عدت نجيا..
د. آمال بو حرب
نجيا عدت آمراً في السّفنِ
وعاد سيل الحرف
يجر القلم..
كنتُ في بحرِ الغرامِ تائهة
وما اهتديت
الاّ بعودك الحسن..
لقد كان نبضي كالموجِ
مرتفعا..
كم ناديت الشوقَ
وأنتَ في غيبةٍ
كم دعوتُ الله أن يأتيكَ
بالحسن..
بعودك اليوم كالحقلِ
عدت شاسعة
أرتوي منك كالازهارِ ترويها المزن..
أنت الحبيب ما عشتُ أنا أبدا
وإن غبتُ اليوم
فلا فرق عندي
إن كنت كالطفولةِ زاهية
أو لفني اليوم مأزرُ الكفن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق