أي مشهد بعده
يؤول إليه حين يغيب عنك؟
كما اللحظة تسرع الخطى في الانقضاء،
فقاعة على صفحة ماء، تتماوج،
هو وقع الأثر الكامن فيها.
أليس في لغة الصمت المغلف بالحزن
وشاح يلتف حوله،
لا يراه إلا هو؟
ويختفي دون أن يترك بصمة،
الغياب يغرق في غياهب التمني، حيث تموت الحقيقة.
هكذا يسكن الألم،
لا كظل، بل كوحش يقتات على ما يلاقيه.
إنه السؤال الذي لا يهدأ،
وتظل الإجابات غائبة،
يموت في كل مرة، ويولد في سؤال آخر.
سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق