العام الجديد
كلما رحل من العمر عام وانقضى
توجهت المشاعر بالتمنيات للآت .. والرجاء
على ان يحمل لنا الجديد ما يسر
ويطوي ما حصل من المرارة والأمر
كما لو كانت الأيّام المسبّبة في الأحزان
مشحونة بالقتل والتّفكك والهوان
و سببا لم يحيط ويحاط بالعرب
من تهديد في الوجود والتّرب
والحال ان الحاصل فينا من هموم
نتاج تدهور قيم الإيمان في العموم
مع ضعف الإرادة وفقدان الإحساس
بالكرامة والشهامة والأخوّة قي الأنفاس
اضافة لخيانة وتخاذل المحسوب
كقدوة للمسير في الدروب
نعم هو لم يحصل بيننا من بغضاء
حقدا وتناحرا بين الاخوة الأعداء
بعيدا عمّا يؤلف بين القلوب
لتكون يد واحدة وسدّا منيعا للكروب
فكيف نطلب من السنين تغيير الحال
بينما المسبب الرئيسي نحن والمآل
فيا رب طهّر فلوبنا من هذا الوباء
وألف بيننا واهلك الخونة منّا والعملاء
كي نكون قوة تقاوم اي عدو وزنيم
لا جماعات متشتة لا وزن لها ولا حميم
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق