بقلم جميلة بن حميدة بنت بلقاسم، .
روضتي الغنّاء
وأنا لموطنِ خافقي أتضوَّرُ
و جَنينُ أشواقي غَدَا يتكوَّرُ
و غَدًا أَمرُّ عَساهُ يَهْدأُ لاعِجِي
فهوَى و عشقُ (بني عزيزَ ) مُجذَّرُ
في غُربتي عصفُ الحنينِ يهزّني
وبِحُبِّه طولُ المسافةِ يَقصُرُ
هبَّ النَّسيمُ غُداةَ نأْيٍ راسِما
مَهْدَ الصِّبا و أنا لداري أَذْكُرُ
شغفٌ لأحلى وِجهةِِ في دُنْيَتي
و فَمُ البهاءِ بها شذًا يسْتَغْفرُ
ولِشمسِها تِبرٌ يَدومُ ضِياؤه
تبدُو سِوارًا دُرُّه يَتحَدّرُ
و تُعيدُ فَجْرًا ضائعًا و كأنَّها
مِشْكاةُ كَوْنٍ نُورُها يَتبَختَرُ
لا يَنْبغي للشَّرِّ إدراكَ المُنَى
و (بَني عزيزَ) العزمُ فيه مُقنْطَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق