عتاب للنهر.
كيف لك أيها النهر الغني،
صاحب الماء الهدير ،
أن تغار من جدول صغير،
إذا صادفه حجراً، غيّر مجراه
لا يملك جمالاً إلا بعض الخرير.
كيف تغار من مراكب ورقية،
يلهو بها الاطفال معي.
و أنت علي ظهرك ،
ليل صاخب ،
و فنادق عائمة،
كثيراً من الأغنياء
و قليل من العاشقين،
.
عوني سيف ، القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق