الشوقُ يأكلُ أضلُعي
والبردُ، ويلَ البردِ، يسكنُ مضجعي
فهتفتُ: يا طيفَ حبيبي مفزِعي
ودعاها نارَ العشقِ تأكلُ أذرُعي
واحمِلْ أيا ريحَ الوَدادِ رسائلي
واطرُقْ بابَ الهوى في موضعي
علَّهُ ينسى الجفاءَ وتنجلي
سحبُ البُعادِ فتستفيقُ بمسمعي
أيا شمسَ الصباحِ، بلِّغيهِ حبيبي
أنَّ هوى المشتاقةِ ما زالَ بأضلُعي
يا طائرَ الأحلامِ، خذني لعطفهِ
ودَعْ العيونَ تنتحبُ من موجَعي
علَّ اللقاءَ يُعيدُ نبضَ حياتِنا
فتراها أشواقي سخيةَ أدمُعي
الأديبة غزلان البوادي حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق