الخميس، 16 يناير 2025

بيت و خيمة بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 بيت و خيمة 


في الطريق ما

بين بيتي 

و خيمتي

تمر المسافات

و نطوي الخوف

مسارات


طرق رملية 

منهكة

و خيام مترامية

و أكواخ 

بالية

وبائعي الهم 

والألم

على جانبي

الطريق


نطالع السماء

أفتح حقيبة

صدري

أدس يدي

في جيوب

ذكرياتي

و أسأل كل 

مساء

هل الصباح

آت


نستفيق على

رائحة خبز

التنور

و بائع المنظفات

و الكلور 


نتوضأ بالصبر

و ننتظر 

دعاء الفجر

أوجعتنا أزيز

الطائرات 

و أصوات 

المتفجرات


ننتظر الشمس

و أحلامها

لتنفض عنا

غبار الخوف

و شكوكها

لتحكي لنا

قصة العودة

إلى بيوتنا 

لنقضي ما تبقى

من حياتنا

في سلام قبل

صدى

أوجاعنا


الأديب صالح إبراهيم الصرفندي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق