الخميس، 8 سبتمبر 2022

 وقفوا بعدَ ثلاثينَ عاما صُفوفاً في مدرستهم! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 وقفوا بعدَ ثلاثينَ عاما صُفوفاً في مدرستهم!


كيف اجتمعتم بعد طولِ غِيابِكمْ

ووقفتُمُو صفّاً أراهُ…. ……جميلا؟


لِتُعيدُوا عمراً للصّداقةِ قد مضى

وتُعيدُوا فرْحاً غابَ ……عنّاطويلا؟


لتُعيدُوا عمراً للبساطةِ والهَنا

عيْشاً نقيّاً خِلْتُموهُ ……….. عليلا؟


لتُذكّروُا الدّنيا بفضلِ مدارسٍ

نوراً لِعلمٍ قد هَدانَا…. ….سبيلا؟


فضْلَ المُعلّمِ مَع طويلِ عصاتِهِ

لِيَشُقَّ فينا مَدارِكاً……….. وعقولا؟


-لوْلاهُ ما كانَ اشتِياقُ لِفَصلِنا 

لِوُقوفِ صفٍّ قد نسينَا….. فُصولا 


كلٌّ مَضى ضلَّ الطّريقَ بِفُرقَةٍ

وأضاعَ عمراًفي النّوى…….. وخَليلا


وأضاعَ أرضاً كانَ فيهَا مُسيّداً

وغَدا بِغابٍ قاتلاً ……………وقتيلا   


قد عادَ يجترُّ الصفاءَ لِعيْشهِ

وَيُعيدُ رِفقَةَ عُمرِهِ……….. وَحُقولا


-عِشتُمْ وعاش الحُبُّ يَجمعُ بينكم

وَيُعيدُ صرْحاً…. …… للوِفاقِ دليلا


-كلٌّ يُعيدُ الحبَّ يغمُرُ عيْشَهُ

لِنكونَ نوراً للهُدى………. وَ رَسولا!


لِنرُدّ أرضاً عاثَ فيهَا عدُوّنا

ونصيحَ بالباغينَ فيهَا …….أُفولا!


عزيزة بشير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق