يَا وَيْحَ نَفْسِي
يَا وَيْحَ نَفْسِي الَّتِي بِالسُّوءِ تَأْمُرُنِي
وَكُنْتُ خَصْمًا لَهَا وَالْيَوْمَ تَأْسِرُنِي
طَاوَعْتُهَا فِي سِنِينَ ضَاعَ أَجْمَلُهَا
لَسْتُ أُرِيدُ بِبَاقِي الْعُمْرِ تُؤْذِينِي
الرُّوحُ تَبْغِي ظِلَالًا يُظَلِّلُهَا
بَعْدَ السَّفَاهَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي الدِّينِ
ثَوْبِي تُمَزِّقُهُ الذُّنُوبُ كَثِيرَةٌ
فَدَعَوْتُهُ قَمِيصَ الْعِزِّ يَكْسِينِي
أَمَلِي كَبِيرٌ بِأَنْ أَنْجُوَ بِرَحْمَتِهِ
وَأَرْتَجِي لُطْفَهُ عَلِّي يُحْيِينِي
بقلمي هاشم شويش/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق