هذا الظلام لمن ؟؟!
رائحة العفن
والموت الذي أتى على من سكن…
أغلب الظن؛
لِبيتك الذي لم يبق منه إلا الرَّسم
ولعنة ذكريات
تطفيء في شمسه البريق …
فتعتم مدارات المجرات
والوهم الساقط خلف المحاجز
عَبَرات…
والمزارات
يد أخيك الشقيق
عبثت فيها بالسِّرِّ وبالعلن
أُحتُلَّت بالمِحَن
من أعز صديق
اختصر المسافات
ولا تنتظر أن تُمتَحَن
أو أن
تَبدأ البحث في وطنك عن وطن
أو عن برهة من زمن
وسط حريق
بداخلك
بانتظارك
(طائر) الفينيق
وجهه بدل اليسار إلى اليمين
لملم ما تبقى منك
واحبس الأنفاس زفيرك
والشهيق
وانتصب على مشارف الهدب
شيء من ضميرك الذي لا يفيق
رغم تصفيق الرفيق
فتدفع الثمن؛
كالنيران
لا تملك أن تنطفيء
ولا أن تشتعل..
ترحل الى صَدْرٍ رَحْب
فيه حلمك….
قبل الحَرْب
اِنْدَفَن
بلا كفن
قبل ان تَنْسَلَّ روحك الأخيرة…
إلى جنّات
فيها العسل واللبن ….
و "كَرْت" مُؤَن..
بقلم رصاص ✏️ رصاص
مـوسـى الـزول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق