تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي النَّبِيلْ = أَضُمُّكِ بَعْدَ فِرَاقٍ طَوِيلْ
وَنَنْسَى لَيَالِيَ هَجْْرٍ بَغِيضٍ = ونَسْعَدُ فِي ذَا الْوِصَالِ الْجَمِيلْ
***
تَعَالَيْ فَلَيْلِي يُغَنِّي بِشِعْرِي = وَيُهْدِي إِلَيْكِ الْقَصِيدَ الْجَلِيلْ
أُدَاعِبُ لَوْنَ الضُّحَى فِي عُيُونٍ = تُصَادِقُنِي مِــنْ زَمَانِ الطُّلُولْ
وَأَلْمَحُ لَوْنَ الْحَقِيقَةِ فِيهَا = وَأَنْسَى زَمَانَ الْجَفَاءِ الْبَخِيلْ
***
تَعَالَيْ لِنُطْفِئَ ذَاكَ الْغَلِيلْ = أَضُمُّكِ بَعْدَ فِرَاقٍ الكحيلْ
أُقَبِّلُ فَاكِ بِشَوْقٍ شَدِيـدٍ = يَتُوقُ لِتَقْبِيلِ ثَغْرٍ أَصِيلْ
أَضُمُّكِ بَعْدَ عَذَابِ اللَّيَالِي = وَنَهْدَاكِ يَا مَــنْ أُحِبُّ الدَّلِيلْ
***
تَعَالَيْ فَإِنِّي بِدُونِكِ صَبٌّ = يَتِيمٌ وَلَيْسَ لَدَيْـهِ الْخَلِيلْ
تَعَالَيْ وَشُقِّي الظَّلاَمَ الْكَئِيبَ = بِنُورِكِ يَا غَادَتِي أَلْفَ مِيلْ
أُنَادِيكِ سَهْـرَانَ أَرْنُو إِلَيْكِ = أُرِيدُ وِصَالَكِ كَيْفَ السَّبِيلِ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق