& سلام علينا &
سلام عليْنا إذا ما ابْتلينا
وثارتْ علينا يد الغاصبينا
فكيف تضيق الصّدور وتأسى
أيا منْ ترى القدْس في النّازلات
تحدّ السّبات ولا تزْدرينا
وقلْ للْأعادي وللْشّامتينا
لنا اللّه عوْنا على الظّالمينا
ستمْسون لا شكّ منْ بعْد جورٍ
بغضْبة حقٍّ من الخاسرينا
وتمْسون في قبْضة الدْهْر يوْما
على ما فعلْتمْ بنا نادمينا
فنحْن رجال إلى المجْد نمْضي
ونحْن رجال رفعْنا الجبينا
يُقيِّدُنا بالأمانة عهْدٌ
وتسْكنُ روح العزيمة فينا
فلا تقربنّ مجال اعْتقادي
ولا ترْكضنّ مع الرّاكضينا
فما لك في قبْلة العرْب شبْرا
وما لك حكْما على الصّابرينا
سنمْضي جميعا ويُعْرض يوٍما
أمام الملا عملُ العاملينا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق