الوداع الأخير بقلم علي مباركي
ما تجلت أهداف رسمناها
بالوعود على رؤى بنيناها
بين اذرعة العهد شيدناها
كل الأماكن لها وطدناها
والطرق المؤدية بسطناها
تلكم الآجال التي أعلناها
ماتت واعتلاها الإنتحار
والأمال لم يبق لها إعتبار
اعتراها الخسف والانكسار
وأد نبضات عمري الإنتظار
بعدما مص سيلي الإعتذار
شريان قلبي ثخه الإنفجار
فارقتني الحياة أم أعدمتني
بين أنياب المآسي أودعتني
رحلتني عن وجودي شردتني
قد تكون بالرحيل أنصفتني
علي مباركي
تونس في 07 جانفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق