الأربعاء، 15 يناير 2025

بقايا عَدَد شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد

 ___________      بقايا  عَدَد 


شعر    /  المستشار   مضر  سخيطه  -  السويد 

__________________________________________________


معي شاهدُ عَدلِ ليشهد صحوته بعد صبرٍ من الإنتظار 


ملامحه لم تك واضحة ً للصباح الذي يتجلّى 


سيكشف للسهد والسهر المتطاول أسرارَ كان خبّأها شهريار 


وراح يلاحق بعض الحكايا


وأدخل يأفوخَه المتورم بلا طائل بالخفايا


كقِط ٍ به هوَس ٌبالعطور وَوَسْم ِ العرار 


مدونة ٌترصد المتبلد من حِسّنا 


لماذا هنالك لا يخرج الحلم عن طوره ولا يتشنج


لايتلوّن حسب المناخ ووفق ازدواجية ناس سدوم 


ويرمي الرسائل كل اتجاه ٍ


بنرفزة ٍ المتغطرس ِ يدعس فوق التراب 


ويُجري كمن مسّه فجاة ُعارض ٌمن جنون 


على شفة اللخم والحذف والضمّ أسئلة ًوحوار 


لماذا هنالك يمتثل الغرباء بلا لَغَط ٍمن حريق النفوس 


وشجب ٍدفين


لماذا هنالك طيف ٌشبه الهيلمان لحدّ ِالتماهي 


فلا يكسرون غصون الفروع 


ولا يعتدون على الزهر والعشب يراعون أدنى الحقوق َ


كسور السياج 


ولا يسرقون 


ويستبقون لترك الأماكن زاهيةً عندما يذهبون


أتيت ُدخلت ُ ولم يعترضنِي أحد 


ولاقيل أني احتملت تجشمت ذاك العناء وفضّلت هذا البلد


كأني َحريص ٌ بأن لا أتذكر مابين نفسي وبيني َ


وحين عزمت توقّعت أن لا أتمكن من لمّ بعضي لعشر ٍمضَين َ


وعشر ٍ ستأتي 


هنا الضغط يسرح في أبهرَيّ وبين الوتين اُناوش تقويم بختي 


يدحرجني السيل دون اعتبار ٍ كأني زَبَد 


كفائض لاينتمي لأحد 


يتقاذفني الصخر للصخر أو يتراشقني تذهق روحي َعجلى 


إلى لا مكان ٍ بلا خوف َ من غاضب ٍليس إلا 


ككسر ٍ أتى من بقايا عدَد ْ


لنا نتخيل ما يمكن أن نتخيله حين ذلك من كل بُد 


سأحسب ماذا فقَدت وما ظل لي 


سأحصي الكنوز الثمينة في غيبة الحاسدين 


فحسبيَ أن ْلا أحد ٌله مِنة ٌأو يد فضل ٍ عليّ ولا أي دَيْن ْ


أتوق إلى زهَر ِ اللوز  لوز الخدود أو الشفتين 


وارمي المتاعب خلفي 


إلى زهرة ٍكنت خلفتها بلحظة دفءٍ وكيف 


وميل أليف ٍ لإلف


واطعمتها من رحيقي الوفاء َوفيض َالحنين 


تطال الخواطر أحلى النوايا 


نُبعثرها 


فتجعلنا كالرماد ٍعلى مستويات الصفيح


على صفحة الروح يسخن ذاك الهواء 


يصير الهواء حريقا ًيدندن أوجاعنا كل صيف


أركّز جُلّ اهتمامي على مايجيء بوقت ٍكوقتي 


حضوري غياب ٌ


غيابي حضور ٌ يوضِّب أوراقه ويُجهّز صوتي 


ومن شرفاتي الفسيحة ينطلق اللحن لحن اللقاء فأرتكب الأمنيات 


وأزرعها لك أنت 


وفي حينها يتذكرني وجهك الحلو وأنا أتذكّره 


أتذكّر قطبيه وروعة تأثيره 


وللتوّ نصعَق أقوى الموانع 


تُلغِي الخطوط ُويُقتلَعُ الصبر َ


من ثم نأتي كما الحب ياحلوتي حين نأتي 


انهلي من حنيني الذي تشتهين وعبي متى أنت ِشئت 


مباح ٌحناني حلال ٌ زلال ٌ وبوحي دليلك   /   هيتي    .   .   .   .   .


__________________________________________________


شعر    /  المستشار   مضر  سخيطه   -   السويد 

__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق