لَا تَلومُونِي عَلى حَبِّي
***
عَلِقَ الفُؤادُ بِفَاتِنَةٍ
أحْبَبتُهَا وهِي تَسْكُنُ دَمِي
مِثلُ النّقشِ فِي الحَجَرِ
دَعَوتُهَا فِي يَقظتِي
أن تَزَيّنِي
وتَعَطّرِي
وتَخَطرِي
وتَدَمْلجِي
وَتَغَنجِي
وَتَبَختَرِي
وَتَخَلخَلِي
بِخَلاخِل وَخَوَاتِم وأسَاوِرَ
وَمَحَابِسَ
وَمَلابِسَ
حَتى تَكونِي مَلِكةَ مَجَالِسِي
وَأكُون لِحُبّكِ غَالِيّتِي
مُقبِلًا
مُتَهَللًا
مُتَرَجّلًا
فَقلبِي غَنِي بِحُبّهَا
فَلا تَلومُونِي عَلى حُبِّي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
04/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق