الاثنين، 2 ديسمبر 2024

وأنت قربي بقلم الأديب والشاعر: أحمد الكندودي

 ***وأنت قربي

وانت  قربي ...

أبدا  تزأر  ألام الليالي

وأنت  قربي...

شمسيتي   وأقمري  وضيائي

عشقك مطر   وريحان

 رعشاتك  نبضات  القلب   الولهان

نظراتك  قظبان...

رموشك   عقالي

فاقتربي...   

كوني    كرمة   عشقي

كوني    درداري   وظلالي

وأنت  قربي...

أبدا  بلظى  البعاد  أبالي

قد  أزهرت  همساتك   حبقا

أطفت  حرقة توجسي  وسؤالي

فلا    تحتاري  يا  غزالي

اقتربي...

قد  أخبرتني  عنك  أقواس   قزح

سطور القصيد   الثملة  بطل  وجنتيك

شفتاك   المطلية  بالزفرات

نسمات   وصالي

فاسألي   رسم   الشهقات

عناقيد  النبض  والعبرات

اسألي  غيمات       البعاد...

قد   تحكي   لك  ما  بي

بل  مواجع  الفؤاد  وحالي

فاقتربي   

لا ترتابي  وانتصبي

أنت  حبيبتي

قرة    عيني   وكمالي

دونك أعرج  الخطى  والدرب متلون

فجودي  بالرضا  والدفء...

وبالوصال  عطري   مرسالي

اقتربي  ولا  تبالي

***المغرب***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***



পদ্য:বুঝতে হবে, পদ্যাকার:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

 পদ্য:বুঝতে হবে,

পদ্যাকার:প্রিয়াংকা নিয়োগী,

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:02.12.2024

____________________

এদিক ওদিক সেদিক পানে,

নানা কল্পনা জল্পনা বাস্তব ও যাত্রার ছবি ভাসে,

ঠকবাজ প্রতারক নাটক বাজ স্বার্থ বাজ ও চাটুকারিতার উপমহাদেশে,

সততার যুদ্ধ চলে।

নতুন যুগের ভাবনাতে মানুষ, 

কখন যেনো ফানুস।

মোর ঘুড়িয়ে নিতে সেকেন্ডের ব্যাপার,

কোন দিকে কে যায় সময়ের তৎপর।

বুঝতে হবে মানুষের খেলা,

কে কি চায় ধরতে পারলেই,

 থাকবে বেঁচে যাওয়ার পালা।


নিজেকে বুঝতে হবে নিজের জন্য,

চাও কি তুমি তোমার জন্য,

কোনটা তোমার ভালো লাগে,

খারাপ লাগলে অসস্তি ধরে।

শুভাকাঙ্ক্ষীর সাথে শত্রুকে চিহ্নিত করে,

বাঁধা বিপত্তি পাশ কাটিয়ে,

সজাগ থেকে এগিয়ে গেলে,

স্নিগ্ধ পথ থাকবে শেষে।

                        ________________



ولعلنا بعد بعد نلتقى بقلم عبد الكريم محمد الهتاري

 ولعلنا بعد بعد نلتقى

ولعلك عن عنادك ترتقى

إلى متى انت تضل شقى


والوداد لابد أن يستقى 

الفصول مرت بنا فماذا بقى

لست انت ورع أم تقى

فليس هذا عدل ولا منطقى

كسر الزجاج لن يلتقى


عبد الكريم محمد الهتاري



تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ بقلم أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي النَّبِيلْ = أَضُمُّكِ بَعْدَ فِرَاقٍ طَوِيلْ

وَنَنْسَى لَيَالِيَ هَجْْرٍ بَغِيضٍ = ونَسْعَدُ فِي ذَا الْوِصَالِ الْجَمِيلْ

***

تَعَالَيْ فَلَيْلِي يُغَنِّي بِشِعْرِي = وَيُهْدِي إِلَيْكِ الْقَصِيدَ الْجَلِيلْ

أُدَاعِبُ لَوْنَ الضُّحَى فِي عُيُونٍ = تُصَادِقُنِي مِــنْ زَمَانِ الطُّلُولْ

وَأَلْمَحُ لَوْنَ الْحَقِيقَةِ فِيهَا = وَأَنْسَى زَمَانَ الْجَفَاءِ الْبَخِيلْ

***

تَعَالَيْ لِنُطْفِئَ ذَاكَ الْغَلِيلْ = أَضُمُّكِ بَعْدَ فِرَاقٍ الكحيلْ

أُقَبِّلُ فَاكِ بِشَوْقٍ شَدِيـدٍ = يَتُوقُ لِتَقْبِيلِ ثَغْرٍ أَصِيلْ

أَضُمُّكِ بَعْدَ عَذَابِ اللَّيَالِي = وَنَهْدَاكِ يَا مَــنْ أُحِبُّ الدَّلِيلْ

***

تَعَالَيْ فَإِنِّي بِدُونِكِ صَبٌّ = يَتِيمٌ وَلَيْسَ لَدَيْـهِ الْخَلِيلْ

تَعَالَيْ وَشُقِّي الظَّلاَمَ الْكَئِيبَ = بِنُورِكِ يَا غَادَتِي أَلْفَ مِيلْ

أُنَادِيكِ سَهْـرَانَ أَرْنُو إِلَيْكِ = أُرِيدُ وِصَالَكِ كَيْفَ السَّبِيلِ ؟!!!

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة



الصبر بقلم الشاعر محمد علقم

 الصبر

.......

لا تشمــتْ بنـا بمـا فعلــه الـدهـــر....هـل عـاند الـدهــر إلا مــن هــو حــرّ

كـم مـن جيــف فــوق البحـرطافيـة....فبـأقصـى قـاع البحـر تستقــر الـدرر

فـإن تمادى الزمان وأنشب أظفـاره....بلحمنــا ونـالنـا منــه الهـمّ والضــرر

ألـم تر نجـوم السمـاء لا حصر لهـا....لـن يُكسـف منهـا إلا الشمس والقمـر

تدمــع مقلتـاك مــن لسـع بعــوضـة....ويدمي الشوك يديك إن قُطف الزهـر

لا تستصغـرن في هـذه الدنيـا أحـدا....لن يبق السيد سيـدا وإن طـال الدهـر

اصبـر على بلواك ولا تحنـي هامـة....فبعــد العسـر لا بـد أن يـأتـي اليسـر

فالصبـر مرسـاة السفينـة ومينـاؤها....مهماعصفت الريح وعلابموجه البحر

هــذا زمــن العجـائـب نُرمــى بهــا....فمــا لنـا فـي هـذا الزمـان إلا الصبـر

أهل العدالة زيفـوا وأطفـأوا نورهـا....وللطغـــاة أعــوان ولهــم سنــد وأزر

شمـــس الحقيقــة لا يمكــن حجبهـا....فالله عالمهـا ولن يحجـب عنه الأمــر

فـالويـل لكـل منـافـق بـاع الضميـر....واشترى عرض الدنيا فللآخـرة يخسر

محمد علقم/3/12/2014

الحرف والتحية بقلم الشاعر عبدالرحيم العسال

 الحرف والتحية

==========

خير الكلام تحية

تغنيك عن كل الكلام

وحروفها مروية

من نبع عشق أوغرام

تهدي بها من ترتجي

في الصبح أو عند الظلام

من طيب نفس يا فتي

لا من تلاح أو خصام

من كل قلبك طالبا

منه المودة والوئام

إن كان صحبا فارعه

أو كان جارا في الزمام

أو كان مارا بالطريق

 فذاك من شيم الكرام

أو كان محبوبا لديك

فذاك أبلغ في السلام

فاقطف من الحرف الندي

وكن رقيقا في الكلام

فالقلب يعشق كلمة

إن قالها خل همام

فاختر حروفك يا فتي

واختر حروفك يا غلام


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

تغريدة الشعر العربي الشاعر المهندس السوري عبد القادر كنعان ٠ بقلم الكاتب. السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

 تغريدة الشعر العربي 

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠

------------------------------

( مسافر ٠٠!! )

الشاعر المهندس السوري عبد القادر كنعان ٠


ليتني عُدّتُ 

إلى حيثُ ابتدينا

كان يوماً رائعاَ .. 

حينَ التقينا

 

أورقَتْ 

أغصانُ عُمري 

حيثُ كنَّا ..

ودروبي أَزهرتْ .. 

حيثُ مشينا

 

وبأيدينا نسجنا 

كلَّ حُلْمٍ

وجعلنا 

الحُلْمَ صرحاً 

واعتلينا ٠

٠٠٠٠٠

نتوقف في هذه التغريدة الشعرية من القطر السوري الشقيق و تشتهر حمص - إيميسا -

 بالزراعة و البساتين الغنّاء و يتدفق حولها نهر العاصي الملهم منذ تاريخها القديم حيث التراث الجميل ،  فحمص ملهمة الشعراء ، و من ثم فقد عشقها ديك الجن و المتنبي والجواهري و غيرهم كثيرون ٠٠


و عندما نذكر ( حمص ) و شاعرها ديك الجن الذي يتغنى بشعر الموت والحب والحكمة والجنون، فيقول :

ما شدّةُ الحِرصِ مِن شأني ولا طلَبي

ولا المَكاسِبُ مِن همّي ولا أرَبي ٠


و من ثم نتأمل متواليات شاعرها السوري المهندس عبد القادر كنعان ، والذي ترعرع في ربوع مدينة ( حمص ) التي تذخر بطبيعتها الخلابة و تاريخها العريق و ثقافتها المتعددة ٠٠

فهو جمع بين ديك الجن ابن حمص ، و رومانسية شاعر الجندول المهندس على محمود طه الملاح التائه و الشاعر السعودي المهندس محمد الشنقيطي ٠


أليس هو القائل : 

بلا وداعٍ .. 

مضى 

كلُّ الأحبّةِ ..لم

يبقَ .. 

سوى  رسْمهِمْ 

في القلبِ 

تَذْكارُ


الموت يحظى 

بمن نهوى..

 فيخطِفهُمْ

كأنما 

يصطفي الأنقى.. 

ويختارُ ..!!


* نشأته :

======

ولد الشاعر المهندس عبد القادر الكنعاني في مدينة حمص ؛ و تخرج في كلية الهندسة ٠

و يعمل مهندسا معماريا و مديرا عاما - مكتب أميسا للاستشارات الهندسية بالشارقة ٠


* مختارات من شعره :

===================

يقول شاعرنا المهندس السوري عبد القادر كنعان في قصيدته تحت عنوان ( هَلْ أنْتَ سُورِيٌّ ) متسائلا  عن الوطن و المحن و ما نزل بالوادي الجميل و دمشق الفيحاء بين صفحات التاريخ في تأملات داهمت البلاد :

هَلْ أنْتَ سُورِيٌّ  ..؟

ويقتُلُني السُّؤالْ ..!

أحْسَسْتُ أنّي مُجْرِمٌ

رَهْنُ اعْتِقالْ ..!


نَعَمٌ..

ولا أرضى بديلاً

عنهُ .. لا

-قد قلتُ في نفسي-

ويَغْلِبُني انْفِعالْ ..!


سُوريْ ..

وتسأَلُني بكلِّ

صفاقةٍ..

فارجعْ إلى تاريخنا

قبلَ السُّؤالْ ..!


سُوريْ ..

وقد مَرَّتْ بنا مِحَنٌ

كَأَنْ

نَ اللَّيلَ شَدَّتْهُ

بِأَمْرَاس  ِ

الجبالْ ..!!


وكَأَنَّهُ الإصْبَاحُ

مِنْ هَوْلٍ

سُدَى ..

وكَأَنَّها الأمْجادُ

رُكْنٌ .. لا يُطَالْ..!!


قَدْ أزْرَتِ الدُّنْيا بِنَا

يا وَيْحَنَا ..!!

فانْهَدَّ صَرْحُ الشَّامِ

مِنْ ضَرْبِ النِّصَالْ ..!!


ما هَمَّني

ظُلْمُ الغَريبِ

ولو طَغَى ..!

لكنَّ جُرْحَاً

من أخي ..

جُرْحٌ عُضَالْ ..!!


في شامِنَا

عِزٌّ .. فَلا

لا نَنْحَنِي..

لا ..

لَمْ نَكُنْ يَوْمَاً

على الدُّنْيا ..

عِيَالْ..!!


فإذا الشَّدَائِدُ

داهَمَتْ أرْضَاً ..

عَلَيْ ..

كُمْ بِالشَّآمِ ..

فَأَرْضُهَا ..

نِعْمَ المَآلْ ..!!


***

و يقول شاعرنا المهندس عبد القادر كنعان في مقطوعة أخرى باحث عن الحقيقة من خلال اليقين و ماهية الحياة التي لا تساوي تلك الصراعات و يقتبس من آداب الكتاب و السنة تلك التعاليم التي تهدي إلى الصراط المستقيم  و الأخلاق الحسنة و التعامل الطيب  فكن كلمة طيبة كشجرة مثمرة أثرها باق ٍ في الحياة في صور متباينة فاصلة :

إدفعْ 

بأحسنِ حالتينِ 

فإنّما 

هذي الحياةُ 

بطولها..

 تبدو قليلا


واثبُتْ 

كما الأشجارُ 

باسقةٌ ..فلا

تهتَّزُ..

 في وجهِ الهزيمِ ..

 ولو ثقيلا


وازرعْ..

 من المعروفِ

 ما تسْطِعْ يدا 

ك َ..بغيرِ مَنٍّ..

 أو أذى .. 

غيثاً

 هَطِيلا 


وانظرْ 

إلى الأزهارِ

 تنشرُ عِطْرَها 

لا ترتجي 

 شكرا .. 

ولا..

 رداً جميلا ٠


هذه كانت قراءة سريعة في عالم الشاعر المهندس السوري عبدالقادر كنعان الذي ألف الغناء بين ربوع الشام أرض الأحلام في ربقة إيمانية و ومضات إيمانية تسطر محطات تحاكي ظلال الحياة دائما ٠

مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله ٠



ـــــــ دفاعا عن المرأة في المجتمع المدني ـــــــــــــ بقلم الأديب الصادق شرف

 ـــــــ دفاعا عن المرأة في المجتمع المدني ـــــــــــــ

لم يكن مفاجئا لي ولا لكثير من الإعلاميين والمثقفين خبرُ تعيين وزيرتين جديدتين في الحكومة التونسية وهما : السيدة فريال الورغي حرم السبعي وزيرة الاقتصاد والتخطيط ، والسيدة فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة ، وكم هو جميل أن نرى المرأة التونسية في مثل هذه المناصب الراقية معنى ومبنى ! وكم نشعر نحن بالفخر بنساء بلادي وهن يتصدرن هذه المهمات الخطيرة عن جدارة وأحقية ! خاصة وأن تونس تأتي في المرتبة الثانية عالميا من حيث نسبة النساء صاحبات الشهادات العليا في اختصاص العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ..

ولو لم ير رئيس الحكومة في هاتين السيدتين القدرة على تسيير مثل هذه الوزارات الحساسة لما رشحهما لهذين المنصبين، ولو لم يثق الرئيس قيس سعيد في هاتين السيدتين الجديرتين بمنصبيهما لما منحهما ثقته ..

ولكن المفاجئ حقا بل المباغة هو أن نتلقى بمزيد من الاستغراب اسم كل واحدة منهما مذيلا بكلمة ) حرم فلان ؟؟ (ألا تكـتـفي الوزيرة باسمها وبلقب عائلتها لنحترمها ونمنحها نحن ثقتنا؟ فلماذا إذن تذييل اسمها ولقبها بهذه زائدة دودية التي لا تضيف شيئا من الإكبار لها بل العكس .. لعل فيها الكثير من الاحتقار للمرأة التونسية التي هي كاملة بذاتها وليست في حاجة لذيل يذب عنها الذباب كما لو كانت هايشة لا تدرك معنى النقص في اسمها والذي لا يكمل إلا بحرم فلان مصداقا لتلك المقولة الشائعة خطيئة وخطأ وهي غزل سمج يقول : ــ ( نساء بلادي نساء ونصف ) فهل المرأة التونسية فعلا هي في حاجة أكيدة للنصف ؟ بل من أين لها بهذا النصف ؟ ومن سيتفضل به عليها ؟ ولا فضل له بل هو فضول .. ولا فضيلة له بل إجرام في حق مجتمع نصفه المرأة ونصفه الآخر هي التي تلده وتربيه وهي ليست في حاجة لنصف تكمل به نقصها المتهمة به وهي بريئة من تلك التهمة والتي عبثيتها النكراء تقول : ــ ( نساء بلادي نساء ونصف ) والصواب عند شاعرنا التونسي الأول الذي يقول :

ــ نساء بلادي نساء فقطْ ..

ومن زاد نصفا لهن فنصفه منه لهن سقطْ

وهل تعشق المرأة الرجل النصف ؟ كلا .. فذلك عين الغلطْ

فإن عشقته فليست هي المرأة الرمز .. بل وقعت في الشططْ

إذن .. لماذا يصرّ المجتمع التونسي على أن يجعل المرأة تتكئ على لقب زوجها كما لو كانت عرجاء بينما هي ليست في حاجة للاتكاء إلا على ما اكتسبته من معارف بها كانت جديرة بالوزارة التي لها اختارها الرئيس لكي تقوم بتحمل مسؤوليتها والوقوف شامخة وحدها دون الحاجة لا إلى حرم السبعي ولا إلى حرم شيبوب ؟! بل ــ وبكل احترام ــ للسيدين : السبعي وشيبوب ما دخلهما في عمل الوزيرتين ؟؟

أما آن لتونس أن تحرر المرأة التونسية ومن ورائها العربية ومن خلف التونسية والعربية المرأة المسلمة بصفة عامة التي لابد من تحررها من وصاية القهر المسلط عليها حتى تتخلص من براثن الدولة الدينية لتلتحم بمجد الدولة المدنية ؟ فكلمة : ( حرم فلان ) هي مرجعية دينية متأتية من ذهنية الوراثة المفروضة على الواقعين تحت كسور الوحي المحاصر لا بالتجديف باتجاه المنبع بل بالتجديف باتجاه المصب المليء بالطمي والغرين أعني : ( الحرام والحلال ) بينما الدولة المدنية من المفروض أن لا تكون متشبعة إلا بإكسير الوعي المعاصر الذي لا خضوع فيه إلا للقانون المدني وهو: الممنوع والجائز لا غير .. فقانون العقيدة لاغ .. وهي ما سميت عقيدة إلا لكثرة ما فيها عقد مؤبرة معقدة معقودة حول رقبة الإنسان وكل ما في اليهودية والمسيحية والإسلام من إبر والأباري هي صناعة بشرية وليست صناعة ملائكية ولا شيطانية فالإنسان هو إبرة الميزان المتذبذبة قبل الوصول إلى الإنصاف الذي تقف فيه كل إبرة إلاهية هي خليفة الله في أرضه وسماه .. وكل ما سوى الله هو شيء مخلوق وكل مخلوق متحول وكل متحول باطل وكل باطل ( أي يأتي عليه الدهر فيبطل لأنه شيء ويفنى ليصدق قوله : ــ ( كل شيء هالك إلا وجهه ) هذا ما جاء في الوحي المحاصر ببشرية اللغات التي بها كل الديانات بلا استثناء جاءت من الرحمان الرحيم جل جلاله وتقدست حكمة الغيب لديه . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الإمضاء: الصادق شرف

١١ س




الأحد، 1 ديسمبر 2024

سياق ُ الخَبَر شعر / المستشار مضر سخيطه

 ___________     سياق ُ الخَبَر 


شعر     /  المستشار  مضر  سخيطه   -  السويد 

__________________________________________________


إلى المرة الألف يبتلعون البلاهةَ طُعمَ البلاهة ِ


 ويمرون على أشبه ذات الفصول بأزمنة من غياب الضمير 


بذات المشاهد 


ذات  الصُوَر 


يُسَمّون خيبتهم  بالنصيب ومرارتها بالقَدَر ْ


ويزدردون افتراءاتهم كالبقر


بصوت ٍيخاطب جينات َأهل البلاهة والظلمات المُغيّبة النبض


نصادف اشباحنا ونستبدل الكلمات التي لاتُفِيد ُالحضور


وتؤذي مريضا ًلدينا نراه 


ونحن اضطررناه لجعل السرير له ومريض ٍيضايقه في السرير 


بحالة نزع ٍ أخير


ماالذي يجعل النص َأو بنية النص ِوالحبكة البنيويةأقرب للصدق 


صدق المحاكاة ِ


صدق ِ الشعور


حينما نهمل بعض التفاصيل ونستعمل بعض المداليل ونفضلها


ونحن نمهد للقص والسرد تقصي الأثر


أمجد نصي 


أميز بعض التفاصيل أو بعضها المتجانس دون مواربة ٍوخَبَال ْ


وأترك مانز ّمن ألَم ٍومواجع َقد تهد الجبال 


سأُجري على مقطع ٍ من بناء القصيد


أُقرمز وأنا أتهجأ لازمة الشعر تلك المعاني الجليلة بالإحتكام 


إلى حضرة النص بكل اعتدال 


هنالك بعض الخطوط التي قد تُشكل أرضية ً


لاخلاف 


هنالك بعض الأوليات التي لاتحتمل الإنعطاف


لنترك أية سخرية ٍمبطنة ٍ في سياق الخبر 


فجأة يتنكر الأركوز بهيئة تيس ٍبوسط المعيز بعينين جاحظتين 


ورأس ٍ كثيف الوَبر


يصير الذباب ُ حماما ًوتلك الجعارير خيلا ً تصول


اقاصيصنا وحكاياتنا 


رواياتنا لها طابعها الدموي ِ العنيف ِ هواجسنا شكل عفريتها 


همجي ٌ مُخِيف


بأية أفكار نبني معارفنا 


هواجسنا النرجسية ترمي الحصافة بالدون 


والابتذال 


وتقرأ بعض النصوص بعين الضلال ْ


ونهمل ُمسرحها المتنقل في عجقة المفتريات العميقة بين الجواب 


وبين السؤال 


بزعمي سأستقبل أو أستقل بجذوة بوحي وأنوار روحي وتفاحها 


السكري ِ الجلال 


أضيف ُ إلى وهج زيتي عصارة ليمونة ٍماؤها كالزلال 


وشيء ٍمن البن والهيل بين السنابل ومتكىءٍ في ظلال الشجر 


__________________________________________________


شعر     / المستشار  مضر  سخيطه   -    السويد 

__________________________________________________

في مسابح الذكرى بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد

 في مسابح الذكرى


يعصف بركان الحنين

ويتدفق لهيب الاشواق

بين ممرات الذكرى العابرة

تتلى تراتيل عشق قديم استفاق

من بين الحنايا ولد خفق للفؤاد مأسور

في سجون الماضي العتيق حيث احتجز هناك

تجول بين قضبان العمر اللاهث خلف موروثاته

كان اصم البوح خجلا من الاعلان حتى السكوت

عبر على شطٱن الحاضر ليتجول الانفاس الرعناء

بما ليس لك فيه حق تنطق الان ايها القول باللهفة

مكبوت سر الاباحة بين شرانف الهمس ليس اهانة

منك تتجدول مواعيد هواك على رزنامة الغد لقهر

لا تمتلكك الحرية المطلقه لتسبح بين تلك الخفقة

فلا تنسى الانين المحبوس في اقفاص الوسع هنا

عذاب كانتك الاهات عرجاء خطاك على مسارحها

في فواصل الاباحة بالاسرار تبقى عاجز بالتهمات

امضي مرتحل على طرقات البعيد ممتطيا القطار

ودع يا حبيبي ها هنا ولدتك نهاية الاسفار بجرح

لن يندمل اثره الا بالنواح بين ممرات السنين نزع

سيكون دمعك كالدم متخثر التواصل بين ساعتي

حين تعصفك الثواني تموت الكلمات ليدفنك لحن

تجنزك لحظاتك على خطاي مهرولة نحو السقوط

باعماق اليم ستلعن حواضنك التي ضمتك بنبضه

لن تراك شمس ظهور ولا بريق لشموع في العتمة

انا زمن مسحور بكذب الغلاف على فوهة سطور

بلا نقاط بلا تشكيل تموت حروف الجهل  الفهيم

بين دواوين الشعراء اركن نغمي يتوه بممر حاضر

عساها أن تسعفني اوجاع بين الذبذبات لموسيقى 

يملاءها بكاء بنزف الدموع حتى لا يكونك وصف

غاربة اغصان وافرع تكويناتي على خارطة لوطن


                         المفكر العربي

                      عيسى نجيب حداد

                 موسوعة نورمنيات العشق



بالأمسِ كنَّا بقلم الشاعرة زهرة الحوّاشي

 قصيد معارضة أضحى التّنائي لابن زيدون

في بحر البسيط.


°°° بالأمسِ كنَّا °°°

بالأمسِ كنَّا و كان الودُّ يجْمعُنا

و اليومَ في اليمِّ قد تاهتْ مراسينا


لا الشّوقُ دام كعبْقِ الورْد يغْمرُنا

فيُورقُ زهرُ اللوْز أيام تلاقينا


بل اسْتحال فِجاجًا فجّة وجوًى

رياحُ قفْرها طِيعًا في وَجانينا


حسدْنَك في بهاءٍ كنتَ تزْهو به

و العهْد صافٍ و خمْرُ الوصْل ساقينا


فيسْتبدُّ عنادا صارخا حِممًا

منْ فوق بِيضٍ يواقيتٍ مراجينَا


تغارُ منكَ عليْه الشمسُ و الشُّهبُ

و تنْحنِي حين تلقانِي تَغازيلا


يصُدُّها الشَّوق ذاك ... تغْدو يائسةً

لعيْنيكَ موْتًا ... و أيْكٍ كان يأْوينا


و كنتَ تُنشد وجْدا شاكيًا ولَعًا

" شوْقا إليْكمْ ... و لا جفَّتْ مآقيِنا "


و كنتَ تُمضي الليالي حائرا أرقاً

تملمِل النَّوم حينًا ... ساهدا حِينا


لا الوجْد دام و لا الشَّكوى اعتابتْ زمنًا

بل انْبرتْ هجْرا ... وداعًا باتَ يُدْمينا


أتذْكرُ العهْد كمْ كانتْ تُلاطِفنُا

حمائمُ الوادي بالهمْس ... فتدْنينَا


و يرْقصُ السّيسبانُ عنْد مطرحِنا

و التُّربُ ترْطبُ سجّادا ياسَمينا


و الْغيدُ ينْعسْن هُدبا فِي نَواظِرها

خجْلى ...فتُذكي المُلتقى فِينا


ألستَ تذْكر شجْوا كانَ يطْرحنا

إذا سرى بيْننا الْواشي و ناهِينا


و كمْ مَرارًا سقانا البُعد و العَزل

إنْ أنت ناسٍ ...فلا انسابتْ سَواقينا


و لا طلعتْ شمسُ فجْرٍ عند مشْرِقها

و لا أمْطرتْ مطرٌ ...فوْق روابينا

زهرة الحوّاشي 

من كتاب حرف ودمعة.



__يـــوم بــكــيــتُ__ بقلم الأديبة فائزه بنمسعود

 __يـــوم بــكــيــتُ____


يــوم بكيت

بكت معي السماء

واعتقلت المرايا أدمعي 

وعوت الريح في فجاج

الفراغ

وفي عين السديم تملمَلَ  العدم

يــوم بكيت

 على أوراق الورد بكى الطَّــل

وزاغ بصر الظــل

وعشيَت  عيون السراب

وطمست العتمة آثار   الغياب 

يــوم بكيت

 اختلّت بوصلة الزمان

 وتوارت الجهات الأربع

 وفي عرض البحر تاه الربان

ألقى بأحزانه بين فكي قـرش

وراح يسكب خيبته على أوتار الرباب

يــوم بكيت

تحرّك الساكن وسكن  المتحرّك

والغضب  مختالا نزل الميدان

يصارع طواحين الحياة الواهية

وتراجع القهقرى أمام طيفي

أنا  الـمرأة  الحائرة

 روح رأت حقيقة   الحب عارية

يــوم بكيت

استعذب الليل بكائي

نفقت  نجومه وتناثرت على

وجه الثرى

وفي  ركن قصي من ذاتي

انزوى  القمر يرتّب أحزاني

يـوم بكيت

تبّرأتَ من دمعي ومني

كنت بعيدا 

تتلهّى بعدّ بتلات  الياقوت

تغازل حمامة بيضاء

جنحتْ للسلم ولم تجنح لها 

حين بكيت

أدركت كيف يأتي حبك

 على هيأةطلسم  مبهم 

فبربّك  كيف أحيط بمالا أَعـلـم؟


*الياقوت زهرة لها عدة ألوان


فائزه بنمسعود


Québec

1/12/2024


الشّروق محتّم بقلم الشاعرة نزهة المثلوثي تونس

 الشّروق محتّم


 أحوالها قد أقفرت كلّ الخزا

ئن  والمدائن توّجت أصهارا

*


حتّى الشقيق غدا كوصلة مفرق

جمع  القرار وشتّت  الأنصارا

*


واللّهفة العمياء ألقت ظلّها 

بردا صقيعا ينهش الأسوارا

*

مصّوا الدّماء ودمدموا بحليفهم

قد وسّموه وسمّموا الأعمارا

*

سود السّحائب عند كلّ زهيرة

والرّيح تقطع ثمرها أطمارا


و"زيوس "مضروب اليدين معصّب

والعاصفات تتابعت  إعصارا


مادام حال فالشروق محتّم

من بعد دَجْنٍ يرفع  الأقدارا


ويُهين نهج مخوَّلٍ في وكره

أقصى الكبيرَ وصدّر المكّارا


نزهة المثلوثي تونس



---فطام الطبيعة--- بقلم الشاعر: عزاوي مصطفى

 ---فطام الطبيعة---


لَنْ تَسْقُطَ آخِرُ أَوْرَاقِ الشَّجَر


لَنْ يَسْتَجْدِيَ الْوَرْدُ بَعْدَ الْيَوْمِ


أَدْنَى قَطَرَاتِ الْمَطَر


هِيَ الْعَزِيمَةُ رَغْمَ الْجِرَاحِ الْأَلِيمَة


آفَاقدر ٌ تُطَالِعُ الْغَدَ مَمْدُودَةَ الْيَدِ


تَسْتَجلي آثَارَ الْخَطَر


لَنْ يَرْضَخَ الْوَرْدُ لِلْغُصْنِ بَعْدَ الْيَوْمِ


الْكَاتِبُ اللِّحَاءُ وَالشَّاهِدُ الحجر


أَحْكَامُ الْإِنْسَانِ قَدْ أَتْعَبَتِ الْمَكَان


فَجَاءَ الزَّمَانُ سَيْفًا بِلَا أَلْحَانٍ


كَفْكَفَ دَمْعَ النَّدى مِنْ عَلَى الْوَرْدِ


وَ أعلن الفطام  بِطَعْمٍ مَرِيرٍ....وَاعْتَذَر


بقلمي: عزاوي مصطفى

** ((وَمَا زَالتْ تُقَاوِمْ)) .. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.

 ** ((وَمَا زَالتْ تُقَاوِمْ)) ..


  أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.


وَمـَا زَالـتْ تُقــَاوِمْ 

توَحَّـدَ العالَـمُ على قتلِـها 

الصديقُ

قبلَ العَـدوِّ 

كلٌّ يُدَمّرُ ما يرغبُ فيها 

ويقتلُ مِن شعبِـها 

أينما تواجدَ النـاسُ

الفَـرقُ بينَ هذا القتيلِ 

وذاكَ القتيلِ 

هذا قتَلَـهُ النظـامُ 

وذاك قُـتِـلَ على يـدِ أعداءِ النظامِ

الطائراتُ العَدوَّةُ والصديقةُ 

كلُّـها تحمـلُ الدمـارَ 

للبلدِ الواحدِ

القتلى متشابهونَ 

والقتَـلَـةُ متشابهونَ أيضاً 

مصدرُ الموتِ واحـدٌ

جميعُهمْ يتنافسونَ على التدميرِ 

ليسَ من حقِّ المبـاني الوقوفُ 

ليسَ من حقِّ الشعبِ  أنْ يبقى 

إمـّا أن يموتَ 

أو ينزحَ

يريدونَ 

البلدَ  للاأحد

والموتَ لكلِّ واحـدٍ 

ينتمي إليها 

انقَسمَ العالَـمُ إلى أطرافٍ 

لدعمِ آلـةِ الحربِ

لا أحدَ يرغبُ بسوريةَ المتعافية

أو المتوحدةِ

يتسابقونَ على حرقِها بالكاملِ

لا يسلَـمُ منهمُ الحجرُ

أوِ الشجرُ

أو العصفورُ الدوريُّ 

رمـادٌ بنيـانُها 

المدنُ الكبيرةُ والصغيرةُ 

والقُـرى الوديعةُ 

عددُ القتلى فـاق الإحصاءَ 

وكذلك الأراملُ 

واليتامى 

ومَنْ لم يتشردْ بكلِّ الجهاتِ 

مازالَ مشروعَ قتيلٍ

ومجلسُ الأمنِ كلَّ يومٍ

يُفصحُ عن فداحةِ قلَـقِـهِ 

وعنِ احتجاجِهِ 

وبعضٌ منَ الاستنكارِ الخجولِ 

كانَ الاتفاقُ

مِنْ مصلحةِ الجميعِ

أن يتقاتلَ الجميعُ 

ويموتَ الجميعُ

ويتشرَّدَ مَنْ أرادوا لَـهُ التشردَ

ليذوقَ  ما هو أصعبُ منَ الموتِ

الذلُّ يلاحقُ السوريَّ 

وكرامتُهُ 

صارتْ مصدراً 

للتسولِ 

والتجارةِ 

أولُ ما يواجِهُـهُ المتشرِّدُ

يتخلى عَنْ لغتِـهِ 

ما عادتْ أبجديَّتُـهُ تنفعُـهُ 

وهويتُـهُ 

تلَقَفَتْها حاوياتُ القمامـةِ

الجامعةُ العربيةُ العبريةُ  

سَلَّـَمتِ القضيةَ

لمَجلسِ الأمنِ 

واستراحتْ 

لتغطَّ في فسـادٍ عميقٍ 

ومجلسُ الأمنِ 

كجرذٍ 

ْيتلاعبُ بقضيَّتِنا 

كقطعةِ جُبْنٍ 

صارَ اللاجىءُ يحسدُ الحيوانَ 

يطالبُ بحقوقٍ أسـْوةً بالكلبِ 

هذا ما يحدثُ لسوريةَ 

أمِّ الأبجديّـةِ 

الأبيّـةِ 

وما زالـتْ بترابِها 

تُقَاومُ 

بتاريخِـها المجـيدِ

بنضارةِ دمِـها 

المقدسِ

تبقى عصيّـةً على الموتِ 

وتلوحُ بالأخضرِ للغـدِ 

ترفرفُ في سمـائِها 

أحلامُ أطفـالِـها الجَوْعَى 

وَمَنْ تحتِ أنقـاضِها  

يومىءُ لنـا الياسمينُ

مترعاً ببيـاضِهِ*.


         مصطفى الحاج حسين. 

                 إسطنبول



طريق بلا عودة بقلم يوسف بلعابي تونس

 طريق بلا عودة


حين يستعصي الداء

لا ينفع الدواء

ويستحيل الشفاء. !

هكذا هي علاقتنا

فسدت وساء حالها

وتعذر الصلح

وانتهت الحلول

أنا وأنت لسنا في الهوى سواء

أنا أرمم ماسقط 

كي لا ينهار المبنى

وأنت تعيد هدم عشنا

ومأوانا كي يخلا

كبر علي الحمل وثقل

وزادني عناء وشقاء

وتعب فكري وجسدي خواء

لذلك قررت الرحيل

واتخذت طريق بلا عودة


بقلمي يوسف بلعابي تونس



على وتر التمني بقلم د. محمود طه

 (( على وتر التمني))

جئت إليك يا للحبيب متعطشا

فالنبض  في  الوريد ساكنا

والعقل في شتات متبعثرا

في غيابك يا سيدتي مشوشا

تثورني أفكار صادمة

تراود الفؤاد بائسة

لعناق روحك حانية

لما الغياب يا ساكنة الفؤاد

ولما الحيرة يا سيدتي الأميرة

لما الشتات ولما الروح رفات

ونحن على قيد الحياة بثبات

فحبنا خالداً حتى الممات

         ...أتنفسك ...

حبيبتي أنا المجنون بحبك

وأنا السائر على دربك

ففي طريقك تبعثرات وتعثرات

تخطيتها بكل قوة وثبات

ورغم كل الشدائد والصعوبات

حطمت كل القيود 

وعبرت  كل الحدود 

بأمر الإله المعبود

في حبك سيدتي

بقلم د. محمود طه



في قلْب الجهالة بقلم : عماد فاضل (س . ح)

 في قلْب الجهالة


تُغازلُ أكْوامَ السّرابِ وتلْعبُ

وفي خِدْرِهَا عيْن الرّدى تَترقّبُ

ضميرُك في قلْب الجهالة نائم

وعمْرك منْ فوْق الثّرى يتسرّبُ

تخطًُ سطُورا لا مجال لذِكْرِها

وتسْطُرُ ما منْهُ النّهى تتعجّبُ

تعاكسُ شرْع اللّهِ دون بصيرةٍ

وكلُّ الرّؤى حتْمًا عليْكَ ستُحْسَبُ

هو اللّهُ أدْرى بالقلوبِ منَ الورى

وأدْرى بمنْ يعْصي ومنْ يتقرّبُ

كفاك منَ البُهْتانِ إنْ كنْت عاقلا

وخذْ منْ صدى الأقْوالِ مَا هوَ أنْسَبُ

فما فتْنة الأيّام إلّا سحابة

إلى أيْن إنْ زارَ المنون ستذْهَبُ

تذكّرْ إذا فاق الفسادُ حدودهُ

بأنّك يوْما للْعذابِ ستُسْحبُ

ستدْفعُ منْ بعْد التّهاون أجرة

وتدْركُ عُقْبى مّا كَتَبْتَ وتكْتُبُ


بقلمي  : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

سأكــــتب بقلم الأديب سعيد الشابي

 سأكــــتب

سأكتب للشمس...للقمر

للبحـــر ...للشجـــر

عن قصـــتي , وأنت

ولا أكتــــفي.....

عـلّ الأرض تقـــرؤها..

عل السمـــاء تنثرها

آيـــات على البشر.

ويثـــور الصمت

وتـــــقرؤ

فاتحة الكتاب على الحجر

ويأتي لنا أبراهام

بصخر ناعم نأتم به

سأكتب... للعواصف

للأنـــواء...للمطر

أن أصدق التأريخ ما

كتبت فصوله...

بأنقى الــــدم

ما كان فيه الرصاص أحرفا

تسطــر ملحمتي ...

وأنت.... وأمة

كاد جهل أبـــنائها

يلـــــقي بها

الى غــــاسق العدم...

تنتظــــر....

أيان عيسى ينبعث؟

ولا تـــدري ...

ما عــــساه بها فاعل؟...


سعيد الشابي

من رحم المعاناة بقلم الكاتب المنصوري عبد اللطيف

 ****** من رحم المعاناة ***


من رحم المعاناة

يخلق الابطال

نساء ورجال

نذروا انفسهم

للكفاح والنضال

يستصغرون

صعودالجبال

لا يثنيهم

عن انتزاع حقهم

محال أومستحيل

من رحم المعاناة

يولد الامل

من قعر المأساة

يولد الامل

فتغذو الارض الجرداء

جنة فيحاء

من غياهب

الغيوم السوداء

ينبثق الفجر

فيشع النور

وتروي الارض

وتثمر

فيرقص العندليب

على إغصان الشجر

ويرفع الابطال

إشارة النصر


المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 1/12/2024

المغرب



تعالى حبيبتي بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)

 تعالى حبيبتي


بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانية)


_السودان


تعالي حبيبتي

أريد أن أشبع من دفئ حنانك

إقتربي أميرتي

إقتربي أكثر فأكثر

ودعيني أسكر من إستنشاق عطرك

ودعيني أتوه في عالم جمال مفاتنك

ودعيني أروي أذني بسماع ضحكاتك

إقتربي أكثر فأكثر

فقلبي زادت أشواقه وزادت نيران حبه

إقتربي مني أحضنيني

وأدفنيني في أعماق قلبك

إقتربي فقبري هو قلبك

يا أنثي هزت كل أركان قلبي

وأضحته قتيلآ بغرامها

إقتربي مني

وألهبيني بنار عشقك

تعالى حبيبتي

أريد أن أتحرر

أن أكون بجواركِ

أستطعم مذاق إسمي

من بين شفتيكِ

أريد أن أهزم الهموم والمشاغل

وأتلذذ طعم الإنتصار

وأنا مستقر بين جفونكِ

أريد رقصة عشق بين يديكِ

علميني كيف لي أن أحارب

دون أن أخسرك

أعاني زحمة الأيام وحرماني منكِ

أعاني بعثرة أشواقي في جسدي

أقاوم لهيب لوعتي وأنا بعيد عنكِ.



Verse: Love dear, Medalist: Priyanka Niyogi

 Verse: Love dear,

Medalist: Priyanka Niyogi, ♥️ 

Cooch Behar, India

Date: 01.11.2024

________________________

Because I love you, I see you every day.

write a poem about you 

Peace of mind is limitless.

Skyscrapers are happy when I dream,

I leave everything in you.

recite in mind,

Looking at the photo, I say delirium.

love you dear

I love your features,

You are unique in this world.

A world of happiness within you,

As many colors of juice would sit forever.

you are my rule of thumb

Sorting style.


                          __________________



أين الجواب؟ بقلم عادل العبيدي

 أين الجواب؟

———————-

ها هنا…

سقى الحنظلُ مُرًّا وغابا

وتسامى بين الضلوعِ

سُقمًا وذابا

غَرَسَ السهمُ هنا،

كيفَ أغدو

في ثنايا المُنبتِ الزاكي سِهامًا؟

هذه الأشلاءُ نادتْ

جُرحَنا

فتغنّى لها الجُرحُ ألحانًا

وشربْنا الهوى كأسًا وهنًا

ثم شربناهُ

دموعًا وانتحابا

كان نورًا ثم أضحى ظُلمةً

تفيقُ الليلَ

بخيالاتِ الصبايا

سِهامٌ تائهةٌ تمطرُنا

من وَغى الحبِّ نبالًا ورماحا

هذه الأشلاءُ كم ضحيةٍ

كم رويناها بُؤسًا

وعذابا

وأتبعناها غربةً ولَقا

وأغويناها وعودًا كذابا

ليتَها تفيقُ كي ترشدَنا

دروبَ الهوى

وِدًّا وأحضانا

ليتَنا نسمعُ منها، نحاورُها

عن الجوى

ليتَنا نعرفُ الجوابا

في خمّارةِ العشقِ سكرنا

وأفقنا وكانتْ سرابا

وملأنا أقداحَ المُنى حولَنا

وشربْنا الكأسَ مرارًا

وأقمْنا له مآتمَ للبكاءِ

نسترجي منه أملا خلابا

———————————-

ب ✍🏻 عادل العبيدي



وجع بقلم الكاتبة دنيازاد بوراس الجزائر

 نسمات ديسمبر تداعبني

تخنق انفاسي ..

كل الفصول تبدو لي 

شتاء ..

الغرابة حتى يوم مولدي شتاء ..

مع اني اشعر بروح ربيعية تعبر اعماقي 

لكنه ديسمبر 

يلفني بذلك المعطف 

الشتوي ..

وتلك البرودة القاسية

وتلك الايام ...

انها الماضي ...

وهاهو الحاضر 

ديسمبر نهاية عام 

وبداية عام ..

وفي كل عام امن نفسي ب احلام ...

هيهات ...تظل مجرد احلام ..

احاول ان اعيد انفاسي الي 

إن استنشق وجودك

وعبق مرورك..

وشذى والحان احرفك..

علني اعود من جديد 

تلك النسمة الجميلة 

اختم بها اخر محطة

للعشق والهيام

..

اه ديسمبر 

نزف الوتين

واخطات الروح 

مكانها

واستودعتك نياط القلب

تعال فانت ما تبقى 

من الامي..

من يبدد احزاني 

ادفن روحي بين روحك

لكن اخاف عليك

اخاف  الزمان 

وخطيئة ابن آدم 

حقد وحسد وبغض

وغيرة قاتلة مدمرة..

هاانت ديسمبر ...

تقف وقفة الشموخ 

وهاانا ...

كل عام انا 

ديسمبر 

وجع قلم دنيازاد بوراس الجزائر



دموع غربه (743) بقلم .. صبري رسلان

 دموع غربه  (743)

..............

ياما فى الغربه 

ناسوني

ولا حدش شاف دمع الخد 

وقت الفرحه فاتوني 

باعوا قلبي وإحساسه وود

وجعي وليلي شاكوا لي 

بأشواكهم بانيين ميه سد

تروي الدمعه ورودي 

وجوايا ليل صمت إتمد

نفسي أصرخ ليه أذوني

وأنا ليهم وعشانهم سد

بفرح يوم ضحكوا لي 

بان حلمي اللي 

بنيته إتهد 

يوم عايش مش عايش

نبض الروح من الوحدة إتسد

ياما كدبت عيوني 

ولا صدقتيش حضني إترد 

مهما عملت بلاقي اللي حصدته 

ده شوك مش ورد

قسوة غربه ليلي 

ضاع فيها عمري إزاي يتعد

قالوا الصبر مداوي 

دوقت مرار 

ولا داقهوش حد  

أرسم ضحكه وناوى 

أزرع غصن أمان فيه ود 

وأدفن ليل أوجاعي 

وما أتمنى دموع غربه لحد 

بقلم .. صبري رسلان



عاتبته قائلةً : بقلم غياث خليل

 عاتبته قائلةً :

" لماذا أهملتني !؟

  لقد كنتَ بخيلاً هذا الشهر

  فرسالتكَ المئة لم تصلني إلا بعد اكتمال قمره "

فقال لها تاركاً فصاحته وراءه :

" إذا صرت خَجَلْ بتحطيني ع خدودك !؟ "

ابتسمَتْ بحزنٍ فًأردف :

" خبّئيني خلف ابتسامتكِ الحزينة كما تُخبئ الغيمة العاشقة قمر أيلول ".

فأنا يا صغيرتي :

" كلّما ازدتُ عمراً نقصَتْ مناعتي في مواجهة الحنين ".

***

أرسلَتْ له :

" الزهايمر الإرادي مرضٌ أحتاجه بشدة لأكون قادرةً على الحياة بغيابكَ "

أرسل لها :

" أبحث عن حبّ امرأةٍ تمحوكِ من متحف القلب وسجلات الذاكرة "

***

قالت :

" كم هو مؤلمً أن تُهدي امرأةٌ - دون أن تدري - لرجلٍ تحبّه امرأةً أَحبَّها ! ".

قال :

" أتعلمين لماذا أعشق الخريف !؟ "

نظرَتْ إليه بتساؤلٍ صامتٍ.

فأجاب :

" لأنه يعرّي حقيقة الأوراق ".

***

أَغضَبَها

فكتبَته بأحمر شفاهها على جبين مرآتها

وحطمَتها بكيد امرأةٍ حاقدة.

التقطَتْ صورةً

ثم أرسلَتْ له

(قتلتكَ).

وصلَته رسالتها

فانتقم من صورتها التي تنام بصدر هاتفه

وحين حاول أن يُرسل لها

(مزقتكِ)

كان هاتفه شظايا رسالتها

فانتصر كيدها الأنثوي على رعونة ذكوريته.

***

كان لا بدّ من رحيلها 

لم تقل شيئاً

فقط أشبعته بالذكريات

***

مشبعةً بالغرور

وبمنتهى الغطرسة والأنانية

عادَتْ.

فتحَتْ جرح قلبه من جديد

اطمأنَّتْ على مكانها به ورحلَتْ.


بقلمي 

غياث خليل



قلتها مرة ومرات.... بقلم الاستاذة امنة بورديم الجزائر

 قلتها مرة ومرات....

لست شاعرة ميدان....

كلمات أكتبها من قلب مهموم....

ومليء بالأحزان....

أكتب عن كل شيء....

الحب و الأحلام....

الفقد والخسران....

وما أتمنى غير كلمة دعم...

وجبر القلب التعبان.... 

فقد كنت حينها في  أشد ألم....

لفقد أعز إنسان....

لا أنتظر إلا  كلمة....

 تنسي القهر والتعب....

نعم هي الأحزان لا تنسى....

وإنماجبرا لكلمات كثر فيها الاأم....

صد بااكلام كلام....

تجريح ....

كسر خواطر.....

فماذا أقول....

سوى حسبيا الله....

وأنا سأظل أكتب....وأكتب...

وأخرج ما في القلب....

من ٱهات وعذاب...

حتى ألقى الله....

فرحماك ربي بقلب مكسور حزين...

وجبر منك لعبد ضعيف...

وشكرا لك لما أعطيت يا كريم.

بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر


حفيدي محمد بقلم الشاعر // سليمان كاااامل

 حفيدي محمد

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

قد فرحت ...وسجدت شكرا

أن رزقت.......بحفيدي محمد


غال على.............. قلب ابنتي

وقلبي لربي........بالشكر تودد


فاطمة ابنتي......سعادة قلبي

وهذا الرزق........... عمر مُمَدد


كنت أخشى..........بعدها عني

جاء مؤنس..............لها مُوَرَّد


بِضعَة مني.........يُذكِّرها أباها

سبحان ربي.....بالشكر نسجد


كلما نظرت............ذكرت ربي

لطالما دعوت.....والقلب يسعد


محمد حبيبي........رسول ربي

وبالإسم الكريم تسمى محمد


ربي يبارك..............هذا الغلام

من شر عين............ له تحسد


واجعله ربي.............قرة للعين

وقدوة للخير...والقلب المسدد


من جده............سليمان محبة

ودعوة بالغيب......... بها يَرشد

************************

سليمـــــــان كاااامل... السبت

2024/11/30



المرآة الخرساء بقلم الكاتب محمد زغلال محمد

 ** المرآة  الخرساء  **


أرأيت إن جاءتك سيدة 

بالخبر اليقين 

واعترفت أن لا سر في الجنة 

إلا لحور العين 

وأن حواء امرأة من دون تجاعيد 

يتناسل في  جسدها الغض  

عطر  الطين 


وهذه المرآة الخرساء  التي استباح الغيب شكلها 

كي يحررها من قسوة الزمن 

ويكشف إحتراق الشيب في ذاكرة  / قصائدها  

كقطع  شمع 

تذوب ببطء فوق البدن 

والندى المنتشي برقصات الورد 

كالشعر المنفي يسائل الإله 

عن مصير امرأة جامدة  

كانت لي بيتا بدل الوطن 


مارسنا كل أوجاع الحب 

وتعلمنا كيف يسافر الحرف في الذاكرة 

كيف  يحد في القصائد المدمرة  

من طبعك  الخشن 

كيف يطفئ الخوف في جفنيك  

ما تبقى فيهما من ملامح الفتن 


تعلمنا من التأمل والخيال 

نظم الشعر 

وممارسة السحر 

وأن كل ما رواه مسيلمة من آيات 

مساحيق لتراث كتب 

بمداد من العفن 


محمد زغلال محمد 

المملكة المغربية



هل نحتاج جراحة ذاتية لعقولنا؟! .(2). إضاءة معرفية : د/علوي القاضي.

 .(2). هل نحتاج جراحة ذاتية لعقولنا؟! .(2).

إضاءة معرفية : د/علوي القاضي.

... في الجزء الأول دعانا الكاتب عند مواجهة أي مشكلة أن نكون إيجابيين ولا نقف في المنتصف 

... وفي الباب (الثاني) يتكلم عن (أدوات التفكير الإبداعي) السبعة فيقول :

..★(1) يهتم الكاتب بالأسئلة والإستفسار فينصحنا بقوله ، إطرح سؤالا أفضل ، لعلّ هذه الخطوة تبدو للقارئ للحظة أنها خطوة ساذجة ولاقيمة حقيقية لها ، وللأسف هذا ما يعتقده الكثيرون ممن يبخسون حق السؤال ويجهلون قيمته وأهميته في رؤيتنا للعديد من المواضيع وشتى تفاصيل حياتنا بشكل يومي ، ويبرز الكاتب لنا أهمية طرح السؤال فيقول ، إن السؤال هو أهم قاعدة للإجابة ، وكلما كان السؤال دقيقا كلما كانت الإجابة أكثر وضوحا ، وبدوره كلما كان السؤال مختلفا كلما دلنا رؤية جديدة وأجوبة نوعية ، وعليه على المرء دوما أن يبتعد عن الأسئلة النمطية لأنها وفي الأخير لن تقودنا سوى لإجابات مكررة ، علينا دوما أن نسأل أسئلة أفضل ، أن نتعمق في الرؤى ونستدل على أجوبة أكثر دلالة وإقناعا

..★(2) وينصحنا الكاتب أيضا بالمبادرة بطرح الأسئلة وعدم الإنتظار حتى تطلب منا فيقول ، إطرح أسئلة قبل المعتاد ، وعلى ذكر الأسئلة ، علينا أن ننتبه للتوقيت الذي نفعل فيه ذلك ، فالكثيرون في الحقيقة لايطرحون الأسئلة إلا حينما تُفرض عليهم ، فيصبح السؤال إضطرارا يقع على المرء فيفضي به مرغما ، وبدلا من ذلك يستطيع المرء أن يطرح السؤال قبل أن يتحتم عليه ذلك ، وأن يتعلم كيف ينظر للأمور ويثير حولها التساؤلات ليلتقط الإجابة على مدار الرحلة ، وكلما طرح الإنسان الأسئلة قبل الوقت المعتاد كلما التقط مزيدا من الإجابات وفتح العديد من الرؤى وتنامت بدورها أسئلة جديدة مستمرة ترتقي بحلوله وتعطيه فرصة الإبداع الحقيقي ومنهجية متميزة في التفكير وحل الأمور

..★(3) كما يدعونا الكاتب إلى التفاعل بالتفكير السريع والمنطقي فيقول ، فكر بسرعة 100 م/ساعة مانقصده هنا ، هو أن يتعلم الإنسان فتح الباب للعديد من الأفكار للدخول دونما خوف أو تردد ، قد يبدو هذا مستعصيا في البداية ، لكن وما إن تتيح لنفسك فرصة التفكير المرن والسريع حتى تتوالد مئات الأفكار في وقت قليل ، وهنا ليس بالضرورة على المرء أن يطبق كلما يرده من أفكار ، إذ يكفينا فقط تقبل هذا الكم منها ومن ثم الإختيار الأنسب ، ومع مرور الوقت والمران الكثير سنصبح قادرين على التفكير وخلق العديد من الحلول في وقت قصير

..★(4) وينصحنا الكاتب بتوسيع مدارك فكرنا فيقول ، فكر بزاوية قدرها 180 درجة ، ولا تجعل طريقة تفكيرك ضيقة ، ولا تحصر أفكارك في حلول روتينية محضة ، وإجعل أفق تفكيرك شاسعا منفتحا للعديد من الطرق لتسلكها بسهولة وهكذا فقط ستبلغ هدفك بشكل أسرع ، ولن يتحقق هذا إلا حينما تبتعد عن الأفكار النمطية التي يخضع لها العامة ، وأن تكسر التصورات التقليدية وتنتهج مسالك جديدة ومبتكرة ، هكذا فقط ستستطيع الخروج بتفكير إبداعي حقيقي

..★(5) ويؤكد على أهمية التفكير الشمولي فيقول ، لن تستطيع بلوغ هذه المرحلة إلا حينما تنفتح تماما على كل ماحولك ، وتقلل إرتباطك بالأفكار العادية أو مكتسباتك القبلية ، لتتخطى معارفك وتنشد معارف جديدة ، وتنتقل من أفكارك السابقة نحو أمور جديدة تماما وعلى نحو غير مسبوق تربط بين معارفك وما أنت بصدد معرفته ، وهكذا فقط سيصبح تفكيرك أكثر شمولا وشساعة وتنوعا أيضا ، لأجل ذلك قم مثلا بمزج العديد من الحلول والأفكار رجوعا لمجالات مختلفة ومتنوعة لتنتهي لحلولك الخاصة بدلا من التقوقع في دائرة واحدة لن تمنحك سوى حلولا ضيقة

..★(6) ويدعونا للتعاون مع   العباقرة للإستفادة من أفكارهم وخبراتهم ، فالتعاون هنا يكون بأن تفكر مثلهم ، وأن تضع نفسك مكانهم للحظات وتنظر للأمور عبر طريقتهم ، أن تشاركهم رؤاهم وأن تناقش أفكارك مع المبدعين ، فكلما إتسع النقاش وتشعبت الرؤى كلما أضحت فرص تكوين أفكار إبداعية جديدة أمر ممكنا

..★(7) ويعرض وجهة نظرة في توحيد المفهوم ، وتوحيد المفهوم هنا نعني به تبسيط للمشكلة عبر تقسيمها لمشكلات أصغر ، وبدلا من الوقوف عند مشكلة ضخمة معقدة ، سنتفرع لحل مشكلات أقل تعقيدا ، وما إن نتفرغ من حلها حتى نبلغ الحل الأكبر ، هذه الطريقة في الحقيقة من أهم الطرق التي تساعدا على التفكير الإبداعي ، لأنها تمنحنا الفرصة للتفكير في حلول بطريقة مرنة بدلا من أن تحصرنا في زوايا ضيقة ، فهي تساعدنا على المضي قدما (ولو ببطء) نحو الأمام وتجنبنا الوقوف عاجزين دون حراك

... وإلى لقاء في الجزء الثالث إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة

... تحياتي ...



وجع بقلم الكاتب حكيم التومي

 وجع


وجع يسكن الروح 

والقلب ينزف جروح 

والآهات والدموع 

تلازمني

والذكريات تلوح 

في حياتي مجرد

أحلام قاتمة

منها رائحة الأحزان

تفوح


حكيم التومي 

تونس



تراتيل الإنتظار بقلم زهير جبر

 تراتيل الإنتظار 

بقلمي زهير جبر 


أما أنا

تلالٌ من ذكرياتٍ

تطوفُ في داخلي وحولي،

مناسكُ الانتظارِ

صباحًا وحتى حلولِ الظلام.


أمنياتٌ معلَّقةٌ

على رفوفِ العرض،

لحظاتٌ حرجةٌ

قصيدةٌ في فمِ الزمان.


قطارٌ يسيرُ في أوديةِ النسيان

دونَ رجعةٍ... ودونَ أمان.

في قريتي الصغيرة،

ماتَ الوردُ، تفحَّمتْ سنابلُ القمحِ

لأنها رحلتْ دونَ انتظار.


في قصائدي حاضرةٌ هي،

تتنقَّلُ بينَ قافيةٍ وأخرى،

زهرةُ اللوتسِ وأريجُ البيلسان

تنثرُ العطرَ في مساراتٍ بعيدة.


تتلقَّى يدايَ يديها

في محطةِ الانتظارِ،

ضجيجٌ وازدحامٌ،

لقاءٌ، حضورٌ وغيابٌ.


تراتيلُ المطرِ ترسمُ لوحةً،

بعدَ الانهمارِ قوسَ قزحٍ،

بهجةً.

فهل يحملُ المطرُ

خبرًا منها؟

فقد أشقاني، يا صديقي، الانتظار.



فصل تساقط الاوراق ترجمة" نسرين محمد غلام" شعر"كزال ابراهيم خدر

 فصل تساقط الاوراق

ترجمة" نسرين محمد غلام"

شعر"كزال ابراهيم خدر

1

أنا ورقةٌ متساقطةٌ

غير مكتملةٍ لهذا العصرِ

كم هي جميلةٌ اوراقُ الاشجارِ

وهي تتساقطُ كقطرات المطر غزيرةً على رأسي

2

أنا شاهدتُ كثيراً فصلَ تساقطِ الاوراقِ وانتشارها

وكيف تصبحُ صفحاتُ أوراقِ وردٍ متناثرةٌ

وأنينٌ ودموعْ ..

لشفتي فتاةٍ غارقةٌ في الحزنِ

3

فصلُ تساقطِ الاوراقِ

قلوبهم مليئةٌ بالحزنِ

وعيونهم مليئةٌ بالدموعِ

وما بين الوانِ الاوراقِ

لا يوجد مكانٌ للعبادة، ولا معبدٌ للتضرع ..

تضرع أولئك الذين

يريدون أن يلتقوا ببعضهم

4

أنا أريد في فصلِ تساقطِ الاوراق

أن تصبحَ الورقة مرآةٌ

لأرى فيها ملامحي

5

أنا أريد أن أتحرر من لون تساقط الاوراقِ،

والوانكم

والحان ونغمات البلبل



قصة قصيرة أنقراض الأسود للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصة قصيرة 

أنقراض الأسود 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


الصدمة الأولي في حياة الشبل الذي ملك الغابه لهيبه والده ملك الغابه أتته مبكرا حيث وقع الأب درغام في شراك الصيادين الذين باعوه لأحد الأمراء الذي بدوره أهداه إلي حديقه الحيوان بالعاصمة 

أصبح شبل ذلك الأسد الصغير بلا أب بين ليلة و ضحها و لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تزوجت والدته بعد فترة قصيره من الأسد ليث ذلك الأسد الذي يتزوج كل لبؤه مات زوجها أو تم اصطياده 

وأصبح شبل يعاني من الوحدة بعد أن تركته والدته وحيدا في الغابه ،لم يتحمل أن يري والدته في رفقه ليث الذي حل محل والده وأصبح مطلوب من شبل أن يبحث عن طعامه بنفسه رغم صغر سنه و ضعف بنيانه مقارنه بالفريسه التي من المفترض أن تكون وجبته  

هنا قرر شبل أن يتوجه إلي السيرك الدائم في المدينه المتاخمة للغابة للعمل هناك فقد ضاقت به الغابه بما رحبت 

خاصه أنه  والده نصحه مرات بالابتعاد عن حافه الغابه حتي لا يتم اصطياده و تسليمه للسيرك ليكون فقرة مسليه من فقرته 

استقبله المدرب بتحفظ شديد و بدأ في تعليمه و تدريبه بعنايه فائقه و بالفعل شبل استوعب التدريبات بسرعة كبيرة و دخل في العروض و أبهر المدرب و الجمهور لما له حضور و شخصيه و مهاره و حركات غير متوقعه لا تناسب مع كونه أسد 

كل هذا حتي يستطيع الحصول علي طعام جيد و يهرب من الأحداث الداميه التي ظهرت حياته في الغابه 

فضل أن يكون فقره في السيرك عن العيش في الغابه مضحيا بحريته حتي يقتات و ينسي زواج والدته من ليث 

و كذلك فقدان والده 

مرت الأيام سريعا و كبر شبل و أصبح ادائه غير مرضي 

و بدأت اداره السيرك في التملل منه و معاملته بطريقه لم يعتادها منهم من قبل 

تذكر في يوم العرض أن والده ووالدته ضحايا للبشر 

هم سبب تشريد أسرته عندما تم اصطياده والده 

و هم سبب زواج والدته من ليث

وهم سبب معاناته في الغابه بعد فقدان أسرته 

كل ذلك بسبب البشر

تذكر كل هذا في لحظه واحده و شعر بهياج شديد 

جعل كل من في العرض يفر منه بطريقه عشوائيه 

أثارت رعب الجمهور الذي خرج من السيرك مهرولا كل يحاول أن ينفذ بجلده 

تم غلق حلبه العرض علي شبل و تم رشقه بحقنه مخدرة 

جعلته في عالم اخر لم يشعر الا وهو داخل قفص 

ضيق في حديقه حيوان العاصمه 

في البدايه تعجب من المكان و حاول تذكر ماحدث و لماذا وصل إلي هذه الحاله من الهياج ربما احاسسه بالظلم أو معاناته و ترسبات نفسيه ألمت به في لحظه معينه 

و لكنه فرح لانه سيكون قريب من والده الأسد درغام 

و بمجرد أن اقترب منه الحارس لامداده بالطعام 

سأله عن الأسد درغام 

نظر إليه الحارس في أسى و سأله هل تعرفه 

أجاب شبل بحده نعم إنه والدي 

دمعت عيناه و هو يجيب لقد توفي منذ يومين 

و أصبح قفص الأسود فارغا 

واداره الحديقه تعرضت لحرج بالغ بسبب عدم وجود اسد بها و لكن ما حدث في عرض السيرك من يومين أخرجها من هذه الورطة  و تم نقلك لحديقه الحيوان للعمل بها بعد أن أصبحت خطرا علي العاملين في السيرك و الجمهور أيضا 

انهار شبل عندما علم بوفاه والده و أن هذا القفص هو القفص الذي سكنه الوالد لفتره طويله 


ها هو قد ترك   الغابه حتي يهرب من الذكريات 

ليأتي إلي هذا القفص ليظل حبيس الذكريات حتي تنتهي حياته كما انتهت حياة والده من قبل 

امتنع عن الطعام حتي هزل جسده و أصبح لا يهتم بالزوار ورواد الحديقه بل يجلس بجانب الحائط شارد الفكر مدمع العين ينتظر النهايه 

و عندما ازدات حالته سؤ عرض علي طبيب بيطري تخصص حيوانات مفترسه 

أوصي أن ينتقل شبل إلي قفص اخر و يتم زواجه من لبؤه صغيره تخرجه من الحاله النفسيه التي يمر بها 


لم تستطع اداره الحديقه تغيير القفص لتعقيدات روتينيه و اداريه و لكنها وفرت له زوجه صغيره و جميله 

لم يستطع شبل الاقتراب منها ربما تذكر والدته التي تزوجت من ليث بمجرد اصطياد والده 

ربما خشي أن ينجب اشبال يكون مصيرهم مصيره بين القضبان 

كلها افكار ترددت في ذهنه و هو يراجع شريط حياته 

حاولت أن تتقرب منه و لما حكي لها ما يدور بفكره 


امتنعت  عن الطعام هي الأخري وفشلت كل المحاولات لاطعامهما 


في تلك الأثناء زار الحديقه أعضاء من جمعيات الرفق بالحيوان و ولاحظ الجميع الحاله المزريه التي ألمت بالإسد شبل ورفيقته قادت تلك الجمعيات حمله ضخمه في الصحف و السوشيال ميديا تندد بالأهمال الشديد الذي لحق لحيوانات الحديقه 

و تم رفع الأمر للمسئولين الذي قرروا لتهدئه الرأي العام بعد كل محاولات إخراج الأسد و رفيقته من الحاله النفسيه السيئة التي إصابتهما و بعد كل جهود الجميع لعلاج الأمر 

بيع الأسد و رفيقته لأحدي الغابات المفتوحه التي يملكها رجل اعمال شهير 

في الطريق مات الأسد 

و تزوجت رفيقته من أسد آخر في الغابه المفتوحه



قصيدة: الوتر الجريح بقلم الشاعر منير صخيري تونس

 ........... الوتر الجريح


سطر و سطرت أسطر الصمت،

ترنمت بنواعم الكلام و تمزقت

رقصت و ترنمت أبجدية اللغة من سكات،

عازف النغم مشدود برعشة الوتر في جوف أنصاف الليالي،

غدرت و خانته معازف ليالي السمر،

جن جنون عاقل لما سطر

ألفته الحروف من بين خوف الهوى،

رعشت أيادي الحنين و توترت أنامل النجوى،

هي عاشقة السراب وهو من النجوى و الكرى اكتوى،

يا بائع قطر ندى الروح اسقي فؤادي

 فاليوم يداعب مصارع الموت،

من غيبوبة ضبابية هواه يحتضر،

هل سألت يوما عاشق الوغى لما هوى الموت ؟

هل سألت يوما أي دمع للفؤاد احترق من المنى؟.....

من سراب زرعت شوكة بالقلب

إنتهى زمن عزف الوتر الجريح 

بين تمكين وارتجال وتمحيص

لا زيف أقنعة ولا اقتباس حديث

لاتبرير ولا توضيح على صدر ضريح

ماتت من سكات وعمق صمت رهيب


            قصيدة: الوتر الجريح 

         الشاعر منير صخيري تونس 

       الأربعاء 27 نوفمبر 2024



صابر بقلم الشاعر: حسن حلمى

 صابر هو صحيح عيل صغير بيبيع مشابك علشان يساعد أهله الطيبين اللى علموه ازاى يكون بطل فى زمن التيك توك وشباب المهرجانات 

                   بياع مشابك بس بجد شبك القلب

                                 ( صابر )

كان ياما كان 

كان عيل اد الشبر ونص

لا وكمان

دى عيونه بترسم حلم تبص 


ليه يا زمان 

بتخبئ برائة طفل بشب 

لا وكمان

بتبدل دايمآ حلم بحلم


شاب و عينيه

 

بتقولى تعالى وقرب خد 

خدلك كده شوق

ما تشوفه عيونك بعيون حد 


آه يا زمان

على صابر لما يزور القلب


أسمه كمان بحقيقة وحلم  يفوق الحد 


كأنه يبيع بمشابك بس بتشبك قلب

زى ما كان حلمنا نكبر ونعيشها بحب


حلم زمان

معقول يتحقق بعيون طفل

فيها كلام

بيخلى العاقل يوم يتجن 


ليه يا زمان

بتخبئ برائة طفل بشب 


شاب و عينيه

بتقولي تعالى وقرب خد 


خدلك يازمان

من حضنى كمان كده كام حضن

يمكن دا فى يوم 

لتحن عليا فى ليلة بحضن


أصل كمان

مشتاق تحضنى بطول العمر

لا وكمان

لتخدنى لفوق لحد البدر


                      بقلم الشاعر: حسن حلمى 



خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٣١ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٣١ )


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "

التوبة ١١٩


فرق شاسع وكبير بين أن تكون وجودي تؤمن فقط وتسلم للنظريات المجردة ... 

وأن تكون مؤمنا يملئك الشعور بوجود الله تعالى وأنت تعترف بحقه في أن يكون الحكم له وانه واضع المبادئ التي يجب الانطلاق منها ، وشرع الحدود التي يجب الوقوف عندها .... 


المؤمن حين يتعامل مع غيره مثلا هو ينطلق من معرفته بالله ويؤمل ما عنده ، فتجده صادق في طاعته ويرتفع بإيمانه الي فضيلة الصدق مثلا ، طاعة لله أولا وطمعا فيما عند الله جزاءا للصابرين ... 


وأما هذا الوجودي الذي يؤمن بنظرية الصدق للصدق ، فتجد أن غاية أمله أن يكون صادقا في معاملاته مثلا ، ولكنه لا يعبد الله حين يصدق أو يؤمل فيما عند الله ... 


هو لا يرى الصدق أنه انقياد وقيام لحق الله عليه أن يكون الصدق فضيلة يثاب عليها ، إنه يعمل بناء على قناعته النفسية أو الاجتماعية في أن يكون صادق وفقط ... 


هو متجرد من أي وجدان أو مشاعر تربطه برب السماء ، علاقته واهية بينه وبين خالقه ، ولذلك تجده سريعا ما يهتز وينهار إذا كذب عليه أحدهم ويقول لم يعد في الناس خير لأنهم يكذبون ، وتأخذه الحسرة والندامة أنه كان صادقا معهم في حين أنهم كلهم كذبة وخداعين ... 


أما حين تكون مؤمنا وخدعك أحدهم ، فأنت في بحبوبة الطمأنينة لأنك واثق أن الجزاء ليس عند الناس ولكنه عند الله حين الرجوع إليه ... 

"لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا "

الأحزاب ٨


سليمان النادي 

٢٠٢٤/١٢/٢

ليس الحصانةُمن طباعِ الآدمي بقلم /هادي مسلم الهداد/

 ليس الحصانةُمن طباعِ الآدمي

  قَدْ يَخْطأ الإنْسَانُ حتَّى يَفْهَمُ


والبعْضُ في موجِ الخَطايا غَارقٌ 

لكنَّما في الزَّيْفِ مَخْفي مُبهمُ ! 


  قَدْ يَرْتَدي إبْليْسُ هَيْئةَ آدمُ

 هذَا الّذي نَخْشَاهُ فَهْوَ مُلثّمُ ! 


   فَلنقْتَدي بالحقِّ حتّى نهتَدي

 بالعلمِ والأخلاقِ نَسمو نَسلمُ

.. 

  بقلم /هادي مسلم الهداد/

لماذا يكون هكذا الرحيل .. بقلم علي حسن

 لماذا يكون هكذا الرحيل     .. بقلمي علي حسن


أليس من التريث قبل الرحيل

أم أن هكذا جاء عنوًة

وبدون معان

وكيف البكاء على شيءٍ ما 

لم يكن

لٍيعود وقد أصبح ما بين

أجداث القبور مع الحياة 

في صمت

أما آن أن تنتفِضَ القبور من الجذور

ٍلِتصرخَ أوصالنا من الشريان

لِتُنبِتَ من عِظامُنا الحياة

مُتمرِدةً على الواقع المر

قد مضى بٍنا العمر

وتجاوزَ الرأسُ المَشيب

وباتَ العمر على حافةِ الأيام

دونَ نقطةِ إلتقاء

حتى وإن كانت من الصِفر

غادَرنا الحياة

وغادَرنا الأرض دون الحياة

نبحثُ عن جدرانٍ نتكيء إلى

جدرانها

فتأخذنا الحياة إلى عمق الشتات

تحمِلُنا فوقَ صهوَةِ الأحلام

وفوقَ عباب البِحار 

دونَ زوارِقَ

وإن وُجِدَت زوارقَ تحمِلُنا

لِتكون بِدونَ مجاذيف

أو حتى بِدون ربّان

أو بوصَلةٍ تُرشِدنا إلى 

حدودِ الشطآن

 

لِتبدأ من هنا الحِكايَة

حكايَةَ الرحيل

رحيلَ شَعبٍ عن الأرض

ورحيلَ أرضٍ عن الروح

عن قلوباً عبَثَ بها

ساكِنو الزمان

لِتبدأ تُخالِجنا الأحلام

تٌدغدٍغُنا تارَةً

عند المنام

وتارَةً تُعانِقنا عند

زفرَةَ الموتِ مع الصمت

وتارَةً تُرَفرِفُ بإجنِحتها

لِتحرِكَ فينا المشاعر

على تمتمةِ الرِياح

لِجدرانَ الخِيام

لِتولَدَ من بردِ الشِتاء

بِ حرارةٍ تُلطِفُ بردَ القلوب

من أطرافِ مٍدفأةَ الحطَب

في لحظةٍ ما

غادَرَت فيها قلوب البشرية

دفيء الروح

وحرارَةَ الوجدانِ

أم أنني لست اليومُ

في رزنامَةَ الحضورِ 

لِتحفَظَ تكويني

ك إنسان 


            .. علي حسن ..



ذكريات... بقلم الشاعرة الفنانة ليلى_السليطي

 ذكريات...

كخطوط الكف مرت 

على باب موغل في القدم

تنبئ بالفرح 

لاول زائر و عابر سبيل 

فتخبره عن  سره المكتوم..!

ذكريات....

في دفتر  كلمات صاخبة صامتة

صدئت كإبر التخدير في مناكب الطرق...

توكأت عليها و بقيت أمشي لغربتي....

ذكريات ....

قد شممت ريحها في ثوبي البالي 

الذي يسلخ جلدي 

عند  كل منعطف للرحيل ...

هناك زلت بي  قدماي 

في زر معطفك الذي لا يقبل المخيط 

أبيض لونه

كصفحة النور في وجه القمر 

في هدأة الليل الطويل...

ذكريات...

 قد نسيت أن أنساها

 يوم عدت إلى جوارك ..

واخرجت منديلك الوردي

 من جيب بستان الرؤى و أحلام الطفولة

فمعذرة ...

لقد نسيت هناك  مزهرية البيت 

ومفاتيح الدولاب..

 و لم أجد  الحلوى اللوزية  التي تطعمينها 

لأطفال الزقاق حين يلعبون 

 ككل مساء...مع الأتراب...!

ذكريات ...

و البحر يهلل في صباحاتك المستبشرة 

و يفوح بنكهة قهوتك المبللة  بندى الفجر

هناك حيث كنا معا

 نرتشف الأيام ونبادر العمر  بأنغام 

فيروز الصباح حين تقول " يا دارا دوري بينا ظلي دوري فينا...لينسوا اساميهم و..."

ذكريات ...

لطالما نسيت محو خطوة الوجع التي بقرت  أذني لتزيد من عذابات صوتي حين أناجيك :

 "يا دار الحبايب قولي رحلوا فين.......؟!"

ذكريات ...

تعبر مساحات صوتي إلى ملكوت السماء

كلما أقرب خطوة من حنين إليك

أتعثر في عتبة الباب.....

فتعود بي الذاكرة

حيث البحر و الصبح و العطر 

 و ذاك الإناء.. و أژاهير الفناء...

أتذكر  مساحات خضراء لصدر أمرأة 

تروي بالحب مضاجعنا

و أكسر صوت الناي حين يناديك 

ولم يبلغ مسمعك...

 ذاكرة النسيان تذكي دمعة سخية

و موج الشوق في اضطراب

فلمن أغني الذكريات

 و في جينات صوتي

قطع من مسك طينك المحفور 

في التراب ندية...

كلما ناديت نجمك في الكرى

يقول الليل نعم ... بلى 

كانت هنا...

ثم يحدق في السراب...!

.

ليلى_السليطي


قصيدة ...دموع الشادوف شعر/ سعيد حمدى محمد

 قصيدة ...دموع الشادوف 

شعر/ سعيد حمدى محمد

يا شادوفي ...

طول عمري ألفك بكفوفي  

على يدك ورسمت حروفي 

ورويت الأرض بعرق الشقا 

وبدرت الخير والنور والتقا 

وايماني ..بيضيع خوفي 

★★★★★

والغيط يصبح ويبات 

حدوته على جدر نبات

يندهلي من جوه سكات 

راح تجني ثمار الحكايات 

عشنا نحلم بالمحاصيل 

وغنانا احلى المواويل

جنحاتك على الميه تطبل 

حمالتك بتقولي يا ليل 

★★★★★

انا وانت سلاطين وممالك 

بس نسد ايجار المالك 

ترسه الداير على الفلاح 

هد عزيمته بقى متهالك

★★★★★

دلوقتي جاي الخوف وبشمعه 

لا الزرع يخيب يوم جمعه 

ومنين انا وانت يا صاحبي نجيب

للمالك احقاده وطمعه 

★★★★★

نترحم على زمن اهو فات 

كان نورج واربع بقرات 

دلوقتي انسخطوا لمعزات 

ويا ريتهم بس هيستنوا 

★★★★★

طحنوا الفلاح طحنوه اكمنه

لا نقيب ولا غيره يحوش عنه

بس دا لو كنتوا هاتستنوا 

له ربه ما بيغفل عنه 

شعر / سعيد حمدى محمد

7/3/2023



فراشة في أثر التنين بقلم الكاتبة راضية بصيلة

 فراشة في أثر التنين

**************.


ذاك الذي تومض حراشفه

جسم قرش وأذرع أخطبوط ضخم..

تنين كبير .....


وتلك الفراشة العالقة بين فكيه،

وينفث اللهب لأجلها وحدها.

جرحٌ يضيء...


ذلك الذي يبسط أجنحته

 وتتسع غيمةً... غيمةً، 

كان مذبحًا للآهات...يقطر غرباءَ.. غرباء،...


وتلك الأوتاد التي يرمي بها المشّاؤون 

على الماء..

عرض البحر... اتساع الليل..

وترٌ أعمى يدور في حلق الدراويش..


تقول امرأة

تبحث عن خلاصها في رقصة غارقة:

لم يحن بعدُ الاحتفال.....


تلك المرأة المخبولة التي تنسج من الريح 

معطفاً للعودة،

ومن الوهم أرجوحة،

كلما اقتربت، أخذتها الريحُ بعيداً...


هي منهَمِكَةٌ، تنتفُ بتلاتِ وردتِها بيدينِ هاربتَيْنِ:

“يُحبّني؟ لا يُحبُّني؟

كلُّ من يستدعي مجنوناً يُهْدي قلبَه للحريقْ!....


في غفلتِها .... الحبُّ، تتناقلُه الرياحُ،

شجرةٌ تُنبِتُ موتاً... شجرةٌ تتسلَّلُ منها الفصولُ..

والتنينُ فرصتُهُ أن يسرِقَ ظِلالَ العاشقينْ....


وتبقى تحتضرُ ... تلك العاشقةُ... تموتُ مرتيْنْ:

مرةً حين ينفتِحُ قلبُها،

وأخرى حين تُغْلِقُه بوجهِ الفراغْ..


وحدَها في النارِ.. أثقلَها الرمادْ

من يُنقِذُ فراشةٍ حلّقتْ

وفي صدرِها لهيبٌ لا ينطفِئْ...


لم يبقَ منها

سوى صرخةٌ بلونِ الرميمْ.

تتناسَلُ في مهب الذكرى .. .


والرمادُ، حين داعبتْه الريحُ،

تفتّقَ فراشاتٍ... فراشاتٍ..  

تطوِّقُها رقَبةُ التنينْ....


لم يبق بالعالَمِ سوى فراشةٌ في فكِ التنينْ.. 

سوى ذاك اللهبُ الذي أطلقَه يبتلِعُ الأكوانَ... 

وتغورُ… تغورُ في وجهِهِ الأكوانْ...


راضية بصيلة



أأعوام حملت الحزن؟. بقلم الكاتبة سعاد عوني

 أأعوام حملت الحزن؟

أأعوام على اكنافك البدر

وما طلع؟

أأعوام استظل  بقبابك  القناص ؟

ودنس الحرم العصي وماترك

للعابرين  لحاف عز....هل رموه بالقبس

فنيران الفؤاد قيامة  لن تنطفىء

أأعوام خانوك وما سقطت؟

أأعوام تعاورتك العرب بالخذلان وما جفيت؟

وسخاؤها المكذوب تلبسه الشيطان بالماخور

وهل رأيت قابيل يعطي  او يفتح الباب المغلق 

عن أخوته

..لا لا  فما عدنا نستحي من قولها

فقد قيلت لنا ونحن من دون حول ولا قوه 

في وجهنا وفي وجه أخوان لنا 

جاعو وماتو وكأن دماءهم ماء

أاعوام باعوك بأبخس الأثمان ؟

والعرش الذي أبلس من عهد تقسيم الثنايا على الرعاة الجائرين  وتبع

أأعوام و ما اجتمعوا؟

فكل على ليلاه ما سكت....

لكن عنك ساد الصمت وأغرق الخطو في الوحل...

ولا زالت الأعوام تجرها الريح المشتهاه

 إلى  ينابع النقم..

ولا زال في العمر  زمان منتظر....

سعاد عوني