هَلُمَّ جَرًّا:
الأحبّةُ قُسِّموا عنوةً، منهم من التحَفَ السَّماء طيرًا، من عُريّ ثوبِ العُمرِ البالي، ومنهُم مَن غابَ ليتخذَ من غياهِبِ باطنِ الأرضِ بِرًا من حرِّ القطيعة، ومنهم فَرِحٌ مكبلٌ بالنسيان، على طابورِ قصرِ الصّلاحية، ومنهم في البَراءةِ، تشرُق لهم شمسٌ ذات السيناريو على خشَبةِ مسرحِ سُخفِ الحياة، وهَلُمَّ جَرًّا.
العراق.
نعمه العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق