الاثنين، 12 سبتمبر 2022

 بين الظلمة والنور بقلم الأديب الصادق شرف (أبو وجدان)

 بين الظلمة والنور الوقت الضائع مأساة ؟

أم أنه ملهاة ؟ أم أنه جلد للذاتْ ؟

جلد ألتذ به فيه معاناتي ؟

لن يؤلمني أن جلد ذاتي يوما من أجل اللهو

ولا من أجل السهو

ولا من أجل الضائع مني في ما فاتْ

بل أجلدها لتخاف على ما هو آتْ

إن جاء كما لا أهوى

قصدا مني أو سهوا

تضحية مني سيكون عذابا وعــنا

إن جاء كما لا أرجوه أنا

فهو سجارة إغماء تشرب قهوه

كانت تسعل في صدري وأنا منكب فوق جريده

بين الظلمة والنور أطالع في الصبح قصيدهْ

تبدو كالصبح القادم جد جديدهْ

نشرتها امرأة تبدو لي أيضا جد سعيده

كان التاريخ يشير إلى يوم كتابتها

كان العنوان يؤكد عمق حلاوتها

بين الظن وبين الشك أنا كنت أناور شهوتها

بين المنطوق وبين المسكوت غلالتها .. كانت شفافه

لكن تتخلص في سهوي من كل نظافه

لأعيد إلى تاريخ قصيدتها النظرا

ثـبَّـت عليها وعليه البصرا

فتبين لي أنه تاريخ يتحدى القدرا

أنزل فيه الرب إلى الأرض القمرا

الأديب الصادق شرف (أبو وجدان)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق