___________ سياق ُ الخَبَر
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
إلى المرة الألف يبتلعون البلاهةَ طُعمَ البلاهة ِ
ويمرون على أشبه ذات الفصول بأزمنة من غياب الضمير
بذات المشاهد
ذات الصُوَر
يُسَمّون خيبتهم بالنصيب ومرارتها بالقَدَر ْ
ويزدردون افتراءاتهم كالبقر
بصوت ٍيخاطب جينات َأهل البلاهة والظلمات المُغيّبة النبض
نصادف اشباحنا ونستبدل الكلمات التي لاتُفِيد ُالحضور
وتؤذي مريضا ًلدينا نراه
ونحن اضطررناه لجعل السرير له ومريض ٍيضايقه في السرير
بحالة نزع ٍ أخير
ماالذي يجعل النص َأو بنية النص ِوالحبكة البنيويةأقرب للصدق
صدق المحاكاة ِ
صدق ِ الشعور
حينما نهمل بعض التفاصيل ونستعمل بعض المداليل ونفضلها
ونحن نمهد للقص والسرد تقصي الأثر
أمجد نصي
أميز بعض التفاصيل أو بعضها المتجانس دون مواربة ٍوخَبَال ْ
وأترك مانز ّمن ألَم ٍومواجع َقد تهد الجبال
سأُجري على مقطع ٍ من بناء القصيد
أُقرمز وأنا أتهجأ لازمة الشعر تلك المعاني الجليلة بالإحتكام
إلى حضرة النص بكل اعتدال
هنالك بعض الخطوط التي قد تُشكل أرضية ً
لاخلاف
هنالك بعض الأوليات التي لاتحتمل الإنعطاف
لنترك أية سخرية ٍمبطنة ٍ في سياق الخبر
فجأة يتنكر الأركوز بهيئة تيس ٍبوسط المعيز بعينين جاحظتين
ورأس ٍ كثيف الوَبر
يصير الذباب ُ حماما ًوتلك الجعارير خيلا ً تصول
اقاصيصنا وحكاياتنا
رواياتنا لها طابعها الدموي ِ العنيف ِ هواجسنا شكل عفريتها
همجي ٌ مُخِيف
بأية أفكار نبني معارفنا
هواجسنا النرجسية ترمي الحصافة بالدون
والابتذال
وتقرأ بعض النصوص بعين الضلال ْ
ونهمل ُمسرحها المتنقل في عجقة المفتريات العميقة بين الجواب
وبين السؤال
بزعمي سأستقبل أو أستقل بجذوة بوحي وأنوار روحي وتفاحها
السكري ِ الجلال
أضيف ُ إلى وهج زيتي عصارة ليمونة ٍماؤها كالزلال
وشيء ٍمن البن والهيل بين السنابل ومتكىءٍ في ظلال الشجر
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق