ذكرىٰ وذِكْرُ رفيقةِ الدّرْبِ فقيدتي زوجتِي المرحومةِ "نجيَّة درويش" التي رحلت إلى بارئها يوم 2024/4/27 لا يغيبان.
ذكرَاهَا عُمْرِي
أشكُو شَقائِي ونارُ الشّوقِ تضطَرِمُ
غابَ (الحبيبُ) وكم يُودِي بِيَ الألمُ
غابَ امتِثالاً لأمْرِالله ِخالِقِهِ
ما قالَ قوَلاً ولا فاهَ الوَداعَ فَمُ
يا بُؤْسَ قلبِي وكم أهْفُو لِغائِبَتِي
وجَعِي"نَجِيَّةُ"وهيَ الحُزْنُ والسَّقَمُ
تبْدُو خُطاهَا أمامِي وهي سائِرَةٌ
نحْوَ الجِنانِ وكم يحْلُو بهِا الكَلِم
كانتْ حياتِي فكيفَ اليوْمَ أفْقِدُهَا
إن كُنْتُ حيًّا أنَا من بعْدِهَا عَدَمُ
عِشْنَا عُقُوداً وكانَ الحُبُّ مُلْهِمَنَا
لم يبْدُ مِنَّا صَنِيعاً شابَهُ نَدَمُ
والآنَ أذْكُرُهَا أقاسِي الذِّكْرَياتِ لَظًىٰ
تُودِي بحالِي ويغْشَىٰ حالتِي غُمَمُ
ذكراهَا عُمْرِي ولا أنْسَىٰ مآثِرَهَا
كانتْ كفيضٍ بها يُسْتَكْمَلُ الكَرَمُ
إنِّي رَجَوْتُكَ ربِّي أن تُبَوِّءَهَا
مأْوَىٰ الأمانِ فلا تَكْبُو لها قَدَمُ
محمود بشير
2024/7/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق