[في متاهات الرؤى]
***
ضَيَّعْتُ في هذا المساءِ دفاتِري
وركنتُ قلبي كالمتاعِ البائرِ
ومضيتُ ابحثُ في متاهاتِ الرؤى
عن خيطِ آمالٍ يلمُّ مَشاعِري
انا لستُ أقوى والسنونُ تذرُّني
ويحزُّ في نفسي تسربُ حاضري
وأسيرُ في دربٍ توخَّتهُ الخطى
وتغرَّبتْ في ضفتيهِ مآثري
أيّامُنا السوداء تمُرُّ بطيئةً
لا شيءَ يُرجى أو يشيئُ بآخرِ
لو كان وهمٌ ما سيمنحُنا الهوى
فَلِما تصِرُّ وتقتفيهِ خواطري؟
يا أيها الحظُ المُعفَّرُ بالأسى
حتى متى سحقا، تسوءُ دوائري؟
قُلّي.. فَإِنَّ قَليلَ صَبْري نافذٌ
وتعددتْ ترجو الخلاص خسائري
كي استريحَ ويستريحَ متيمٌ
قلبي الذي تُخفي أساهُ مَظاهِري
***
بسام_الشرعبي
8/7/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق