الاثنين، 30 أغسطس 2021

كيف نقرأ ألشعر ،،؟ بقلم الكاتب عبد الكريم احمد الزيدي

 كيف نقرأ ألشعر ،،؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعلمنا منذ الصغر هذا النوع من الادب الذي وجدناه مفروضا علينا قراءته وحفظه في كراريس مدارسنا ، ولقد كان اغلبنا يجد مرارة في قبوله وحفظه وهو يتلكأ في مفردات معانيه وصعوبة فهمه وهضم موضوعه وحدثه..
هكذا اعزتي تربينا مع الشعر ومن منا كان يحبه ويتأثر به !!؟، ونادرا ما تجد نفرا ينحاز الى لذة لحنه وغاية معناه فيأخذ منه وينهل من تجربته.
تعلمنا أن نحفظ ما طاب وزنه وسهلت قافيته ، وانا هنا لا اريد ان اقتحم في تفاصيل بناءه واجتهاد الشاعر في كتابته ، وإن كان المختار منه لكبار واشهر شعراء زمانه ، ولكنه بالتأكيد كان انتقاء لمراد من يريد نشره وتعليمه في مجاله..
والتركيز هنا لايجوز لشهرة كاتبه ومقامه وانما يفترض أن يكون لجمال بناءه ولغة تعبيره واساس معناه ولهذا نجد معظمنا لانردد الا ابيات قصائد خلدها من اراد ان يفرضها علينا...
ربما كانت المقدمة قاسية في النقد وإن كانت الحقيقة والواقع ، ولكي لا أطيل عليكم ما أردت تقديمه وجدت من المفيد أن نتعلم كيف نقرأ القصيد ونقف على عذوبة ومراد كتابته ، فالقصيدة تبدأ عادة بفاتحة بيت شعري يوجه فيه الكاتب وجدان وروح قارئه الى لون القصيد ليشد منه ويأخذه الى ما يريد ، وهنا تبدأ بنية وقوام الحدث ليستمر بعده تناغم تسلسل القصة ( وهنا انا ارى ان الشعر قصة يريد كاتبها ان يخرجها بنغم وحس وموسيقى تداعب روح القارئ وتسحره )، ولهذا فأن العديد من الشعراء يحرص أن يكون هذا البيت مفتاحا لباحة عطاءه ومبتغى كتابته ، وبمعناه يمكن للمتلقي أن يفهم الغاية والفكرة من القصيد..
أما مسؤلية القارئ فتبقى في التفتيش عن مايسمى ببيت القصيد وهذا يمكن أن يجده في اي موقع بين ابيات القصيدة ليفهم كامل ما اراد كاتبه أن يوصل إليه ، ولهذا فإنك يمكن أن تجده في بداية أو وسط واحيانا في نهاية ابيات القصيدة ، ولتسهيل ما أردت أن أوضحه فإن القارئ متى ماوجد في نفسه شدا باتجاه بيت شعري يلزمه التوقف والامعان فيه وترديده فإنه وقع في المطلوب..
ولذا نجد الكثير منا يردد بيتا شعريا واحدا من مجموع ابيات القصيد ويكاد يحفظه لأنه يجد فيه ضالته ، والاغرب هنا أن كثيرا ممن كتبوا الشعر ولم تسنح لهم فرص الظهور والشهرة تلصق ابيات من كتاباتهم لقصائد شعراء آخرين ليس لهم منها ربط أو دراية ولكنها تشترك بالوزن والقافية وربما بالحدث ، فيقال في حالات أخرى أن هذا البيت الشعري دخيل على القصيد ، بينما في حالات أخرى ينسب البيت الشعري الغالب إلى كاتب مغمور أو حتى أحيانا إلى المجهول..
أما ختام القصيدة فأنه يأخذ ذات المنحى في فاتحته، لذا تجد الشاعر يجتهد في صياغته وتغليب وقعه ليترك بصمته الثاقبة في نفس القارئ وليوقع به في ما اراد.. ، وليزيد عليه بمعناه حتى يربط موضوع النص وفاتحته بهذا الخاتم من الابيات فتكتمل به قصة موضوع القصيد ويستخلص منه تمام مراد كاتبه .
تعلم أخي القارئ أن تعيش القصيدة بتدبر وثقة وان تعاود التمعن في مخارجها كي تستمتع بما اراد كاتبه أن يوصله سهلا جميلا عذبا اليك ، فلا تبخل انت بدقائق منك وأن تتذوقه وتسعد به...
................................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد
Peut être une image de 1 personne


.... الصّباح .... بقلم علي السعيدي شاعر من المناجم / تونس

 .... الصّباح ....

ككلّ الصباحات
مع تباشير الضّياء
مع بزوغ الشمس
أقف هنا
لأراقص الوطن
الحبيبة
والقدر
أرى كلّ شيء
يضيء
أنا والدّهر
صرنا رفيقين
رغم فقر السّنين
هو البحر
ينضب
مثل صحرائي
لكن .
الشّعر
وقلب الشّاعر
لا بنضبان
والدّم
وقلبي يساري
الهوى ، والدّم
وللّتي يحبّها
ألف .. ألف
قبلة
... علي السعيدي شاعر من المناجم / تونس
Peut être une image de océan


من ترى يسقي بدمع العاشقين..نرجسة للرّوح طرّزها الحنين..؟ بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 من ترى يسقي بدمع العاشقين..نرجسة للرّوح طرّزها الحنين..؟

هم هنا يصنعون الخبزَ من قمح الليالـــي
من ترى،يعيد لقرص الخبز رونقه الجميل..؟
ويعيد للرّوح الضوء والدفء القديم..
من هنا مرّوا جميعا..
يسألون الغيمَ عن نبي يتمّه الوَجد
وضاع به السبيل..
من ترى يسقي بدمع العاشقين
نرجسة للرّوح طرّزها الحنين..؟
ويعيد لأنثى النار رغبتها القديمة..
من يعيد-لشيخ-الستين-بهاءه
كي ينتشي زهر اللوز..
في عز الشتاء
ويهيم النورس خلف صهيل العشــــق
منتشيا،فوق سجوف الماء
سوف أبقى وحيدا..
هاهنا أراقص ظلي
وأنسلّ كخيوط الضوء..
تحضنني
الـــدروب
عسى يأتي رسول..ينبيء العشّاق عنــي
أو ينجلي غيم عتيــق
فيطلّ البدر..
ويشهق من شجوني ومنـــي
سوف أظلّ أبحث في لواعج غربتــــــــــي
عن غربة العشّاق..
حتى يفاجئني الغروب
أو أمضي في المدى..
وأغني
غريبا،أنتشي بالوَجد..
قبل أن يخدعني الأصيـــــــل
من يعيد الصلوات عنّــــــــي..؟
ويسرج للأفراح سيـــــــــري
فيصعد من ضلوعي
الغيم والدّمع الخصيب
من يغنّي للرّوح،ترتحل عبر تعاريج المدى..
لحنا جليلا..
أو يدلّ أسرابَ الحمام..عليَّ
كي تحوم حول عطري،فيغمرني الهديل..؟
سوف أمضي في الرؤى،أقتفي أثرَ الوَجد
في كل الصحاري
أسترق السّمع للأصداء..
وحدي
وأتيه كما كنت وحيدا
عسى يستفيق العاشق..
المســـكون فـــــــــيَّ
أو يهرع نحوي الطير مرتجفا..
ويشرب من مقلتيَّ
هي ذي الأنواء تمضي..
أم تراني سوف أمضي
أم ترى..
يستقيم الظل والنخل الظليل..؟
محمد المحسن
Peut être une image de Med Elmohsen


الأحد، 29 أغسطس 2021

تأملت بقلم هيام_الشوربجي

 تأملت

أغمضت عيني و تأملت داخلهما
كيف أبصر بهما و أراك
دائما ضوء يشدني إليه
لأعلم أنك داخل الوجدان لا ترى بالعين
تركت داخلي علامة لا تنسى
أعبر بها عن مشاعري تجاهك
كيف تكون مرشدي للحياة
كيف تتواصل الأرواح دون تلاقي
فيشعر كل منا بالآخر
تأملت فيك لاجدك أنت الحياة
هيام_الشوربجي
Peut être une image de 1 personne, foulard et intérieur

...ليلة ليست مثل الليالي.... بقلم نادية التومي / اوت 2021

 ...ليلة ليست مثل الليالي....

كانت ليلة ليست كالليالي
تذكرت فيها ليالي الخوالي
عندما كنت صبية لا اعرف حقيقة
النوايا
ولا ما يجري وراء الغرف المقفلة
فانا كنت صغيرة، بريئة،
قلبي نقي لا يجرف وراء الحيل والدواهي
علموني ان اكون مطيعة لا ابوح بالمكنون لاحد
حتى وان كان لصاحب المقام العالي
كنا مثل الجواري حتى وان كنا في حلاله
فانه ملك الروح والجسد
فلا حرية للمراة، بان يكون جسدها ملكها بدون مالك
فالفراش كان عرشه الغالي
والذي لا يناقشه فيه احد
فهو الحاكم والناهي
كم من مراة تالمت في صمت، ودمعها على الخد
آلم الروح وآلم الجسد اجتمع من اجل يعلمناها كم كانت
وديعة، لا تعرف الكلام...ولا حتى عتق جسدها من الجلاد
لا يعترف ان للمراة لسان وروح وكيان
وهي لا تعاند،،، لانها تعلمت الحشمة والحياء
وفي هذه الليلة وهي تراجع ذكريات الصبا
تعلمت ان تفتك حريتها وتقول له الف لا
فليس عناد في سنة الحياة
ولكن حق جسدها يجابه ويقاتل
ضد تقاليد بالية
قيدت المراة لتكون مثل الجواري
فالمراة تريد ان تتمرد وتمانع
وتريد ان تبوح بكل سرائرها بدون قيد
او موانع
تريد ان تحب وتعشق
تمردها لن يطول فهي تلك المراة المطيعة
التى لا يعرف قلبها الجفاء
ولا الحقد والعناد
فصفحتها شهباء
وتتلامس الايادي والشفاه،،،في تلك الليلة
وكان انيسهم قمر ساطع في السماء
يشهد على ولادة حب قتلته اعراف وتقاليد عمياء
فعشقها نقي، عفيف لا تلامسه ايادي عابثة
تلعب بالكلام،،، ولا تعطي للحب الصادق مقام
بقلم نادية التومي / اوت 2021

*حبيبتي انت ملاكي* بفلم الأديب محمد انور التركي

 *حبيبتي انت ملاكي*

******************
اذا ما افتر ثغرك يا حبيبتي***تراءى البدر وازدانت سماك
وفاح الاقحوان منك ولا ربيع***يحتل اليوم المرج سواك
تخضرالبساتين متى تراك***ويجود بالثمار قولا فاك
على صوتك بت أسهر***ضحكاتك لايفارقها صداك
اذا ما الليل كاد ينقضي***رجوت الليل أن يتبع خطاك
تزفين ا لحياة بنبض روحك***وتشفين قلبي اذا رجاك
فسبحان الذي اعطاك حكمة***تغذي كل محب لهواك
على اثار ك سار ركبي***فما ذنبي اذا قدري اصطفاك
أنت كالنجم ترنو الينا*** و أناأديم النظراليك لضياك
ومثل الزورق حيرانا أبدو***غريقا في اللجج لاقفو سنلك
شراعي أنت ان تعبت ***وابحاري التوغل في مداك
وأظل اسبح في عيونك***وأركض وراءها كلماأراك
سلي قلبك في عمق وجداني***وعلى قلبي السلام اذا جفاك
أهب اليك أستلهم أشعاري***هبوب الدفءوقد أصحاك
أوليتك معزتي ومحبتي ***ومثلك يحتل القلب بعطاك
لله در حسون أطربي ***وأنت بحنانك سقت ذكراه
*******************************************
تحيات*محمد انور التركي*
Aucune description de photo disponible.

ما أروع الأصدقاء بقلم/ هلال الحاج عبد

 ما أروع الأصدقاء

حينما تسمو العلاقة
بالمحبة
والتسامح
والنقاء
وفي كل يوم
تزداد بما يعززها
من الود
المؤطر بالوفاء
وذلك هو ياصاحبي
المعنى الحقيقي
للصداقة
حينما تجمعنا
بلا تكلف
وبلا تصنع
وخالية من الرياء
ودليل واضح
على استمرارها
صحيحة دائمة البقاء
أما التي قد أسست
على المصالح والمنافع
لاخير فيها
وسرعان ماتزول
وقد ولدت مريضة
يشوبها القلق
مشوهة عرجاء
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ 2021
Peut être une image de 1 personne et fleur

لماذا تلاحقني ناريمان معتوق/لبنان

 لماذا تلاحقني

بعينيك،
بوجهك،
ويديك،
لماذا ينتابني الأرق ولوعة الفراق
لماذا تتوه كلماتي حين أصادفك
أقرأ عنك أحاول لملمة أفكاري من جديد
عسى أن تضمني يديك
أكثر وأكثر ولو بالأحلام
دعني أغفو بين أحضانك أرسمك وألوّن حكاياتك
ما زلت أهتف لك كي تأتي ويبتسم لي القدر
ناريمان معتوق/لبنان
28/8/2021

كتابي لكِ . بقلم شكري بن نعمان .

 كتابي لكِ .

أسكب حبري على الموج ..و أكتب لكِ ،،
من شِرْيان تنفّس حرّية
.. تصميم اللقاء ،
أكتب ... ..
بماء اليقين..
بعض الهمس..
أغمس قلمي بحروف القصيد ..
عشقا ..
أكتب نثرا من أهازيج التمنّي..
شعرا ...
من نبض السنين .
أكتب دردشة ،مراهق حالم ،،
تزيّن بعطر الحِبر ، ،،،،و بوح الخواطر،
أكتب بلون الغيوم و تملّق المطر..
....أكتب على دفاتري المتكرّرة..
بأنامل طفل مدلّل ظلّ الخطى ..
أكتب المصادقة و التهاني و التمنّي ..
أكتب بصبر اليتامى .. وصمت البكاء..
أكتب من شدة الشوق
ودّا ..
إشتياقا ،،
أكتب دمع دواتي . ..
بحكمة ..الزمن .
أكتب على الندى ...
..على الوردة السوداء
.. لعبة البقاء ..
أحبّكِ ..سيدتي ..
ألا يكفي عربدة الفجر...
و أذان الصبح
و لقاء الأهواء ..؟؟؟
ام ترغبين كما بدأتُ سلفا ..
رسم لكِ بشريان الحرية
بوح، و هوس للقاء .؟؟؟؟.
شكري بن نعمان .
اوت 2021
Peut être une image de 1 personne, fleur et intérieur