الجمعة، 24 يناير 2025

جُرْثُومَةُ الْمَعِدَةِ بقلم الشاعر محمد جعيجع

 جُرْثُومَةُ الْمَعِدَةِ  :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 قَدْ يُوجَدُ فِي الطِّبِّ الْأَصِيلِ ... مَا لَمْ نَجِدْهُ فِي الطِّبِّ الْبَدِيلِ 

ذِي وَصْفَةِ جُرْثُومَةِ الْمَعِدَةْ ... دَوَاؤُهَا مِنْ أَعْشَابٍ عِدَّةْ 

أَوْصَتْ بِهَا طَبِيبَةُ الْأَعْشَابِ ... مَسْحُوقُهَا فَائِدَةُ الْمُصَابِ 

مِقْدَارٌ  مِنْ جِذْرِ  عِرْقِ السُّوسِ ... وَزَعْتَرٍ  طَبِيعِيْ مَدْسُوسِ 

وَقِشْرِ  رُمَّانٍ بِمِهْرَاسٍ تُدَارْ  ... وَكُلُّهَا تَسَاوَتْ فِي الْمِقْدَارْ  

مِلْعَقَةٌ مِنَ الْخَلِيطِ تُجْمَعُ ... بِمُدَّةٍ قَبْلَ الطَّعَامِ تُبْلَعُ 

أَيَّامٌ قَلِيلَةٌ وَتُقْطَعُ ... دُونَ إِكْثَارٍ ، حَذَرٌ  يُسْمَعُ 

عَنْ حَامِلٍ وَفِي الرِّضَاعِ تُمْنَعُ ... وَعَنْ مَرَضِ الْقَلْبِ وَالضَّغْطِ، فَعُوا 

تَجَنَّبِ الدُّهُونَ وَالسُّكَّرِيَاتْ ... وَالْأُكْلَةَ الْحَارَّةَ إِلَّا مَا فَاتْ 

هَذَا دَوَاءٌ مِنْ طَبِيبَةٍ كَفَى ... وَصْفًا وَتَحْذِيرًا وَبِالْلَّهِ الشِّفَا 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

محمد جعيجع من الجزائر ـ 19 جانفي 2025م



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق