قصيدة بعنوان *** على صوت البنفسج
ترفق بى يا جدي
وأنت تضعني في التجربة
لعلي أعرف حكمة المعنى
كل شيء يكتبني في حبات المطر
وأنا أكتب وجعي في وجعي
كل كلاب الحي
تصرخ في الظهيرة
قد اكسب الذكري
شخص غامض يحدثني
عن سلام السفينة
هل كنت أهرب من خطاي
جسدي تحاصره الدموع
انتزعت نفسي من نفسي
أمسكت بجلباب أمسي
شربت ماء البحر
عطشي يقتل عطشي
وأنا مكسور بجانب البئر
مصادفة أرى فرحي
يغفو قليلا على مقهى الروح
وأروح إلى خيام الغرباء
في الصحراء
سوف آوي إلى جبل الصمت
لكي أسمع صوت البنفسج
لو مات الجرح
وفرحت بطيب البوح
وقفت في دروب وحدتي
وحدي أبكى وحدة التشابه
أقراء
سوف أكون وهم الوصول للخوف
تدثر بصرختك
بين ثنايا سنبلة
هي حبة الوداع
حين يقتلها الحنين
أن الحياة وهم الوصول
إلى جرح الحقيقة
كأني خارج من سفينة نوح
في احدي صباحات الأربعين
الأرض مبللة بالندى
هل وصلنا للنهاية
أم هي بداية البداية
**** ****** ********
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق