المحبة لشباب الحمام و كل التقدير و الاحترام لقوته الناعمة

بقلم الشاعر حامد الشاعر



بروفايل / Profil بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي

 بروفايل /  Profil 

قَالَتْ : مَا اسْمُكَ  

كَمْ عُمُركْ

مَا مِهْنَتُكْ 

وَمَا هِيَ 

هِوَايَتُكَ الْمُفَضَّلَهْ 

هَلْ لَدَيْكَ رَصِيدٌ وَهَلْ 

تَمْلِكُ دُورًا وَمَحَلَّاتٍ  

بِالْأَحْيَاءِ الرَّاقِيَهْ ؟

قُلْتُ : عَلَى رِسْلِكِ 

أَيَّتُهَا الْمَاكِرَهْ

اسْمِي 

مُحَمَّدٌ وَنَاصِرُ 

نَاهَزْتُ مَلْيُونَ أُغْنِيَةٍ مِنَ الْعُمُرِ 

وَأُمْنِيَةً

مِنْ عُمُرِ الْحَدَائِقِ الْمُعَلَّقَهْ

أَمْتَهِنُ الْأَحْلَامَ مُنْذُ قُرُونٍ 

أَسْتَدْرِجُ اللَّحْظَةَ الْحَاسِمَهْ

هِوَايَتِي

قَطْعُ الْمَسَافَاتِ الْعَصِيَّةِ   

أُرَاوِدُ أَنْصَافَهَا الْعَارِيَهْ

رَصِيدِي مِنَ الْحَيَاةِ 

مَحْضُ أِصْرَارٍ وتَرَصُّدٍ 

وَأَمْلِكُ بَيْتًا جَامِحًا   

فِي قَلْبِ كُلِّ قَافِيَهْ  

أُعَاقِرُ سِرَّا وَجَهْرًا

بَوَاكِيرَ الْغِيَابِ 

وَأُسْرِجُ لَيْلَ النَّدَامَى 

بِنِصْفِ كَأْسٍ عَالِقَهْ 

قَاطَعَتْنِي وَهْيَ تَبْتَسِمُ  :

أنت قطعا شاعر 

كن لي إذا خليلا

يُطَارِحُنِي الْجُنُونَ

وَنَدِيمًا يَمْلَأُ

نِصْفَ كَأْسِي الْفَارِغَهْ 

                                 محمد الناصر شيخاوي

                                           تونس



كيف الوصال ؟؟ بقلم الكاتبة صفاء قرقوط

 كيف الوصال  ؟؟ 

**********

بخيط صبر طويل  

أحيك أحلامي  ..  

بأمنيات تتراقص على  

مسرح المستحيل  ..  

كيف الوصال  ؟؟  

وكل الدروب 

تعبدت بالعوسج  ..  

وأنت  ..  ياطفلا صغيرا  

يرفض أن يكبر  ..  

يرسم أحلام اللقاء على 

رمل البحر  ..  

يختبئ خلف أكوام الورق  

ليبحث عن حروف  

أبجديته التائهة  

على مفترق الطرق  ..  

وحين تمطر السماء  

زخات من حنين  ..  

كعصفور صغير  

يلوذ في أحضاني  ..  

يطلب الدفء  

ليغفو  ..  

بين قلبي وأجفاني  ..  

صفاء قرقوط



ولادة بقلم الكاتب *عدنان يحيى الحلقي

 ولادة

****

خلعَتْ أسْوَدَها.

انْتعَشَ الأبيضُ. 

ثمَّ ارتَعَشَ الماءُ. 

رَقَصَتْ إشراقاتُ الأزرقِ

عندَ رحيلِ الليلِ

انبثقَ الأخضرُ. 

حينَ اهتزّتْ فرحاً.. 

أرضُ اللهِ،على زقزقةٍ، و وصالٍ.

****

*عدنان يحيى الحلقي

يَا وَيْحَ نَفْسِي بقلم الشاعر هاشم شويش/العراق

 يَا وَيْحَ نَفْسِي

يَا وَيْحَ نَفْسِي الَّتِي بِالسُّوءِ تَأْمُرُنِي

وَكُنْتُ خَصْمًا لَهَا وَالْيَوْمَ تَأْسِرُنِي

طَاوَعْتُهَا فِي سِنِينَ ضَاعَ أَجْمَلُهَا

لَسْتُ أُرِيدُ بِبَاقِي الْعُمْرِ تُؤْذِينِي

الرُّوحُ تَبْغِي ظِلَالًا يُظَلِّلُهَا

بَعْدَ السَّفَاهَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي الدِّينِ

ثَوْبِي تُمَزِّقُهُ الذُّنُوبُ كَثِيرَةٌ

فَدَعَوْتُهُ قَمِيصَ الْعِزِّ يَكْسِينِي

أَمَلِي كَبِيرٌ بِأَنْ أَنْجُوَ بِرَحْمَتِهِ

وَأَرْتَجِي لُطْفَهُ عَلِّي يُحْيِينِي

بقلمي هاشم شويش/العراق


لَا تَلومُونِي عَلى حَبِّي بقلم الشاعر عزالدين الهمامي

 لَا تَلومُونِي عَلى حَبِّي

***

عَلِقَ الفُؤادُ بِفَاتِنَةٍ

أحْبَبتُهَا وهِي تَسْكُنُ دَمِي

مِثلُ النّقشِ فِي الحَجَرِ

دَعَوتُهَا فِي يَقظتِي

أن تَزَيّنِي

وتَعَطّرِي

وتَخَطرِي

وتَدَمْلجِي

وَتَغَنجِي

وَتَبَختَرِي

وَتَخَلخَلِي

بِخَلاخِل وَخَوَاتِم وأسَاوِرَ

وَمَحَابِسَ

وَمَلابِسَ

حَتى تَكونِي مَلِكةَ مَجَالِسِي

وَأكُون لِحُبّكِ غَالِيّتِي

مُقبِلًا

مُتَهَللًا

مُتَرَجّلًا

فَقلبِي غَنِي بِحُبّهَا

فَلا تَلومُونِي عَلى حُبِّي

***

عزالدين الهمامي

بوكريم / تونس

04/01/2025

كيف الرحيل بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 كيف الرحيل

يا ساكن الأحشاء منذ طفولتي

    كيف الرحيل وقد ملكت فؤادي

فارقتني دون الوداع بنظرة

فالحزن خيم في سماء منارة

برحيل رمز رائع الأمجاد

في كل أمر رائدٌ ومحنكٌ

لبس المهابة والوقار الهادي  

فسراج في عين الجميع حدائق

وملاذ أمن من عِدا الأوغادِ

ولقد نعتك بقاع كل بلادنا

والكل في حزن وقيد حدادِ

ياقبلة الترحاب ثم مودة

كنت الأنيس  لعزلة الأفراد

ولقاؤُك الموزون عين محاسن

في مجلس التحكيم والأعياد

ونصير حق رغم كل متاعب

بالعدل تقضي دون أي مرادِ

والفعل ممدوحٍ  بخير أدلة

بدليل قول من فم الحسَّاد

ذكرى النفيس على الدوام مليحة

فالكنز  لايبلى بأي رمادِ

بقلم كمال الدين حسين  القاضي

إشراقة شمس = 6 = للكاتب يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا

 إشراقة شمس 


= 6 =


في الطريق إلى البيت، كان رأسي مثقلا بهموم، تهدر فيه شلالات من عواطف و أحاسيس و انفعالات متناقضة متباينة


فإخوتي تم اعتقالهم بسبب تظاهرة قامت تطالب بإخلاء سبيل إمام الجامع الذي اعتقله فرع أمن الدولة!!


لست أدري بأية طريقة سأخبر أمي عن اعتقال إخوتي ولا أكون سببا في انهيارها


نعم، أمي هي من النوع القوي عند الشدائد، لكن الأمر هاهنا مختلف، إذ ما من أم تتماسك إزاء شوكة يشاكها ولدها فكيف تتماسك حين تعلم بتوقيف ولديها لدى أجهزة أمنية خلت قلوبها من رحمة !  


دخلت البيت متصنعا الهدوء، غير أن هدوئي هذا لا تخفى حقيقته على أمي التي تنظر إلى الأمور بقلب أم مرهفة الإحساس، سألتني و هي ترتجف: ما وراؤك ؟ ما هي أخبار إخوتك ؟


عانيت كثيرا و أنا أحاول كتمان نقطة ضعف داهمتني و كادت تسيطر علي، قلت لأمي لقد رآهم أحد شباب المسجد يصعدون "الباص" و ليس فيهم جراح، قالت جراح ماذا ؟! قلت هناك بعض الشباب أصيبوا بجراح في المظاهرة 


دارت عيناها في محاجرها و ثمة دموع طفحت فجأة على محياها و انقلب لونها إلى الأصفر و قالت: أي باص هذا الذي صعدوا فيه؟! قلت يبدو أنه سوف يتم استجوابهم حول سبب خروجهم في المظاهرة و من ثم يتم إخلاء سبيلهم، قالت و هذه الباصات إلى أين تذهب بهم ؟!  قلت لست أدري و لكن كما قلت لك لعلها مسألة استجواب ليس إلا 


على حذر و مضض سكتت أمي و كأن شيئا ما في داخلها يجعلها تبكي بمرارة لولا أنها لا تحب أن يظهر ذلك عليها


و للحديث بقية بعون الله تعالى 


- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا


عتاب للنهر. بقلم الكاتب عوني سيف ، القاهرة.

 عتاب للنهر.

كيف لك أيها النهر الغني، 

صاحب الماء الهدير ،

أن تغار من جدول صغير،

إذا صادفه حجراً، غيّر مجراه

لا يملك جمالاً إلا بعض الخرير.

كيف تغار من مراكب ورقية،

يلهو بها الاطفال معي.

و أنت علي ظهرك ،

ليل صاخب ،

و فنادق عائمة،

كثيراً من الأغنياء 

و قليل من العاشقين،

.

عوني سيف ، القاهرة.



تكبلت يداك بقلم الكاتبة ألفة كشك بوحديدة

 تكبلت يداك 

و غرقتَ خجلا 

رمتني أمواج بحر العشق 

و تهت في الضفاف 

التحقت بآخر شبكة 

وآخر قذف 

تخلصوا منهما  

بعد نجاة الغرقى 

لا أجيد العوم 

فاعتمدت على الأمواج 

أمواج التيه عالية 

و أنفاسي قصيرة 

عبرت عن أوجاعي 

عن طريق لغة الحوت 

حوت أنيس ، لطيف 

يفهم لغة الحب 

حملك على صخرة العشق 

و هناك التقينا 

اكتسينا ألوانا فاقعة جميلة 

أحمر الخجل 

أخذه الشفق 


ألفة كشك بوحديدة

ياولدي بقلم الكاتب المنصوري عبد اللطيف

 ******ياولدي****

ياولدي 

 رافق من يفتحون

 لك نوافذ

من نور

 ويؤكدون لك 

   بأنك بوسعك

أن تضيء العالم

وتهش  بقلمك

على جحافل الجهل

سر واثق الخطى

منتصب القامة

نحوبناء عالم

جميل

جمال يوسف

وعادل

عدل عمر

بني

كن سيزيف

عصرك

خالدبن الوليد

زمنك

معتصم أيامك

صوت حق

دهرك

بني

الظلم اهجر

وللمظلوم انتصر

ولمختلف قيود

الاستغلال

كسر

المنصوري عبد اللطيف

مراكش 4/1/2025

المغرب



لي وجه واحد_ بقلم يوسف بلعابي تونس

 لي وجه واحد_


لي وجه واحد

ولي ضمير

يوبخني في كل حين

يعلمني ان ربي واحد

ولا أعبد سواه

هو من خلقني

وإليه أعود

أنا صريح

وقولي فصيح

أنا أخاف

رب العالمين

أنا لا أنافق

أنا لست مثلك

أرتدي ألف قناع

لأعيش بين المنافقين

وأركع لأرباب من طين

كي أنال رضاهم

أنا أموت وحدي

وأحاسب وحدي

أنا اليوم

قصر نظري

وثقلت عظامي

والشيب على الخدود بدأ

أنا  أطلب ربي 

أن يحيل بيني وبينك

وأن يبعد عني امثالك

بعد السماء عن الأرض

أنا حزين عليك

وكل ما أخشاه

أن يداهمك

الموت فجأة

وأنت ما زلت 

تنافق

يا من كنت صديقي 


بقلمي يوسف بلعابي تونس



কবিতা:সবই জীবন্ত, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 কবিতা:সবই জীবন্ত,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, 

কোচবিহার,ভারত

______________________

উপলব্ধির নিয়মে থাকে সব,

খোঁজা পর্যন্তই জোটে আরব,

যেখানে যাওয়ার জন্য সরব,

অনুভূতির পরশ গাঁথে তল্লাশি নিরব।

দেওয়াল জীবন্ত,বৃষ্টিকে ঢুকতে দেয়না কক্ষনো।

বেড কভার জীবন্ত, প্রাণ আছে জানালার পর্দার।

সোফারও আওয়াজ আছে,শোকেসেরও শব্দ আছে,

লোহার ও মেরুদন্ড শক্ত, তবুও হাঁসে,

কম্বলেরও আস্পর্ধা আছে,শীতকে হার মানাতে সেও জানে,

পাখাও কম কি সে,গরমকে উড়িয়ে দেয় ফুঁ দিয়ে।

বাসুনও শক্ত, বাসুনের সাথে বাসুনের টোকাটুকিতে,

ঝগড়া বেশ প্রানবন্ত।

গাছগুলো হাঁসফাঁস করে,

স্বাধীনতা দিতে সেও জানে।

টবের ও অনুভূতি আছে,

 মাটির সাথে গাছকে আঁকড়ে ধরে।

অক্ষরগুলো জ্যান্ত আছে সারবৃত্ত,

লাইনগুলো প্রাণ পরিপূর্ণ জীবনকে করে জ্বলন্ত।

বইয়ের প্রাণ আছে, সাথ দেয় হতে শ্রেষ্ঠ ।


                          _________________



حنين لزفير وطن كسير بقلم الكاتبة ربا رباعي

 حنين لزفير وطن كسير


يقولون.....

حين يضج القلب شوقا 

تنأى أحلام الوهم

وتصعد مسافات الوجع

بعيدة تحمل أوزار تعب

لمشوار بات يدثر أوراق 

قساة تحرس آلام كل فج

بعثر يقين صمت وناجى

خرافات خشوع طربا

لغمد قلوب منسيه 

وضجت السواقي

تلطخ دماء الحنين يغيب

عن اشراق شمس نهار

تصدعت عيون الحيارى 

بلهيب منفى اكتوت رمال

الجفون تنضح بصدى أنين

سنين ألم تردد تعب قلب

روى حرير النفاق بين منافي

العيون وانكفأت ظهور الاسى

تفرش وجع مرير الصمت يخر

في دجى  بوابة الخطأ صوب

عبور الظالمين ويردد شكوى

زمان في ثنايا هجين الاسى

ويجهش صوب أوردة ظلم

يبكي حمأة صمت كسير

آه لصرعى خلق مرير

يفوز نفاق الخطى

ويعبر بوابة القاهرين

ويكتب عبور الغدر ويفرش

حرير نسج هلاك ويعبر

تراب الحنين لزفير

وطن كسير

ربا رباعي



أين ؟ أين.؟ بقلم الأديبة رمزية مياس

 أين ؟ أين.؟

كنت لي كالطفل الوحيد للام..

كالندى للورد..

كالشمس للحقول..

كالزاد للروح..

كالدليل التائهة

كالشمعة للظلام..

كالامل لليائس...

اسفاه ..

ثم خنتني..بعتني كما يبيع السيد عبده..

حطمتني على صخرة الخيانة..

واخيبتاه لاماني صدري..

واحسرتاه لايام حبي..

الشكوك تمزق قلبي..

لماذا احببتني؟ لماذا خدعتني!

كنت اعلم بان الوفاء لامكان له في قلبك..

وبنفسك برهنت ذلك..

حاولت مرارا ان اكذب سمعي وظني..

اه طعنتني في الصميم..!

اين وعودك وعهودك؟

اين كلماتك المعسولة.؟

اين يمينك وحليفك؟

كلها ضاعت..تفتت علىمسرح خيانتك..

انا لا ابكي لحبي الضائع ولا لاحلام قلبي المنهدم..

ولا لاماني عمري التافه

انما ابكي واذرف الدموع 

لاني فقدت الثقة حتى بنفسي..

الشكوك والظنون ملات كل جوانحي..

اه من لهيب حبك في صدري.

اعلم بانك ستعود..

وفي عيونك نظرات الندم..

لكن ..لن يفيدك الاعتذار..

لا لا تبال. فحبك مازال ذلك الحب الكبير

الذي ملك كل عواطفي ..

 ومازال يسري كالروح في عروقي..

لانك اول من داعب شغاف قلبي..

سلمتك روحي لانني ظننتك خير راع وحام لها..

لكنك حطمتها..سحقتها مع كبريائي..

شوهت صورة الملاك التي رسمتها في خيالي..

لتكن حياتنا بعد اليوم حياة بين شخصين

لاعلاقة بينهما سوى الصداقة 

 القائمة على الاخلاص والتضحية من طرف 

وعلى النفاق والخيانة من الطرف الاخر..

كن كيف ما شئت..

انا غافرة لك مع كل شيء..

لاني عاهدت الله قبل ان اعاهدك ..

على الوفاء في حبك ..

الذي لم يطراعليه شيء رغم ظلمك وقساوتك..

رمزية مياس 

مع اطيب التحايا

كركوك، العراق

اِفْتِنِينِي بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 اِفْتِنِينِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَخْبِلِي قَلْبِي وَعَقْلِي=وَافْتِنِينِي بِالْـجُنُونِ

أَنَا يَا دُنْيَايَ صَلْبٌ=لاَ أُبَالِي بِالْفُتُونِ

وَكِتَابُ اللَّهِ هَدْيِي=وَنَجَاتِي مِنْ شُجُـونِي

اَلْمَتَاهَاتُ وَجَيْشٌ=مِنْ شَمَالٍ وَيَمِينِ

حَاوَلُوا جَذْبَ انْتِبَاهِي=لَمْ يَنَالُوا مِنْ يَقِينِي

***

يَا زَمَانِي إِنَّ صَبْرِي=فَاقَ مِعْيَارَ الظُّنُونِ

حَامِداً رَبَّ الْبَرَايَا=مَادِحاً مِنْهَاجَ دِينِي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



كن ودودا بقلم الشاعر محمد علقم

 كن ودودا

.................

كــن ودودا تـرى الكـون ودودا

وازرع الحــبّ تجنـي الـورودا

فـالعصـافيـر تشدو في الصباح

تمــلأ الـرحــب غنـاء ونشيــدا

والجـداول تُسقي ظمـأ الارض

بالعطاء والنماءعليها أنْ تجودا

والـرعـاة فـي البـراري والناي

يعـزف أعـذب الألحـان خلـودا

إنهـا نعـم الله قد أنعمهـا علينـا

مجرم من ألبس الحياة السوادا

ظالم أصبـح في الرقـاب يحكم

مانع الحق يعلوأوجد له القيودا

فالله قـد خلـق النـاس سـواسية

لم يجعل ســادة بينهـم أو عبيدا

لا تكـن مثـل الطغــاة يجعلــون

الحيـاة همــا وفســادا وتعقيــدا

يُقتـــل الأحــــرار دون ذنــــب

كـي يهنـأ الحـاكـم ويبقى سعيدا

المـواطن في الحياة يكدّ ويشقىّ

يمنـح المسـؤول العيش الرغيدا

بينمـا الظـالـم فـي الحيــاة يهنـأ

بالملذات يحيـا فـاسقـا وعربيدا

أفســد الطغـاة مــا كــان جميلا

ليتهم كـانـوا لله ركعا وسجودا

تالله إن الكون بلا طغـاة أجمل

والحيـاة تكــون أقـلّ جحـــودا

مـن يـريـد السـلام عليـه أنْ لا

يترك للص هاينة أثراأووجودا

إنهـم بلاء وشـرّ للكـون جميعا

دون كيانهم الكون يبقى سعيدا

محمد علقم/3/1/2019


** قلمي ** كلمات معز ماني

 ** قلمي **

أيا قلمي ..

يا من سكن قلبي 

قبل يدي ..

أنت الحرف الذي 

يروي عطشي

في زمن قاحل

فيك وجدت لغتي 

فأنت فم وجداني

ويد الأحلام التي تعانق

السماء بلا خوف ..

أيا قلمي .. 

أنت الجسر 

الذي يعبر بي ..

إلى عالم لا تشوبه ظلال 

عالم من نور وأمل

أنت الصديق 

الذي لا يغادرني

تظل بقرب روحي 

رغم الفراق أو المرض ..

وفيك أجد السلام 

بعد معركة مع الزمن ..

أيا قلمي كنت شاهدا 

على حزني وفرحي

كتبت قصتي 

بأوجاعها وبسماتها

حين غاب الكلام عن فمي 

كنت أنت اللغة

التي تنطق من أعماق 

القلب بكل صدق جوارحي

وفيك وجدت عزائي 

فأنت الحارس الذي 

يكتب لي قصة صمتي ..

أيا قلمي لقد خلقت لتكون

أكثر من أداة ..

أنت سر الإبداع وصوت 

يعزف الأمل في الوجع ..

أنت عيوني حين يختفي 

ضوء الحقيقة

وأنت يدي حين أتوق 

إلى كتابة حريتي ..

أيا قلمي أنت السحر الذي 

أستمد منه قوتي

كتبتك في صفحةِ العمر 

في كل زاوية من ذاكرتي

فأنت من شكل الحروف 

كأجنحة تحملني إلى الأفق

سأكتب عنك 

في الأزمان والأيام

لك وحدك سأترك قلمي 

ينساب كلمات من القلب ...

                                   بقلمي : معز ماني


.....صرخة بيان...... كلمات الشاعر عماد شكري حجازي

 .....صرخة بيان......


عظيمة تلك الصرخه المؤججه

 من عمق شفيف شعورك 

المدجج إسقاط شرعية

 هؤلاء

 وضمائر قبرت عبر غيمات

 الملام 

والزحام إفك ولاية استمصرها 

جبابرة سحب بساط

 المجد 

وغطرسة أتربة إجهاض 

مسيرة الغلمان 

هكذا بوحك الشاجب بسخاء

 وصفه حريق البهتان

وتوجس خيفة عصور فقد 

الأمان 

هكذا النبض يستشري وخذا 

عمق تجربتي ويفتت الضلع 

الشاهد على الأحداث 

هكذا وتر لحنك الشجي

 يتعامد على قرص الشمس

 المسلوبة دفء الأوطان 

هكذا البيان يسقط كل 

ألاعيب هؤلاء ومؤامرة

 التبعيه ودفن رأس

 النعام 

هكذا أنا أصابني الألم 

واغرورقت عيناي مع ذبح 

الأحلام وقتل أناشيد

 الرهبان 

هكذا تزف الأوطان 

وتاريخها المصان لقبعة 

اندثار حتى آخر الزمان

هكذا الأحلام تبرأ من

 كل العازفين على قيثارة

 الإدمان تسويف مصائر 

شعور القربان

هكذا حضوري وتأملي

 حقبات سرد أمانات ضاعت

 باحتلال نواب الحيتان

 هيمنات الوجدان

هكذا تصير مواكب التصفيق

 حذو وزر هؤلاء الممثلين 

العظام 

هكذا قلمي البريء ينظر 

ويفك شفرات ممتده 

من حقبات البيان إلى 

سعف نخيل الحرمان 

هكذا تجرأ الأذقة حشر

 الحقائق دهاليز الدوران 

لاشيء يعرفنا والناظرين

 فقط عيون لااعتراض

 ولا حدبهم وطن كيان 

هكذا الأحلام في مدافن

 الرهبان حسناء لاتبصر

 الأوان 

سكت الكلام وتمدد البهتان

 ورفعت الأقلام وجفت 

الرقراقات أمنيات

 خبر كان كان كااان


كلماتي الأن.... الشاعر عماد شكري حجازي 

الجمعه 3/1/2025



ياحاديا للحبيب بلغ مقالي. للأديب :كريم أحمد السيد على.

 ترجمان القلم يكتب :ياحاديا للحبيب بلغ مقالي.

للأديب :كريم أحمد السيد على. 


ياحاديا نحو الحجاز

بلغ رسولي ذا لفظي.


بيا شوق فلا أبدي

احترق بحبك فلا أدري.


فهل لي رؤيا تقربنى

بمشهد نورك الشهدِ.


ولا أخفي حنيني على جنابك

فليت الوجدُ ترجم ما في قلبي.


عزيز ٌ سيدي سندي وكلي

وآل بيتك طهري وذخري.


همو كنز العلوم وليا ذخرٌ

كذا مجلي الآداب بالتأني.


وليا آمل إن كنت صادق

فرؤياك ليا تعني وتغني.


أنا العبد المحب بكل شوق

بجاه حب ربك لبي طلبي.


نكهة الصبار.. بقلم د. آمال بوحرب

 نكهة الصبار..

د. آمال بوحرب 


ومن يلومني  في حبِ رجل

أرسلته لي الأقدارُ

أعشق تفاصيله والسنديان..

 لن أُشبهه بالوطنِ

 ولا بالبحرِ...

لا يهمني

 إن  قالوا: 

هذا ضرب من جنونٍ..

 أسقطتُ بالقصائدِ أفواجَ الهوى  

حفرتُ بالأحرفِ  

طُرقَ الغبار

وإن قالوا ثمة شغفٌ  

قادمٌ من بعيدٍ...

سأنتظره لأتيمم من تربته الندية.

أنا شقيةٌ

كالعنقاءِ التي تحيا 

في كلِّ زمان..

تخلّيت عن غروري

وقررت أن أرتشفَ مثلَ العشاق

حُباً بنكهة الصبار

وجروح بلا خدوش...



غفت قصيدة .. بقلم علي حسن

 غفت قصيدة    .. بقلمي علي حسن


سألتكم نفسي

من أنا ومن أكون

لعلّ من تكويني السطور

وقلَمٌ على خاصِرَتهِ

يتجولُ شريانٌ نازِفٌ

وليلٌ على ستائِرهِ

تمتمةً لِحلُمٍ بعيد

وإعصاراً غفَت على

كتفِيهِ القصيدة


قد يُجيبُ القلم

على التساؤلات

ويرسمُ للِصورةِ دون الألوان

فذاتَ يومٍ تتحدَثُ

صدرَ الأوراقِ

بِ حروفاً تناثرت بين الركام

وضجيج في حضن مِرآتي 

وذاكَ الأنين الذي

حطمَ صمت عنواني

من كلِماتٍ تُحدِثُ أنفاسي

من يَدٍ بيضاءَ تمسَحُ دمعاتٍ

تساقَطَت على خدود الصباح

ليبكينا المساء من

شِفاهِ صبيَةٍ

عنيدة


فلا تعجبوا 

إن جاء حرفي مراوغٌ

ولا إن كان بين الكلِماتِ

مِبضعَ جراحٍ

ورِسالةٌ في رأسِ العنوان

فالمعاني أضحَت مُنذُ الّلحظَةِ

تقرأُني

فكل يومٍ أضحى رسائِلَ 

مدفونة تحتَ الركامِ

جدرانها تنهيدة


فذاكَ هو حرفي

على جبينِ اليوم

رِسالةً

مزق الإعصار حروفها

فتناثرت مفاصلي

تحت حجارة الركام

لِتصرخَ من شِفاهِ الموتِ

أنفاسي

فأنا ما زِلتُ أرتشِفُ رائِحةَ الهواء

أعشَقُ الحياة مع الموتِ على

أرضي الشهيدة


فأنا الطبيب

الذي

يعالِجُ غفوَةَ القلوب

ويٌعيدَ الحياة إلى

ألسِنةِ الشُعّار

ويَسكبُ من الشريان

طوفاناً ثائِراً 

يُعانِق رأسه السماء

لِتُرطِبَ جبينه قِصتي

من دمعاتٍ ثكلى

وأنةٌ تنفُضُ غُبارَ الحاضِرِ

مسكوبةٌ هي الآهاتُ على جَسَدي

ِلِتروي تجاعيدَ أرضي

فغداً تُزهِرَ أنفاسُنا

بٍتنهيدَةٍ تحملُ رايتي

وأخرى على كتِفَيها

صرخَةً وليدَة


             ..علي حسن ..



على هامش-بعض المزايدات الفجة-داخل المشهد الأدبي الإبداعي بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش-بعض المزايدات الفجة-داخل المشهد الأدبي الإبداعي


..كلمات لطاف إلى الشاعرة التونسية المتميزة أ-سعيدة الفرشيشي : (الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالصقيع..!)


الإهداء : إلى الشاعر التونسي الكبير الأستاذ عادل الهمامي مدير الملتقى العربي لشعر المقاومة.


قد لا أبالغ اذا قلت أن لولا «النقد» في الصحف،لظللنا الى اليوم نجهل مؤلف الرواية الرائدة «زينب»،فقد وقعها صاحبها آنذاك باسم «مصري فلاح» لأنه كان يخشى على مركزه الاجتماعي كمحام ينتمي الى الأرستقراطية من ذيوع الخبر المثير،وهو أنه كتب «رواية أدبية»..هكذا ظهرت رواية هيكل الأولى مجهولة المؤلف، ثم جاء استقبال النقد لها مشجعا الناس على قبول هذه «العجيبة» ومشجعا للكاتب أن يظهر «وعليه الأمان» كما يقال. كذلك لولا استقبال طه حسين لمسرحية «أهل الكهف» الرائدة لتوفيق الحكيم،لظل مفهوم المسرح كما كان هو العرض الغنائي التمثيلي لا «أدبا محترما» كما جرأ طه حسين أن يصف عمل الحكيم،ثم «النقد» الشجاع الذي وجهه العقاد لأمير الشعراء أحمد شوقي،وما أثاره في ذلك الحين (1921) من قلب للمقاييس وانقلاب في الموازين، مقاييس الشعر وموازين البناء،وإنما نحن في عصر اللهاث وراء لقمة الخبز بأسهل الطرق،عصر التعليقات السريعة على كتاب يعيدون ما كتب على ظهر غلافه بصيغ اخرى، أو مسرحية تتفوق فيها الممثلة على نفسها، أو فيلم ينتهي بسهرة ممتعة مع نجومه،أو كذلك وهذا هو المؤلم نص ابداعي تثار من حوله الزوابع وتتناسل بسببه التهم حاملة في ثناياها عناوين مؤسفة: سطو أدبي أو «لصوصية أدبية» الامر الذي يضيف الى ركودنا الفكري وافلاسنا الثقافي ما لا قدرة لنا على تحمله.. والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع: هل تردت أوضاعنا الفكرية والأدبية وسقط بالتالي خطابنا الابداعي في وهاد الترجرج والانحطاط الى درجة أصبحنا فيها «غزاة مدينتنا» نكيل لبعضنا التهم ونتراشق بالألفاظ،هذا في الوقت الذي يتنافس فيه «الغرب المتقدم» على احتضان مبدعية والاحتفاء بما أفرزته قريحتهم الابداعية بجهد غير ملول، وترشيح كبار مبدعين للفوز بنوبل العظيمة؟..

هل شحت ينابيع الابداع في ربوعنا وكلت أقلامنا وعجزت بالتالي على الخلق والابتكار وأصبح الواحد منا «ينهش لحم أخيه» و«يسطو» دون خجل أو وجل،على ابداعه وعصارة قريحته وكل ما «بناه» ابداعيا» بحبر الروح ودم القصيدة؟.. 

قد لا أحيد عن جادة الصواب اذا قلت أن المشهد الابداعي ببلادنا ما فتئ يتغلب فيه الفتق على الرتق بعد أن غص حد التخمة بأقلام تتجسس بالكاد دربها الى الابداع وتلهث متبعة خلف «الأضواء»..ولا عجب في ذلك طالما أن الواحد منا بامكانه أن يتحول بقدرة قادر الى شاعر فذ تشد له الرحال،بمجردة قصيدة يكتبها وهو يتثاءب وتتلاقفها لاحقا «أقلام» النقاد لتصنفها ضمن «الابداع العجيب»..!!

 قلت هذا،وأنا أقرأ ما تكتبه بعض الصحف،أو ما ينشر على صفحات التواصل الإجتماعي حول" التراشق بالتهم بين المبدعين" ببلادنا،ولكأن هذه "الظاهرة المرضية" استفحل داؤها وغدونا عاجزين على استئصالها وأمست بالتالي مرضا عضالا لا فكاك منه..!

على أية حال،كان بامكان كتابنا الأفذاذ الانصراف الى ما ينفع الساحة الثقافية عن ابداع خلاق تخاض به كبقية الأمم معركة الوجود والنهضة من الركود والترجرج،وأعني معركة درء التخلف، أفضل بكثير من خوض معارك جانبية لا تعبر في جوهرها عن الاختلاف الأدبي،ولا عما يضطرم به باطن المشهد الأدبي الابداعي من تناقضات،هي بالأساس ظاهرة صحية في عالم ممزق النفس والجسم..

أقول هذا أيضا،وأنا أتحسر على ما تشهده ساحتنا الثقافية بين الحين والآخر من اتهامات متبادلة بين بعض المبدعين،كما حصل في السنوات القليلة الماضية بين الكاتبين حسونة المصباحي وابراهيم الدغوثي،فالأول نفى «سطوه» على لوحة قصصية تحمل امضاء ابراهيم،وهذا الأخير تحفظ على الموضوع،ورغم أن كاتب السطور يحترم الاثنين معا،ولا يشكك أبدا في ثراء زادهما الابداعي الا أن حرصنا على نقاوة مشهدنا الابداعي من كل الشوائب وسعينا الحثيث للارتقاء بمستوى وعينا الأدبي لأعرض شريحة قارئة،يحتم علينا جميعا إيلاء هذا المشهد ما يستحق من ابداع واعد من شأنه ترك بصمات واضحة على حركة الابداع الفني برمتها،بمنأى عن التراشق بالاتهامات الزائفة.

ولعل ما دفعني كذلك،لإثارة هذا الموضوع-ثانية-هو تطاول-كاتبة تونسية-على الشاعرة الفذة سعيدة الفرشيشي خلال الدورة الثلاثين لملتقى شعر المقاومة الرائد،وذلك عبر" تغريدة فيسبوكية" أثارت حفيظة هذه الأخيرة،وتولت الرد عليها وفق منطق" حق الرد" والمحاججة..

ورغم أن عفتي الثقافية تمنعني من التصريع..بمعنى إثخان الجرح ورش الملح عليه بدل لملمته وتضميده..إلا أن مسؤوليتي الضميرية تدفعني إلى القول:

قد لا أبالغ إذا قلت أنّي لست من الذين يتناولون القصائد الشعرية بأنامل الرّحمة ويفتحون أقلامهم أبواقا لمناصرة كلّ من ادّعى كتابة الشعر،إلاّ أنّي وجدت نفسي-مرارا-في تناغم خلاّق مع قصائد الشاعرة التونسية السامقة الأستاذة سعيدة الفرشيشي التي فيها كثير من التعبيرية وقليل من المباشرة والتجريد تغري متلقيها بجسور التواصل معها،مما يشجع على المزيد من التفاعل،ومعاودة القراءة والقول..

إن لقصائد-أ-سعيدة الفرشيشي(وهذا الرأي يخصني) قيمها المؤثرة في تحريك حساسية القارئ،من خلال دهشة الصور والاستعارات والفيوضات الوجدية التي تبثها في الأنساق بين الفينة والأخرى،مما يجعلها غاية في الرقة والحساسية والجمال.

وإذ أسجّل إعجابي الكبير بإبداعاتها الشعرية وإشراقاتها اللغوية، التي تطمح دوما عبر كتاباتها الإبداعية إلى التطوّر والتجاوز،فإنّي أؤكّد على أنّ النص الإبداعي لن يخترق الحدود إلا بقوته الذاتية،كما أنّ حضور القارئ،بل حلوله،في الماهية الإبداعية الملغزة،هو وضع طبيعي يعكس انفتاح المبدع كإنسان على أخيه الإنسان،ويعكس انفتاح الكتابة الإبداعية الجديدة على العالم الحسي المشترك،والوقائع والعلاقات المتبادلة،وأيضًا على الأحلام والهواجس والافتراضات والفضاء التخيّلي غير المقتصر على فئة نخبوية من البشر دون سواها..

ختاما أهمس بلطف شديد في أذن الشاعرة التونسية القديرة أ-سعيدة الفرشيشي قائلا : الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالصقيع..وما عليك إلا مواصلة دربك الإبداعي بثبات دون الدخول في مناكفات لا طائل من ورائها سوى تغليب الفتق على الرتق في نسيج مشهد أدبي إبداعي نؤسس لبلورتها حتى يكون منتجا وخلاقا.. 

وأرجو أن تستساغ رسالتي جيدا..وأن لا يقع إخراجها عن سياقها الموضوعي..


محمد المحسن



حــــتّى العـــصافير بقلم الأديب سعيد الشابي

 حــــتّى العـــصافير

اسكـــــتي يا مطر

فـلا أرض لـي تستحــق ماء

واسكني يا ريـاح

فـلا أزهـار عنـدي تبتغي لقاحا

مــات خريفي...وحلّ شــــتائي

تيبّست أغصاني ، ولا ربيع أنتظر

حــتى العـصافير فرّت من عروشي

تـــركت أعــشاشها دمّــــلا

عـــلى هـياكل في العراء ماثلة

كأنا ، عمود هاتف قديم على تلة الزمن

تقطـــعت خــيوطه ، فتـــآكل واندثر

فـــــلا أصـــوات تمرّ من هنا

ولا اتـــــصال ببني البـــشر

فقط صدى خيوط ، بــــها 

تتــــلاعب الريــــاح حينا

يمتصـــها الصمت ، في جوفه تنام

في سكــــون عميق تحتضــــر

وأنا ، مازلت أذكــــر حبيــــبة

أعجبت بي ذات يوم ، فأحببتـــها

وركـــبنا أجنحــــة الهـــوى معا

تطوف بـــنا ، كما يطيب لنا الوصل

وجدتها اليوم أيضا ، على أطلال حبنا

دمعة ، وحشــرجة صوت حرج

مـددت لها يدي المشلولة مرتجفا

علّـــني أواسيها ، أو الى قلبي أضمها

سقطت على ضلـوع صدري ، تناثرت

قـصائد حزن ، على الملا ، تنتشــر

سعيد الشابي

يا فارسا... بقلم د. عائشة نعمان

 يا فارسا...


يا فارسا تدلّى كالثّريا

من أهداب القمر

في غفلة مني

قلبي في هواه انصهر

أيُ رياحٍ رمتك

على سفينة القدر 

و أنا أنفضُ الغبار المتراكم 

على سطحِ العمر

بتُّ أرى النّورَ يغطي المدى

لعالمِ خيالي شددت رحالي

على ورقة بيضاء

 رسمت أحلامي

خبّأتها تحت غيمة بالسماء

علّها تمطرُ بك  ذات مساء

تُدوي ضحكاتنا

في كل الأرجاء

يرقص قلبينا حدَّ الإغماء

وحده وجهك ينير ليالي الدُّجى

يا خليلَ الروح

 و يا كلَّ المنى

هلاَّ أخبرتني

من أين يأتي هذا الصهيل؟

هواك أضحى شرابي

 و أطيب الثمَرْ

لانك صرت عالمي

 و كل أشيائي

لانك سرقتني مني

يا كل القصائد التي

فيك صُغت و لا زلت

لانك مصدر لبديعِ المعاني

لانك مطلع كل قصائدي

إسأل حروف الأبجدية عني

حتى حروفي

 صارت تحبك مثلي

يا ثورة الدم في شرياني

ستبقى بينك وبيني

قصيدة لا نهايةَ لها....


بقلمي د. عائشة نعمان 

                       Aïchââ Nôômèn 

.