أنا وقهوتي
أدمنت قهوتي السمراء
أتلذذ بإرتشافها وحيدة
تحت ضوء القمر...
هي سيدة مسائي.....
كم أجد فيها الصديق الوفي
فيها يكمن سر عجيب
هي سعادتي وصبري
وهدوئي ورواقي
ومن عبقها الفواح يفيض
بروحي نسائم الحب والهيام
يا لها من سحر فتان...
تنعش قلبي وروحي...
حتى أثمل بعبق الذكريات
تذكرني بجمال الطفولة
وحكايا العشاق والأحباب
بخارها المتصاعد بالهيل العربي
يغمرني حب ويأجج نار الأشواق....
يطل فنجاني بوجه ضحوك
إنه ملاك....باهر الجمال...
عنواناً...للتضحية والعطاء
يضمني بحضنه....
يسقيني حب وحنين
ويهون علي متاعب وشقاء الحياة
فأغدو كلي تفاؤل وأمل وحب للحياة
ويزيدني ثبات وصرامة وإصرار
ويملأ الكون سعادة وجمال
ويزدان مكاني ربيعاً وبهاءً
ويفوح منه أريج الورود
ضياءً ونوراً.....
إنه طيف أمي....
الحبيبة...الحنون....
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق