أَنَسْجٌ مِنْ
مُتَرَادِفَاتٍ
الْهَوَى
قَصِيدَةً
تَبْحَثُ عَنْكِ
تَنْسَابُ طَرَبَا
فِي أَعْمَاقِكِ
وَتَهَطُّلٌ عَلَى
صَحْرَاءَ رَوْحِكِ
وَتُمْطِرُ السَّمَاءُ
شَهِدَا عَلَيْكِ
يَا اِمْرَأَةٍ
ذَبَحَنِي شَوْقٌ
وَأُذِيبُ قَلْبَي
فِي نَارِ حُبَكِ
وَحَطَّمَتْ
مَرَايَا الْقَلْبِ
وَقَدْ أَغْلَقَتْ
نَوَافِذَ الْقَلْبِ عَلَيْكِ
يَا نَبْضًا فِي
قَلْبِيٌّ أَحْبَبْتُكِ
وآمنت بِنَبْضِكِ
وَسَجَدَتْ فِي
مِحْرَابَ رَوْحِكَ
أَسْتَمِعُ لِتِلَاوَاتٍ
اِلْحَبْ مِنْ ثَغْرِكَ
لِأَنْسُجُ مِنْ حُبَكِ
قِصَّةَ حُبٍّ
فَاقَتْ حُدودُ الْخَيَالِ
يَتَغَنَّى بِهَا الْعُشَّاقُ
وَتُشْعِلُ رُوحِيًّا بِالْجُنُونِ
أيتها الْعَاشِقَةَ الْعَذْرَاءَ
ل تَنْسَاقُ إِلَيْكِ أَشْوَاقِي
عِشْقًا لَا يَمْحِيهِ الدَّهْرُ
يَا نَبْضٍ ....
الْقَلْبَ أُنَادِيكِ
يَا مَنْ مَلَكَتْ
الْفُؤَادَ لِأَصُوغُ
قَصِيدَتَي عَلَى
مَسْمَعَكَ لِأَعْلَنَ
عَنْ حُبِّيٍّ لَكِ
فَقَدْ أَيْقَنَتْ !!
نِهَايَةَ مَسَافَاتٍ
وَأُنَادِيكِ بِحُروفٍ
عَاشِقَ تَيَتُّمٍ بِدُونِكِ
وَأَصْبَحَتْ تَنْتَزِعِينَ
ذِكْرَيَاتِيَّ مَعَكِ
وَالْخَوْضَ فِي
بِحَوَرِ كَلِمَاتِكِ
وَدِفْءَ هَمْسِكِ
لِأَسْقَطَ شَوْقًا
إِلَيْكِ بِكُلُّ لَحْظَةِ
وَلَا أَدْرِي لَمَّا أَنْتِ
غَمَرَتْ صَدْرِيٌّ
لِأَحَبَّكِ كُلُّ هَذَا
اِلْحَبْ وَتَمْلَئِينَ
عُيُونِيٌّ بِنَظَرَةٍ مِنْكِ
وَتَسْتَهْوِي كِلَا
إِحْسَاسِيٌّ ....
فَاِسْمَعِي كَلَمَّاتِي
وَأَنْصِتِي لِنَبْضٍ
دِقَّاتٍ قَلَبِيٍّ
فَهِي تَوَدُّ أَنَّ
تَقَوُّلٌ لَكِ إنْي
أُحِبُّكِ وَأَشْتَاقُ
إِلَيْكِ بِجُنُونٍ
وَتَسْتَغِيثُ رُوحِيًّا
إِلَيْكِ لِتَبْقَيْ لِي
كُلُّ الْحَيَاةِ ...
وَتَتَلَاقَيَنَّ الْأَرْوَاحُ
وَأَسْتَنْشِقُ مِنْ أَنْفَاسِكِ
كُلُّ حَرْفِ غَزَلَتِهِ
لَكِ مِنْ خُيُوطِ حَنِينِكِ
أَنَا وَاللَّيْلُ وَعَيْنَاكِ
حَتَّى نِهَايَةِ حَيَاتِي
أَرَاكِ فِي حُلْمِي
وَيَقَظَتِي...
وَمَازِلْتُ أُحْصِي
نُجُومُ وَجْهَكِ فِي سَمَائِي
لِأَرَى وَهَجًا وَجْهَكِ
اَلْفَاتِنَ !!!!
وَنَتَصَارَعُ مَعَ أَنِينِ اَلِاشْتِيَاقِ
فَيَسْتَهْوِينِي
غَزَلكِ أَيَّتُهَا اَلشَّرْقِيَّةِ اَلْغَجَرِيَّةِ
كَشِعْرَيْ وَأَكْتُبكِ
قَصِيدَة عِشْقٍ
أُدَوِّنُهَا لَكِ فِي قَلْبِي
عِشْقًا لِأَتَنَفَّسِهَا
فِي لَيَالٍ اَلشِّتَاءِ اَلْقَارِصْ
فَقَدَ اَسْتُوفِيتِي
كُلَّ اَلْمَعَانِي
وَبَاتَتْ كُلًّا اَلْحُرُوفَ
تَرْقُدُ خَجَلاً بِإِشْرَاقِهِ وَجْهَكِ
وَحُرُوفِي مُرْهِقَةٌ تِشْتَاقِكِ
وَحَبْرِي تَدَفُّقُ شَغَفِ
لِلِقَائِكِ ...
فَقَدْ تَبَرَّأَتْ
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
يَعُوقُ اَلْوُصُولُ إِلَيْكِ
لَأَسَافَرْ عَلِىْ ضِفَافِ اَلْحُلْمِ
أَمَدَ لَكِ يَدِي
فَتَحَضَنِينَهَا أَحْمِلُكِ
كــ وَشْم عَلَى صَدْرِي
وَأَغْزِلُ مِنْ هَوَاكِ أَشْوَاقَ لِقَاءٍ
يَذْهَبُ ذَاكَ اَلْأَنِينِ
يَرُدُّ بِهَا رُوحِيٌّ
فَقَدْ فَاقَتْ حُدُودُ اَلْهَذَيَانِ
وَاعْتَنَقَتْ اَلْخَيَالَ
وَفَاضَ عُمْرِي اِنْتِظَارًا
رَافِعًا يَدِي لِلسَّمَاءِ
تَضَرُّعًا لَرُبِّيَ أَنْ يُعِيدَنِيَ إِلَيْكِ
بقلمي (فارس العصر)
فارس محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق