سأدقُ أبواب السبيل لعلني
ألقى صدى حول الجدار يحومُ
وكنتُ أُمَنّي النفس ألمحُ وجهك
فأرى خيالك ينهضُ ويقومُ
أصبحتُ عصفوراً بروضك واقفاً
عيني على ذاك السبيل ترومُ
لو تقترب مني فأسرقُ نظرة
فيها من الشيء الجميل علومُ
خصمان عند الماء كان شجارهم
وعلى السبيل مخاصم وخصيم
أبصرت فيه جمال كونٍ باسم
قلب رؤوف بطبعه...ورحيم
قاسم عبدالعزيز الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق