يا مصر
لك التمكين و النصر
لك الأمجاد يا مصرُ
لك التمكين و النصرُ
جزاك الله خيرا يا
بلادا كلها خيرُ
مدى الأزمان و الدنيا
يرى في وجهك البِشْرُ
سناك الحلو باد من
جفاه ما له عذرُ
و فيك المن و السلوى
و يبدي أمرك السحرُ
تراك الأرض فردوسا
على أعتابه الطهرُ
،،،،،،
غناك الدهر لا ينهي
و كم يزهو بك العصرُ
غدا للناس تدريسا
بك التاريخ و الدهرُ
جمالا باليد الطولى
حباك الله يا مصرُ
و للنعمى دوام ما
لها آلاؤه حصرُ
يمر النيل عذبا طا
ل في مشواره العمرُ
،،،،،،
و قد نلت العلا فيه
بهذا العالم الصدرُ
و أمّا صرت للدنيا
بهذا المبتدى ذخر
و أنت الربة الأحلى
لذاك المنتهى فخرُ
و أنت الجنة المثلى
و في أهدابك الزهرُ
و أنت المنبع الصافي
و في أعماقك الدرُ
،،،،،،
و أنت القبلة الأولى
و أنت العالم الحرُ
و أنت الموطن الغالي
و منك النهي و الأمرُ
و بين الأنجم العليا
ء بدرا ما له خفرُ
جمال الحسن معلوم
و لا يخفى به سرُ
بك النيل الذي غنى
له في مده البحرُ
،،،،،،
على شط الحمى يجري
و يبنى حوله القصرُ
و للأهرام أسرار
و كم يدري بها النهرُ
و حرا يبلغ الآفا
ق في راياتك النسرُ
و عين الشمس يهواها
و إشراقا بك البدرُ
و من بستانك الزاهي
يفوح المسك و العطرُ
،،،،،،
بأسلوب حضاريٍّ
فأنت الواقع الثرُ
و أنت الكوكب الساري
لذاك الموكب السِفْرُ
و أنت الأصل و الدنيا
و ما فيها سقى القطرُ
و حتما دونك الأوطا
ن لا يرعى لها إصرُ
على جمر فقد مرت
و من جمر ذكى الجمرُ
،،،،،،
و فيها تبصر الرؤيا
فتلك الأعين الخضرُ
و تبقي قبلة تسري
شفاه أقبلت حُمْرُ
و لا يلقى المنى حتى
يعاش الحلو و المرُ
و شيئا لن ترى حتى
يقاس النفع و الضرُ
يمر العسر و الأسرُ
و يبقى السر و اليسرُ
،،،،،،
و في أحداثه أضحى
جميلا عندك الصبرُ
و إثراء و إجراء
بها ما طالك الفقرُ
و أنت البدء للتأري
خ يا من طالها النشرُ
أحب الدهر ما فيها
و في أيامك الخُبْرُ
و فوق النيل كالهيما
ن كم يحلو له السكرُ
و مثل المطرب الشادي
أفاضت كأسه الخمرُ
،،،،،،
يقول الدهر لي عصر
به تزهو هنا مصرُ
و فيها أرضك الولهى
يصاغ الذكر و الفكرُ
تباهى فيك موزونا
بفعل الدفقة الشعرُ
لهم أحبابك البشرى
و إيمان العدى كفرُ
و في دنياك و العقبى
تعالى الشأن و القدْرُ
،،،،،،،
تحية للشعب المصري العظيم الحر و الثائر و تقدير كبير مني شعرا و نثرا لهذا الشعب الكريم
مصر قلب العالم العربي و الإسلامي و مهد الحضارة و هي من علمت الإنسان كيف يكون فلله درها
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق