في زرقة عينيك كان ابحاري
وفي وصفهما استحضرت
محابري واقلامي وافكاري
لكي تكتب فيهما اجمل أشعاري
ولكي يليق الوصف بمن رمتني
بمكحول سهامها فأرداني
صريع عينان غزلانية
ومبسم بلون الجوري
احمر قاني
وضحكة زانت خدها الورد
فتنة وفتون وجمال
فاحتار في وصفها حروفي
وخانتني افكار ي
وتفلت الكلام من طرف اللسان
وتبعثر من بين الشفاه
كلاما أنوي به وصفك
فخانني الكلام نظم فيك أشعاري
وغرقت في لج زرقة عينيك
وانسنتي فن العوم وإلا بحار
فأصبحت الغريق في لج بحرهما
يرجو النجاة بأمان
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق