الخميس، 8 سبتمبر 2022

 ارتضيتُك موطناً..! بقلم د. وليد جاسم الزبيدي.

 ارتضيتُك موطناً..!

د. وليد جاسم الزبيدي.

كمْ مرةٍ دق الفؤادُ وما ونى

وتدفّقَ النبضُ الذي منه أنثنى..

وتجادلتْ صورُ العتابِ غمائماً

تُربى تشارينُ الملامةِ بيننا..

والعاذلونَ تسابقوا بشباكهم

يتصيّدونَ يُقوّلونَ الألسَنا..

فعلى امتدادِ الليلِ أفرشُ أحرفي

لكِ مجلسٌ فيهِ الهوى بعضُ الُمنى..

وكؤوسُهُ الأطيافُ تسحرُ أنجماً

ونديمُنا قمرٌ دنى ثم انحنى..

للنهرِ موجُ كانَ حرّاساً اذا

شهقَ النسيمُ وقد تظلّلَ مأمنا..

وطروبةٌ أغصانُ اشجارٍ شدتْ

لليلِ، للذكرى، بهمسٍ يُجتنى..

إنّي اصطفيتُكِ مسكني وحكايتي

يا كُلّ عمري وارتضيتُك موطنا..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق