الأربعاء، 8 يناير 2025

بَينَ الرِّجلِ وَالحَدَقِ ... بقلم الشاعر محمد جعيجع

 بَينَ الرِّجلِ وَالحَدَقِ ... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

الرِّجلُ أَقدَرُ تَقدِيرًا مِنَ الحَدَقِ ... فِي خَطوِهَا القطعُ بَينَ الضَّوءِ وَالغَسَقِ 

مَشيُ المَسَافَاتِ يُعطِي الرِّجلَ تَبصِرَةً ... فَالمَشيُ لِلرِّجلِ مِثلُ الضَّوءِ لِلحَدَقِ 

قَد قِيلَ لَا تَحكُم وَالعَينُ نَاظِرَةٌ ... إِلَى بَعِيدٍ بِغَيرِ المَشيِ فِي الطُرُقِ 

وَاحكُم عَلَى حَالِهِ وَالرِّجلُ مَاشِيَةٌ ... مَا لَم يَكُن ذَاكَ مَكتُوبًا عَلَى الوَرَقِ 

فَالحُكمُ تُصدِرُهُ رِجلَاكَ مِن تَعَبٍ ... وَحِينَ تَغرَقُ فِي شِبرٍ مِنَ العَرَقِ 

أَو حِينَ تُصدِرُ صَوتًا أَنَّ صَرصَرَةً ... أَو يُظهِرُ البُعدَ رِيحُ الجَورَبِ العَرِقِ 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد جعيجع من الجزائر 04 جانفي 2025م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق