بكاء الروح
كم عزت علية نفسي...!
حين ابتسمت وأنا أنزف...!
حين دخلت معركة الحياة
وأنا على حافة الممات... في عالم المعاناة
كم عزت علية نفسي ...
وأنا أتظاهر بالسعادة ...
أتقمص دور الحبيبة السعيدة
أمام من عمل على إسقاطي...
ما أثقل الشعور بالخذلان... والخسران
منزويةفي صمت قاتل ...
في أقبية روحي.... البعيدة
دون نشر أو إعلان في عواصف من هذيان
كم عزت علية نفسي.... اي وربي
وأنا أقاوم كلماتك القاسية الخشنة
بعين محمرة .... باكية.... مظلومة
وأنا أقارع تصرفاتك العدوانية
بدموع ساخنة تحترق .... حد الإنفجار
كم عزت علية نفسي...
حين شعرت أني اكتفيت بك....
واعتبرتك حبيبي ومنقذي من وحدتي
واختصرت كل قصص الحب لك.... وفيك
وأنت لا تستحق ... مني كل هذا العشق
كم عزت علية نفسي.... وأقسم.. !
وأنا مشتاقة جداً.... أنتظر رسائلك اليومية
لكتك... ولسوء حظي العثر
ترد عليّ.... بكل برود .... دون مبالاة
لست انت..... لست انت....
يالها من صدمة... ياله من موت محقق
قالها:
لا يمكن أن تكوني لي يوما....
لست أنت ... لست أنت
كم عزت علية نفسي ....!
حين شعرت اني صدقتك
وبدى لي أني . وجدت فيك حقيقة مرة
ونهاية مريرة...
رغن أن جزء مني يحاول أن يعيدني اليك
يعدل نفسيتي... وانكساري
فيك جزء يشبهني ... إلى حد التطابق
يجعلني.... كاننني أنت ....!
وتعود ..... تكررها....
ياللقساوة والتجبر
تقول لي:
لست أنت ؟
ولا يمكن أن تكوني أنت
كم عزت علية نفسي .... يا للصفحة....!
عندما شعرت إنك ظلي الدائم
خليلي... ورفيق روحي.... ونفسي
الأمان الذي أحارب به خوفي
وفجأة... سقط القناع...
وسقط كل شيء
إلا أنا...
وتلاشى كل السراب
وضاع كل... الاقناع.
ليليا الجموسي
تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق