ياسوريا أنت العلا بحضارة
والمجدأنت على مدى الأزمان
نبع الجمال وكل زهر فاتن
وبدائع الدنيا و سحر بيان
والنبت ينمو بين عشق عروبة
والحر يهوى قبلة العربان
ولقد شهد ت كل عز أمية
والفتح في نشر الهدى الإيمان
في كل ناحية وكل مدينة
بسلوك كل محاسن الأديان
رفع الإله غمام كل سحابة
من صفحة الأحزان بالفرسان
واليوم عدت كالبدور منارة
من غير تكديرٍ منَ السجان
والأرض صارت مثل طفل باسم
برحيل كل براثن الطغيان
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق