بيت و خيمة
في الطريق ما
بين بيتي
و خيمتي
تمر المسافات
و نطوي الخوف
مسارات
طرق رملية
منهكة
و خيام مترامية
و أكواخ
بالية
وبائعي الهم
والألم
على جانبي
الطريق
نطالع السماء
أفتح حقيبة
صدري
أدس يدي
في جيوب
ذكرياتي
و أسأل كل
مساء
هل الصباح
آت
نستفيق على
رائحة خبز
التنور
و بائع المنظفات
و الكلور
نتوضأ بالصبر
و ننتظر
دعاء الفجر
أوجعتنا أزيز
الطائرات
و أصوات
المتفجرات
ننتظر الشمس
و أحلامها
لتنفض عنا
غبار الخوف
و شكوكها
لتحكي لنا
قصة العودة
إلى بيوتنا
لنقضي ما تبقى
من حياتنا
في سلام قبل
صدى
أوجاعنا
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق