جرح ..
2023
محمد لغريسي.2023
................
ويلك أيها البعيد- السعيد،
كيف اتسعت دمعتك المعتقة
كيف شاخ الغناء
ترهل جله،
مال جهة التعاسة..
وترجل!
..................
كيف لا تمازحك شفاه الفرح.
وشهوتك: زعتر متأهب
وأصابعك غارقة في الندى
تبحث عن قافية
تلائم زيغك
وصدرك!
................
المرأة التي رتبت دفاتري
ذات أيام.
تعذر عطرها
وشمها الجميل انمحى
صوتها الطروب..
تراكم خلف الجبال الكئيبة
قميصها الزهري تردى
كما يتعب خيل
الله.
...............
اللحظة التي أويت إليها قسرا
شحبت
صارت أملا يابسا
أغنية ساذجة
فؤادا يتلولب دون جدوى
نحيبا طريا
يترقب حتف الياسمينة
قبل
اندلاع
الشوق..
..............
قالت
تعال ، صديقي
كما يتفقد السراب أطرافه
المتلاشية
نل غايتك من أرق مصفى
كما تفعل ترانيم
الكنيسة!
............
كما أناجي ظلي:
رافقني..
أنا المصاب كأبعد نجمة
زرقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق