وحدها..إمرأة تدرك سرَّ حزني
الإهداء : إلى إمرأة..كساها حنيني جنونا..إلى إمرأة أضمّ كلَّ من أحببتهم فيها..
من يؤثّث عواصمَ غربتي
ويعيد الهديلَ
إلى شرفة في القلب ضيّعت
عطرَها..؟
من تراه يسكب الضّوء
على جثتي
أو يردّ ما خرّب الدّهرُ
فيَّ؟
وحيد أنا..كما يوسف في الجبّ
أرنو إلى حبل وجْد تدلّى
إليَّ
وأستجدي الطّيْرَ..وهو يطير
عساه يحوم فوق
يديَّ
لا إخوة لي..
ولا شيء لديَّ
غير أنّي عظيم
كأنّي الأعظم الآن في العشق
أرى أن أكفَّ عن الحزن..
أو أرحلَ في إتجاه البعيد
هيَ الحبيبة وحدها تعرف معنى
إختمار القصيد
وسرَّ إعتمال النشيد..
في غيمة للمساء
وحدها إمرأة..تشعل اللّيلَ
فـيَّ
وتعرف..معنى البكاء
فتبكي قليلا..علـــيَّ
كأن يرأف اللّه من أجلنا
فتصحو الرّوح
من غفوة الحلم
ونحتفي بالدفء
في عزّ..الشتـاء
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق