...رأيت العمر مضى...
ولما رأيت العمر سريعا مضى
وأبيض كأنه على السواد قضى.
قلت يا نفس الحين تريثي
وامشي بحذر و اطلبي الرضا.
رحمة الإله خير ما نرجو...
إن تعسرت وضاق بنا رحب الفضا.
إني أخاف عليك يوما...
تشتعل فيه النار ويشتد اللظى.
لكل أجل كتاب و لا ندري...
أي الآجال كتابا ؟لنا الله قضا.
الناس تعد السنين فرحة تظنها..
فوق الأرض تزداد بقاءا وعرضا.
والوقت منها في غفلة يسرق...
لاينتبه المرء فإذا بالعمر انقضى.
بقلم عامري جمال الجزائري.
المسمى فرحي بوعلام نورالدين.
الجزائر ولاية سعيدة يوم 06-01-2025.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق