السبت، 30 نوفمبر 2024

قصة قصيرة هي الكورة فين ؟ للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل

 قصة قصيرة 

هي الكورة فين ؟

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 


في أحدي الليالي الصيفيه خرج في الثانيه صباحا للتجول في المدينه بعد أن هزمه الأرق و لم يستطع النوم من كثرة التفكير ، فهو يعيش حياة قاسيه مع زوجه اب تعامله بطريقه سيئه و تحيك المؤامرات للوقيعه بينه وبين والده 

فكر في الهرب من المنزل مرات عديده و لكن أين يذهب و كيف يعيش 

و أثناء مروره في أحدي الشوارع المظلمه وجد طفل يبكي 

اقترب منه يستفسر عن سبب بكاءه لم يفهم كلمات الطفل من شده البكاء و لكن بعد أن هدأ روع الطفل أشعر الطفل الي السور العالي الموجود بالمكان و أخبره أنه كان يلعب مع اصدقائه الحرة و أحد أقرانه سدد الكرة بقوه تخطت السور و استقرت في مقلب القمامه المظلم بعدها تركه الأصدقاء لا يدري ماذا يفعل 

دار برأسه عده احتمالات ربما هذا الطفل يعاني من قسوه أهله و ربما يعاقب بشده ان عاد بدون الكرة 

طلب من الطفل الجلوس علي الرصيف المقابل السور و انطلق ناحيه السور يتسلقه للبحث عن الكرة 


و بالفعل تسلق السور بكل رشاقه و أصبح في مقلب القمامه المظلمه لا يستطيع أن يري شئ .

الوضع سئ . الرائحه كريهه و لا يستطيع أن يري شئ في هذا الظلام الدامس و ربما يهاجمه عقرب أو ثعبان أو أحدي الحيوانات الضاله . هل يعود مره أخري للشارع و يخيب امال الطفل التي تتعلق به و الذي وعده بعوده الكره إليه

ام يبدأ البحث في هذا الظلام الدامس و الرائحه  الكريهه معرضا نفسه للمخاطر 

قرر أن يبدأ البحث وسط هذا الكم الهائل من القمامه 

و بينا هو مستمر في السير يتحسس الطريق منيرا كشاف الموبايل الضعيف وجد يد توضع علي كتفه 

ألتفت في فزع فإذا رجل عجوز بملابس رثه و لحيه كثيفه و شعر مجعد أمامه يسأله ما ذا آتي به إلي هنا وسط القمامة 

أجابه في خوف و جسمه ينتفض أنه يبحث عن كرة 

سددها طفل ومرت من السور إلي المقلب و الطفل يبكي لا يستطيع استردادها 

ابتسم العجوز و دله علي مكان الكرة فقد وجدها ووضعها في حجره صغيره في اخر المقلب  ووصف له الطريق ثم عاد إدراجه بهدوء و سط القمامه 

بالفعل توجه إلي الحجره وجدها ذات باب خشبي عتيق 

فتحه في هدوء و بمجرد أن مد ساقه للدخول انزلق داخل حفرة عميقه وكأنها فخ منصوب لكل من يفتح الباب 

و في نهايه النفق وجد نفسه أمام عالم اخر 

سيدات يسبحن في حمام سباحه و حدائق غناء 

لم يفقد من دهشته الا عندما وجد الطفل الصغير الذي تركه يبكي في الشارع أمامه يصطحبه إلي داخل المكان و معه الكره حتي وصلا إلي رجل يجلس علي كرسي ضخم و فاخر  علم منه أنه جد الطفل الذي توفي والده منذ زمن و شكره علي مساعده الطفل و وأشار إلي أحد مساعديه للاصطحابه لغرفه الطعام التي زخمت بأطيب الاطعمه 

بعد أن فرغ من طعامه اصطحبه المساعد إلي باب و بمجرد أن دخل منه وجد نفسه في الشارع الخلفي لمقلب القمامه 


عاد إلي بيته مسرعا و هو لا يعلم أن كان ما مر به حقيقي ام اوهام و قرر في الصباح أن يذهب إلي المقلب ليتأكد من وجود الغرفه 

و بالفعل بعد الظهيره ذهب إلي المقلب و قفز السور و سار في اتجاه الغرفه و لكنه لم يجدها و لم يجد أي باب في الجهه المقابله و لكنه  الكرة  و وجد شنطه  جلديه قديمه فتحها بعنف فوجد فيها مبالغ ماليه كبيره و بعض المشغولات الذهبيه ، إغلاقها بأحكام و احتضنها بقوة  عابرا بها السور الخلفي لمقلب القمامه .



عنوان القصيدة : ( عشق حسناء في كوكب جميل ) - بقلم : ( الأديب محمد أمين بوقمري ).

 - عنوان القصيدة :

( عشق  حسناء في كوكب جميل )


- ياسيدتي.....!!!.....كم......و كم....

أعشقك.....عشقا لا يوصف...........

أعشقك.....كما تعشق الفراشة......للزهور....

أعشقك..... كما تعشق النحلة.......ورود ...

الياسمين...  

نعم أعشقك....ياسيدتي.... !!!.....

بل...أعشق......طريقة إرتداءك.....السروال

الجلدي...بلونه أسود.....و ساحر .....و عليه

حبل من باقة الزهور.....و جعلك إمرأة......

جديدة.....الميلاد......فوق أعلى الصخور...

و أضاء لك......جمال من النور......

ولكن لا تسأليني ياسيدتي.....!!!....من أكون..!!!

أنا إلا رجل......أحبك بالعشق.......في كوكب

جميل....بالجنون......

بل أنا كل الحب......وأنت ياسيدتي...!!!....لي

كل الأمل.....

- أنت الحنين......

و أنت الرحيق.....من الزهور........

و أنت دواوين.....أشعاري...........و مفردات.....

المدح و الغزل......

- فأنت الشمس....و القمر......و أنت نجوم.......

ليل......و سهر.....

بل أنت نار العشق......و أوكسيجين الذي........

أتنفسه.....

أنت سيمفونية......بنرات الغرام......تغرد عليها

الطيور.......

- فأنت ياسيدتي.....!!!....

الكوكب الجميل......الذي يضيئ......كل حياتي

بأكملها......

و سعادتي......التي لا......و لا.....!!!....تنتهي في الدروب و الأوطان.......باسم مشاعرنا.....

بل أعشقك......و أحبك كما أنت....يا وردة

سعادتي.


- بقلم : ( الأديب محمد أمين بوقمري ).

الجزائر في :  2024/04/29.



سؤاااال بقلم الكاتب عزت شعراوي

 سؤاااال

لازالت حبيبتي تسأل ....

وتلح بالسؤال

أتحبني ؟؟

 أم أنني لك نزوة للزوال؟

لازالت بعد الف عام ...

تري حبنا خيبة 

وتقول  ان حبنا....

 هو شئ محال !!

تقول  النجوم...

 تتساقط حولك ...

وانا كوكب....

 يتواري خلف الظلال

تترك شوارع الفرح

 وتهرب للاحزان

كشمعة....

 لازالت تجد 

لذة بالإشتعال

وكلما جيشت لها

 مشاعري اجدها

تتحصن ضدي ....

كأنني جئت للقتال !!!

عجبأ حبيبتي 

ما جئتك الا لأفرح

بحب بقلبي....

 لا ينقصه الا الوصال

أعرف أن حبي 

بقلبك كالوشم 

وأن هيامك بي

 لا يصفه خيال

ولكني أتعجب 

من هذا الصد

لم تقف امام حبي 

كالجبال ؟؟

أيعقل أن أحبك 

كل هذا الحب !!

ويتوه قلبك

 بين شك واحتمال !!

أفتحي قلبك للهوي 

بلا خوف 

أطلقي لحبك

 المدي والمجال

ما بايدينا حبيتي

 أن هوينا

وما المحب

 بسفيه او ضال !!

الحب جنة

 نحيا بجمالها

ليس فيها 

مستحيل ومحال

فلما العذاب والتيه

 يا اميرتي

إني احبك ......

وهذا اجابة السؤال

عزت شعراوي



**أحلام، لم تكتمل بعد** بقلم الكاتبة عائشة ساكري

 **أحلام، لم تكتمل بعد** 


 سميتكَ ندى الصّبح الضّاحك، وأضأتَ قلبي بحرفٍ يناديكَ: 

 يا..أجمل همسات الليل التي تحاكيني. ولما غابت عني عيون اليقظة،  راودني حلمٌ جميل، ويا ليت حلم المنام كان يقينًا ثابتًا. وبخطوات هادئة، دفع الباب ببطء وكأنّه يحمل سرًّا ثقيلًا، ثم التفت نحوي بعينين تملؤهما مزيج من التردد والعزم، وقال بصوت منخفض  يحمل وقع المفاجأة: "أنا م..منبع الحياة."

 تجمدت اللحظة، وكأن العالم توقف ليسمع تلك الكلمات.

كنت توقظني من منامي، والله على صدق أحلامي يشهد. ملتحٍ، يكاد البياض يكسو شاربكَ، ووجهكَ المشرق، كأنه نجمةٌ تضيء سماء العلياء، كنور شمس الصباح في قلب السماء. دنوتَ منّي  برفقٍ، وربتْتَ بيدكَ على كتفي الأيسر الذي كان يؤلمني، وسألتني: "كيف غبتِ عن ناظري يا رفيقة دربي؟" نحن، منذ اللقاء الأوّلِ، كنّا على ذات الوعد حتى آخر العمرِ، فمهما عصفت بنا الشدائد، كنتِ أنتِ اليدَ التي تمتدُّ وتقاسمني الحلو والمرّ. تخففين عني أوجاعي، وتغيرين حياتي بألوانٍ من الفرح والسعادة.

حينها، كنت أسرق النظر إليكَ، وتمنيتُ أن أقبلكَ من جبينكَ، وأردّد في قلبي: "شكرًا يا الله، لأنني التقيتُ "بمن هي سندي". استيقظتُ وكلّي أملٌ أن أجدكَ، ولكن لم يبقَ منكَ سوى حلمٍ عابر، وانتهى.


أفاقت روحي على خيبةٍ وحزنٍ عميق، كيف لي أن أصدّق أنّ كلّ شيء كان مجرّد حلمٍ في قلب الليل؟ كيف لي أن أستفيق وأجدكَ قد اختفيتَ خلف ستار الزّمنِ، لا أثر لكَ إلآ في ذاكرةٍ تحلم بلقائك؟ وها أنا أعيش بين بقايا الأحلام التي لم تكتمل، أسير بين الذكريات التي تلاحقني، وتبقى صورتك في عقلي، كما لو أنها مشهدٌ من فيلمٍ تلاشى.

أنتَ في حلمي مثل واقعي ،

 فلا  شيء يبقى إلا وجع البعد.


عائشة ساكري تونس_30_11_2024



فقد الأحبة بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

 فقد الأحبة


الفراق لوعة وحرقة و توالى للمصائب

لما نحتاج للأحبة من خلت منهم الدار


شوق وحنين وبفقدهم نرى العجائب

مهما كبرنا سنظل بعيونهم دوما صغار


رحلوا عنا وحسهم أصبح علينا غائب

لما نتذكرهم نحزن ودمعنا عنهم مدرار


أعزاء على القلب وبرهم يبعد النوائب

ورؤيتهم تسعدنا وتشفي كل الأضرار


شيخ وعجوز نظن رأيهم غير صائب

ولما نخالفهم تحدث كوارث كأنهاالدمار


جالسين بالركن نظن وجودهم خائب

ولما فقدناهم أضحت بيوتنا حقا كالقفار


يارب  خلقتنا من بين الصلب والترائب

ارحم من تعب وربانا حتى أصبحنا كبار


ندائي للكل والحاضر منكم يبلغ الغائب

بر الوالدين منجاة و كنز مليء بالأسرار


سلام بالدمع  من شيخ شابت له الذوائب

دعاكم بحسن الخاتمة إن طالت لنا الأعمار


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية



أحلام الغد بقلم الأديب شعبان البنا

 .                أحلام الغد

ضجيج أمسك  والعمر  الذى   ذهبا

ترى  سيرجع  مهما   دمعك  انسكبا


فانظر إلى   غدك   الأتى   وخف  له

تراه    أوجب   ما   تصبو  له   طلبا


تراه   رغم   سواد   الليل   فى  ألق

يطل  خلف   شعاع   الفجر   مقتربا


ما الليل ! غير   نجوم  فيه  تحرسه

كالناى   لولا   حنان   فيه   ما  طربا 

  

والغصن  لولا  دلال فيه   ما  هدلت

حمامة  ؛   وتثنت   غادة  ؛    عجبا


والورد  لولا  عبير  فيه ما  اقتربت

حسناء ترسل  فى   وصل  له  طلبا


واللفظ لولا  بيان  فيه    ما  نشرت

مليحة     لفتاها   فى الهوى   سببا


والحب   لولا      براءات     محرزة

لبات  كل   معنى   فى   هواه    أبا


والوحش مهما جنى من  كد مخلبه

يعيش فى عتمة الاحراش مضطربا


يا  أيها المبصر  المفتون  من خطل

ما كل ذى   لمعة  فى  حرزه   ذهبا


أما  ترى  الماء  لا   لون   له    وبه

حياة  روض   توالى   حسنه   رتبا


لمن يرى   الشوك   يبكيه  ويندبه

ألا  ترى للندى فوق  الورود   صبا


ماذا جنيت من الدمع الذى سكبت

عيناك ..يا  لعزيز  الدمع ما انسكبا


فينا  العيون لغير الحب ما خلقت

والقلب  فينا  لغير  الحب ما وجبا


والعمر   يمهل   والأقدار    جارية 

ولا  يرد  ذكاء   المرء    ما  انكتبا

.........................................

شعبان البنا

مصر



إلى حكام الغرب الحقود بقلم الشاعر محمد علقم

 إلى حكام الغرب الحقود

...................................

تُجْبــرون أجيـالا علـى الكــراهيــة

أنتـم أشرار تحكمها طـائفة طـاغية

تنـاصرون كيـانـا أنتـم مـن أوجـده

أنْى يكـون سلام والأمـواج عـاليـة

أيها الغرب اللعين لا نريد سلامكم

فالشعـب لـن ينسى الدماء الجارية

سبعـون عـامـا تستخفـون مـن أمة

حكـامهـا مرعبـون مـن كـل ناحية

كيـف يكــون ســلام وغــزة تبــاد

وتدعـون أنكم للطفولة أمم راعيـة

اللعنـة علـى الغــرب ومـن أيـدهم

هـم مـن أشعلـوا الحـروب العـاتية

أرض السـلام عليهـا الســلام آيـة

سبحان مـن أسرى و أيْـد السارية

لــن تقبــل القسمـــة علــى اثنيــن

تُفتـدى بـالأرواح والمهـج الغـاليـة

ربــاه أنــت المعيـن لغـزة وأهلهـا

وانصر فئـة لعـودة الحـق سـاعية

إن تُخـذل غـزة اليـوم غدا تنهض

أجيـــال تحقــــد وللثـــأر داعيــة

الغرب وحكامه يشعلون الحروب

وأمـة الإسـلام عـن الحـق لاهيـة

بـايدن لا بـارك الله فيـك افعـالـك

عنهــا الأحــرار غيــر راضيـــة

محمد علقم/23/10/2023

أيْن البراءة بقلم : عماد فاضل (س . ح)

 أيْن البراءة


أديمُ البراءةِ  في الدّرْبِ تاهَ

وزلْزل موْتُ الضّميرِ السّـكونَ

فهذي الدّيارُ تُحاكي سماها

وهذا التّناحُرُ فاقَ الجنُونَ

فيا منْ بِزَرْعِ الأذى تتباهَى

ويا منْ أراك  تُسيء الظّنونَ

تلوّثُ أرْضا عزيزٌ ثراها

وتُدْمي القلوبَ وتُبْكي العيونَ

تُعاركُ نفْسا بغيْرِ رضاها

ومنْ لذّة القهْر تُلْقي الفتونَ

ترفّقْ بروحٍ تُريقُ دماها

ورفْقا بشعْبٍ أبى أن يهونَ

فكيْف تَجُورُ وتَعْصي الإلهَ

ونحْن إليه غدا راجعونَ

فأيْن الهياكلُ أيْن صداهَا

وأيْن الجبابرُ والسّابقونَ


بقلمي  : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر



كلما يعرفه الناس عنك ضن بقلم عبد الكريم محمد الهتاري

 كلما يعرفه الناس عنك ضن

وكلما تعرفه عن نفسك يقين 

فلا عاد تبدل دينك بدين

ونحن كلنا من ماء وطين

وطن نفسك على الصلابه ولين

وعن الحق دايمن لا تلين

ولو تمشى على حد سكين

و لا نفرط قط بفلسطين


عبد الكريم محمد الهتاري

أغار عليْك بقلم جمال بودرع

 /أغار عليْك/

أيَا امْرَأةً مِنْ فَصيلةِ الياسمين

أتَعْلَمِينَ كَمْ أََنَّ و أغْتَاظَ نَبْضي

حينَ كُنْتِ تطلّين مِنْ شُرْفَةِ قلْبي

أتعلمين أنَّ رُوحي

بلَغَتْ عَتبَةَ حُنْجُرَتي

حِينَ تبَرَّجَتْ عيْنَاكِ

أتَعْلَمينَ أنَّ دَمي صارَ حَمِيمًا

أتْلَفَ شَراييني

حِينَ انْسَدَلتْ ضَفائرُكِ

عَلى صَدْرِ الوَتين...

أتعْلمينَ أنَّ سُيوف العِشْقِ

خجَلا مِنْ رُموش عيْنيك أُغْمِدَتْ؟

أتَعلمين أنَّ مَراسيمَ تتويج الغيْرة

في قلبي أُقيمَتْ؟

فما دهاكِ تخرقبنَ قوانين العِشق؟

ألَسْتِ امرأة من فصيلة الياسمين؟ 

كوني لي لا لغيري.. 

أَ أحْجُبُك أنْتِ؟

ام اقْتَلِعُ حَنَادِرَ النّاظرين... 


بقلمي جمال بودرع



القدس لنا بقلم الشاعر عبدالرحيم العسال

 القدس لنا

======

يا قومنا قولوا لنا

القدس منهم ام لنا؟

ما بالنا نبدي المني

والوهن يعقد عزمنا؟ 

قالوا هنا ولد المسيح

وتنزل القول الفصيح

قلنا لهم كي نستريح

حطوا الرحال إذن هنا

إن اليهود يدمرون

هذي الديار يكبلون

قلنا بعالي صوتنا

ما لليهود و ما لنا؟

يا قومنا إنا هنا

ما لليهود بقا هنا

ليس اليهود بقومنا

ليس اليهود بقومنا

الأرض هذي ارضنا

والعرض هذا عرضنا

عيشي وموتى ها هنا

عيشي وموتى ها هنا

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

سيرة ذاتية الجزء الثالث من. "ذرة تراب على جبين عاشق " أحمد الرفاعي كاتب روائي من مصر.

 سيرة ذاتية 


الجزء الثالث من. 


"ذرة تراب على جبين عاشق "


أحمد الرفاعي 


كاتب روائي من مصر.


مدينة طنطا 


مواليد عام 1995


☆بدأ مشواره من خلال..


كتابة مقالات التاريخية  

وأساطير الحضارات القديمة


 و التاريخ الأسلامي و ما وراء الطبيعة

 و من هنا كانت البداية. 


يمتاز بكتابة الرعب النفسي و الجريمة و الغموض و التاريخ. 


يحب أن يكون متنوع في كتابته الروائية. 

☆ أهم الإصدارات 


صدر له 

◇ الأول موعد مع نصير مع دار معجزة عام ٢٠٢٠ في معرض القاهرة للكتاب

 و  عام ٢٠٢٢ 


 ◇كتاب الطريق إلى أورشليم مع دار ليدرز و في عام ٢٠٢٣


 ◇كتاب تاريخ من الدماء مع دار ليدرز و في عام ٢٠٢٤


 ◇ رواية الرابوص في معرض القاهرة الدولي للكتاب


 ◇ المجموعة القصصية كتيبة الابداع



زجلية تحت عنوان: راقب** بقلم الشاعر والزجال:أحمد الكندودي

 زجلية تحت عنوان: 

راقب***

راقب

كبادك ...

وفي  الزلة ربيهم  وحاسب

سقسي على حالهم  تفهم آش  طاري

راهم تالفين في لقنات ولخبيث بايع فيهم وشاري

كون العبرة لِ  لْبو لحنين ...

بل الخو  والصاحب

عاتب

ؤ ما تخلي ذبان عليهم  يكَجْكَج

ذوك شياطين لوقت لِ ملتهم رَيًبْ  وطجًج 

لبلية والتيه ومول الفاس  وحدو  الحاطب

بل قمط  فعالهم بالحكمة والرزانة

لا تخليهم في حالهم حياتهم عيانة

كثرة لحفاري ...

وكلها فاش راغب

راقب

ؤ ميز بين المعقول والطرارة

كلها وحدودو  و ب لمحبة حَبًس ذيك  الدسارة

ربط  باش تطلق ...

  والغافل  غدا عند  الله  يتعاقب

بل ما خليتي من الصالحات إلا الشوك

تكبر وتشيخ يضروك ما ينفعوك

ما علمتيهم  اصول ...

ؤ ما كنتي  البو والخو والصاحب

راقب

ذوك الأشبال راهم طعم وضحية

لوقت خسرات و ب لعناية بعدهم على الدونية

لعلم نور به يضويو الظلمة 

كون لقريب...

كِ قرب لعين من الحاجب 

عنداك تديك لالة ؤ مالي ؤفي الزحمة يضيعوا

تكون سباب خلاهم  يتألموا ويتوجعوا  

تولي لبو الناقص التالف ...

والحاضر  ا٩لغايب

بل علمهم البساطة والرحمة والسماحة

فالروح النقية  دربها خير وراحة

سلحهم  بالايمان ...

وعلى دعاوي الخير واظب

راقب

ف لزرع العافية يحصد رمادها

 النسل النقي أساس  والدرية  الصالحة عمادها

بهم تثمر شجرة الخير ...

 وعند الله في  احسن المراتب

راقب

***الشاعر والزجال:أحمد الكندودي ***المغرب



هان الوجد.. بقلم الشاعر عماد شكري حجازي

 ........هان الوجد........


هنا جديد الروح يكدح

 كي أسبح وصفا فيها 

وشأن تواردنا عمرا 

عتيا جاثما على الشجن

 وجاثم عليه أجيج 

فراق مدجج

نعم الحقبة السبع عجاف 

ارتشاف تنضح ضنين

 بعد صدرين تمارى 

عشقا وتشهد طلات

 همس مشاعر على أوراق

 قضية الإغداق الحنين

مذ ناديتها فجرا

 وأذن مؤذن الروح ذات 

بيننا 

انخرطت أسارير الرغبة

 المقدسة واشتبكت الوعود 

الشعور غير غير الماكثين

 في وجد السبيل 

الشعور محض متون 

أفرغ كل أزمنة الاستباق 

قبلا وأودع وديعة عشق

 الصابرين قنينة وجد

 الماثلين

أصبحت في شأنها ماسك 

الجمرات جبرا وعطفا 

على الأشواق 

تيممت الجوارح بعد

 فجر الحنايا النازحين 

واستمصرت الرؤى مشكاة 

ضخ وله عتيق سنين

 عشق دفين دفين 

شهرزاد هي 

وهي أيضا النور المارق

 عبقات هيم شجني

 والأنين 

المكتوب في علم عالم

 الغيوب

 والأماني حالكات صلوات 

عبادة ودعاء قرب رصين

متمردة على ذات ذاتها

 وتنعكس مرايا ثوراتها

 على قلبي المبين 

تغيب حتى تستحلف

 الشمس حجب الدفء 

عن خافق مستكين 

وتقيم في دائرة الشك ألف 

عام مدين

هي أنا لا نكران في محضر

 إثبات محكمة الناظرين 

والحب مرسوم بوح ينصف

 قربها أساطير الأولين

لجة العشق ابتسامات

 عمرنا وخد ينضح قبلات

 المغرمين

هي السين لفك شفرات 

وله قلبي والأنين 

هي العشق الفضفاض 

نورا على ظلمات فقدي 

الضنين 

هي أنا والوجد يصفح

 التيه في غمدها سيف 

عشق الوالهين 

هي أنا نعم ولوحتي

 خربشاتها أناملها عبثا 

دون عناق المحرومين 

هي أنا والحب مشنوق 

على جدار المثكلين 

هي أنا وسأظل حدب

 شأنها من الراهبين 


بقلمي الشاعر عماد شكري حجازي 

السبت 30/11/2024



إلى متى بالصمت اجاري بقلم الشاعر علي مباركي

 إلى متى بالصمت اجاري


بالحناجر  تململ الملام

فعز على اللسان الكلام

والعيون فارقها المنام

فاحتدد  بقلبي الغمام

والصد بالهجر في وئام 

همس وشوق به أضام 

برد يشلل مني العظام 

ونار باللظى تبلي الرخام 

شقق علي هول الخصام 

واشتدد بالببن فرض السلام

وغلل الحق بطربوش الأنام 

حتى علاه الصدأ وعليه غام

بالقلب فتنة والطعن فيها حرام

بين الهجوم والفر حيك احتدام 


بقلمي علي مباركي 

30.   نوفمبر

هل نحتاج جراحة ذاتية لعقولنا؟! .(1). إضاءة معرفية : د/علوي القاضي..

 .(1). هل نحتاج جراحة ذاتية لعقولنا؟! .(1).

إضاءة معرفية : د/علوي القاضي..

... كلمة (العقل) تحتاج للبحث ، فلها مرادفات (العقل من عقل فهو عاقل) ، ولأن الله (تعالى) فضل الإنسان على سائرِ المخلوقات ، فقد ميزه عليهم بالعقل ، فكان أمر الله (تعالى) بوجود العقل في الإنسان ، فأصبحت صفة الإنسان (العاقل بأمر الله) ، ومع وجود (العقل) بكلمة من الله تعالى ، وجدت الرحمة واللطف والبركة والكرم والتسامح ، وكل المعاني الإنسانية الجميلة 

... فما بال البشر الٱن ، هل نسوا أو تناسوا تلك المعاني الإنسانية ؟! ، وهل أمسوا وأصبحوا بلاعقول ؟! ، وهل تاهت عقولهم عن أمر الله؟! ، لدرجة أنه أصبح عندهم الفجور والتسلط والظلم (قوة) ، وأصبحت الوقاحة (ثقة) ، والسرقة والغش (ذكاء وتميز) ، وأصبح الذاكر وقارئ القرآن الكريم (منبوذ) من أصحاب القلوب الفارغة من (الرحمة) ويتملكها (الشر) ، وأصبحوا متكلين على أدنس شئ لديهم (أملاكهم ومالهم وأولادهم) ، وأصبحوا تابعين لشهواتهم ورغباتهم !

... ولما سبق ، فهناك سؤال يفرض نفسه في تلك الظروف اللاإنسانية ، [هل نحن البشر بحاجة إلى جراحة ذاتية لعقولنا ، للتخلص من شوائب هذه الأفكار والسلوكيات المشينة ، كما نتخلص من الجلطات والأورام بجراحات المخ والأعصاب ؟!]

... ومن خلال البحث والإستقراء وجدت خير من قدم الإجابة على هذا السؤال وباستفاضة ، كتاب {جراحة ذاتية لعقلك} للكاتب (توم موناهان) ، فهو كتاب يسعى لتجديد العقل ، إنه يجتث منه كل الأفكار القديمة البالية المخالفة للفطرة الإنسانية وطريقة التفكير الروتينية ، ليساعدك كإنسان على غرس الأفكار الإبداعية المتماهية مع الفطرة السليمة ، وخلق تصورك الخاص للأمور ورسم طريق نوعي لبلوغ الأهداف

... وقد قسم الكاتب كتابه إلى (ثلاثة أبواب) رئيسية :

.. الباب (الأول) يتكلم عن معنى التفكير الإبداعي والهدف منه ، ومدى حاجتنا له 

.. الباب (الثاني) يتكلم عن الأدوات (السبعة) لهذا التفكير الإبداعي فى فصول  

.. الباب (الثالث) يتكلم عن الدروس (التسعة) لإستخدام  هذه الأدوات كل على حدة ، وقد دعانا فى الدرس (التاسع) إلى التغلب على حواجز الخوف (الخمسة) للإبداع ، وتأثيرها على الفكر الإبداعي

... والٱن دعونا نغوص في بحر هذا الكتاب لنجني درره وصدفاته : 

... في الباب ( الأول ) حيث يتكلم عن (الحاجة للتفكير الإبداعي) والمقصود منه ، ويوضح أنه (مقدرة المرء على الخروج من المشكلات بحلول فعالة) ، ويرى أنك إن كنت شخصا تستطيع حل مشاكلك ومشاكل من حولك فهذا يعني أنك تتمتع بالتفكير الإبداعي ، ويرى أنه في حياتنا اليومية تواجهنا العديد من المشاكل والعراقيل ، وهناك نوعان من الأشخاص ، نوع (سلبي) يستسلم بسهولة للمشكلة ويتوقف عندها طويلا ، ونوع آخر (إيجابي) لايلبث أن يبحث عن الحلول التي تخرجه منها ويستعين بشتى الطرق حتى يبلغ مبتغاه ، وحتما نميل جميعا لهذا الشخص (الإيجابي) ، وبدلا من الوقوف في المنتصف علينا دوما أن ننشد كل الطرق التي تؤدي للهدف ، ولكن ما (الذي نعنيه حقا بالتفكير الإبداعي؟!) ، إنه التفكير الغير مألوف ، والأفكار الجديدة والمبتكرة ، إنه خروج عن الأنماط التقليدية للحلول ، ولنتفق جميعا أنه كلما كانت الفكرة جديدة ومبتكرة ، كلما كان تمريرها أسهل وتحقيقها أسرع

... وإلى لقاء في الجزء الثاني إن قدر لنا ذلك وقدرت لنا الحياة

... تحياتي ...



انفاس … .حالمة… .بقلم… ..د..ساهر الاعظمي

 انفاس … .حالمة… .بقلم… ..د..ساهر الاعظمي 

في حضرة الجمال تنسج الأحلام،

يا من تغني لروحي بأجمل الألحان.

أنتِ الروح التي تسكن في فؤادي،

وأنتِ النور الذي يضيء لي درب الأمان.

عينيكِ أجد البحر والسماء،

وفي لمسة يديكِ تذوب الأوجاع.

أنتِ الحلم الذي لا ينطفئ،

وأنتِ القلب الذي لا يعرف الإنكسار.

أحبكِ حباً يتجاوز الزمان،

وفي حضوركِ أجد كل الألوان.

انتِ الزهرة التي تفتحت في قلبي،

وأنتِ النجمة التي تزين ليالي الأحلام.

في صوتكِ أجد السكينة،

وفي حضنكِ يندمل الجراح.

أنتِ الأمل الذي لا يموت،

وأنتِ الحبيبة التي لا تُنسى.

أنتِ حبيبة الروح،

وأنتِ معجزة الحب.

أنتِ النبض الذي يحيي قلبي،

وأنتِ الرئة التي بها أتنفس.

فلاتترك انفاسي حائرة

.

.دساهر الاعظمي 



_خريف عمري بقلم الكاتب_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

 _خريف عمري 


تناثرت سنين عمري 

كحبات رمل تلهو بها 

عواصف 

الأحزان....! 


واصفرت وريقات 

عمر بعد خريف أتِي

يجر معه دمعات....! 


وشوق لأحبة يسكن 

أحشائي 

يلاطف جروحي 

أحيانا وأحيانا تأتي 

كالرعشات...!! 


وأخرى 

تحمل لي العهن 

والسبات...!! 


لا أنا صمدت أمامها

ولا القلب ارتاح 

من الصدامات...! 


خريف عمري اكفهر 

وعاد لي مواجع  

وَ ويلات.....! 


أنا المعذب الذي 

فقد كل شيء في قطار

طاف كل المحطات 

وأصبح تائهاً تغزوه 

جيوش الحنين 

و الأشواق في كل 

المساءات.....! 


و يقتله سيف الألم 

ونارُ المعاناة...!؟ 


_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)



ظللت أهمس نظم : الدكتور/ الفاتح أحمد يوسف الحلاوي

 ظللت أهمس 

...

ظللت أهمس

بالحنين

ودواخلي

ملأى أنين

من صد من أحببت 

قلبي كم موله 

كم حزين

الليل يأتي خلسة

يحكي

هيام العاشقين

وأنا أقاوم

جاهدا

حينا يلاقح بعد حين 

أحاول في أسى

متوجعا في لوعني

أن انسى مابي 

من وله سكن الفؤاد

له سنين

كم يبدي المساء

لي عزلة

من وحدتي

من لوعتي

وهيامي 

وهواجسي 

تهتاج 

تؤرقني

تجعلني 

مغردا

عكس أسراب

من ناموا 

وقاموا  آمنين

ففي سكون

الليل 

يزورني طيف خيال

معشوقتي الحسناء 

يحرقني.. يؤلمني

يخالج الأحلام دوما 

أن نكون يوما

على الارائك

جالسين 

تظللنا غيمة عشق

حب  و هيام 

 و بخور صندل

مع أريج الياسمين

يعطر المكان 

 بخوره يعانق

الأجواء

بل حتى السماء

تحلق  أشواقنا

في دوحة الأزهار

ما بين فل ولافندر

ونفخات رياحين

في ذاك المكان

مابين إستكانة

و نشوة  

قبلات و  أحضان

شوق وشبق

نحن فيها غارقين

وحينها  

سوف اطبع  قبلاتي 

على خدك المتورد

 على شفتيك

وعلى الجبين

  ظللت أهمس

بالحنين

ودواخلي

ملأى أنين

..

نظم :

الدكتور/ الفاتح أحمد يوسف الحلاوي



لَكَ الرحمَانُ يَأ قَلبِي بقلم الكاتبة عائشة لنور

 *** لَكَ الرحمَانُ يَأ قَلبِي***

                   هَذا المساء...

خَلفَ أَسئلتِي تُحدقُ الكِنايات...

تُحاولُ أن تُمَكِن امرأة  من اللِحاق بِفكرة قَبل أن تَتأففَ الريح...!!

                  هَذا المساء...

تَستَريحُ الأمكنة...

تُغرّدُ الحمائم خارج اللّغة...

والغيمةُ تُحاول شَرح غُموضها...

و يَستمرُ التأويل....

                 هَذا المساء...

                لاَ فِكرة تَأجلتْ...

فقط أَستَريحُ من النُزوح لِكهف الرُؤى...

وأَتَظاهرُ بالفِرار وأُغلقُ جَناحيَّ... 

              و أُغَنِي وَ حُضْنَاه...

و صُورةُ وجهي والضَحك وغِيابي...

فَتنجو الأفكَار من صُداع الذَاكرة...

أو يَسقط المَطر في غِيابي...

وأَعبرُ مُزحمة بِي...

مُنفَرِدة بالعَزف...

تَوأَم أنآ  عندماَ تَحبِلُ القَصبة ...

            تَلِدُ نَاياً يُشبِهُنِي...!!

             فَهذَا المساء...

يَفتَعِلُ الكَآبة...

حَاولتُ الكِتابة لِأعبُرَ هذا الرَصيف بِعُكازة تُشَيعُ الغيث أَنّىَ تَأَهب...

على  مَهل وفي وقت  خَارج الوقت...

وَقتٌ لاَ يَنتَمِي إلا لِنُضجِ الجِراح على  الوَريد بِالوقت...!!

              هَذا المساء...

عَبثٌ فَوضَوِي الملامح...

لاَ أَصَابع تُرمِمُ فَراغ الجَدوَى...

           هَذا المساء...

نِصفُه الغَيمُ ونِصفُه الآخر تَأويل لِتَساقُط الخَطوِ...

بَينَما مَلامِحي عَالقة على  المَراياَ المَكسُورة...

لاَ يَزَالُ قلبي يُرَبِي حَقل مَواعِيد...

لَكِن لاَ أَحَد يُصغِي لِبُكاء البَرزَخِ في قَلبِي...

            لَكَ الرَحمَانُ يَاقَلبِي...

                      تَحمّل وَعِشْ بِالله تَأتِيكَ المَسَرّة...

                             هِي الدُنيَا قُدُوم وتِرحَال...

                                   ووَهلْ من رُوح عليها مُستَقِرّة...


          بقلمي  عائشة لنور



صرخة جريح بقلم الكاتب المنصوري عبد اللطيف

 ***** صرخة   جريح****


ما عدت املك

 شعلتي 

فقد انطفأ

 نورها 

وبت اتخبط

 كالأعمى 

في الظلمات

من يأخذ بيدي

في مجال هذا

الكون المخيف

متى يشع نور

القمر

فيتوارى جور

طغاة

لا يدركون 

أنهم يواجهون شعبا

أطفاله يلعبون لعبة

 الشهيد 

لايرهبهم الوعد

ولا الوعيد

اشلاء اجسادهم

جسور عبور

لغذ سعيد

الاستشهاد من اجل

الوطن

ديدنهم

وزغاريد امهاتهم

تصرخ

هل من مزيد

مع إشراقة كل صباح

 ينسجون حكاية جديدة

, بعنوان جديد..

وفصل جديد

ويوم جديد

وروح

يسكنها الامل

يبتسمون للحياة

 ولكل ماحولهم

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 30/11/2024

المغرب



لما كظمت.!.!. عظمت بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

 لما كظمت.!.!. عظمت


حبلت وتمنت وبخالقها أيقنت

وعند الميلاد كم بكت وتحسرت


بكت من اليأس وبجهلها أصدرت

أحكاما مسبقة في ذهنها سطرت


حدثت نفسها كثيرا ولها كلمت

واعتصمت بقضاء الله لماصبرت


دوامة ملأى باليأس عنها أقبلت

وألسنة كالسكاكين عليها شحذت


بزائرة ليس كمثل الزوار رضيت

وعلى تحدي الجميع حتما قررت


تعابير على الوجوه رأت و لاحظت

بملامح عجب وحنان عليها أشفقت


همزات ولمزات من ورائها أرسلت

كالسهام بحشاسة قلبها سرا غرست


تفاسير علمية بالشرح لها قدمت

وعبارات تشجيع بدعمها بهارضيت


كم بحثت وسألت واستفسرت

عن حالات شبيهة منها ولها قلدت


وتمر الأيام و الأرزاق عليها كثرت

بناصية الوليدة وبها كم استبشرت


فأضحت بركة للبيوت ومنها عمرت

وجميع من حولها يسعد إن حضرت


هم ذوي الهمم آيات أمامنا سطرت

وصور للتحدي والإصرار إلينا أبدعت


لكل أم تعرضت لهذا البلاء وصبرت

تحية إكبار وإجلال بما آمنت وعملت


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية



** سَيَمٌوتُ المَوتُ.. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.

 ** سَيَمٌوتُ المَوتُ.. 


    أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.


الموتُ يتجوَّلُ في أزقَّتِنا 

يبحثُ عن كائنٍ يتنفَّسُ 

لينقضَّ على قلبِهِ

يتنكَّرُ بأزياءَ عدَّةٍ 

منها على سبيلِ المثالِ 

على شكلِ أخٍ يبتسمُ 

يخطفُ الأطفالَ من دهشتِهمْ 

والأمُّ من حليبِِ نهديها 

والكهلَ من عُكَّازتهِ

أمَّا الشَّبابُ 

فيأتيهم من الخلفِ

لا شيءَ 

يجرؤُ على العبورِ

إلَّا الغبارُ 

وأكياسُ الجوعِ 

يتقاذفها الهواءُ 

الموتُ يحاصرُ حياتَنا 

في مدينتِنا 

من الجهةِ الشرقيٍَةِ 

يأخذُنا الموتُ أسراباً 

وَمِنْ جهةِ الغربِ 

يسوقنا على شكلِ جماعاتٍ

لا أحدَ مثتثنىً من الموتِ

بَدْأً مِنْ أشجارِنا 

مروراً بأحجارِنا 

اقتحمَ علينا النوافذَ 

ربضَ لنا على أبوابِ تنهُّداتِنا 

السماءُ تمطرُ موتاً

والهواءُ

عابقٌ برائحةِ الموتِ 

حتَّى خطواتُنا تزدحمُ فيهِ 

أينما وُجِدَتِ ابتسامةٌ

تُقْصَفُ 

وفي آيِّ مكانٍ 

يجتمعُ عاشقانِ 

سيُحرَقُ المكانُ 

حدائقُ المدينةِ

تزهرُ 

بالجثثِ المبتورةِ الأطرافِ 

وقمرُنا الحزينُ 

لا يلوِّحُ للموتى 

كي لا ينتبهَ الموتُ

على المخابئِ 

موتٌ من على رؤوسِ الجبالِ  

يطلّ على الشواطئِ

ينتهكُ الأشرعةَ 

في المدارسِ 

يشرحُ للمقاعدِ 

كيفيةِ استقبالِ القتلى 

في دهاليزِ المشافي 

يتربَّصُ الموتُ بالأطبَّاءِ

نشيدُنا الوطنيُّ التهمَهُ الموتُ 

مآذنُنا اعتراها الدمارُ 

خطُّ سككِ الحديدِ 

أعمدةُ الكهرباءِ 

وصنابيرُ الماءِ المتعفِّنةُ

داهمها الموتُ  

بشكلٍ مباغتٍ 

آثارُ الأجدادِ 

التي تضاهي الذَّهبَ 

تاريخُنا الازليُّ 

وقلعةُ الأمجادِ 

ابتلعَها الموتُ 

صارتْ في جوفِهِ 

ورسائلُ العشَّاقِ احترقَتْ 

الفراشاتُ اختنقَتْ 

والعصافيرُ صُلِّبَتْ من أجنحتِها 

لا شيءَ يضجُّ بالحياةِ

سوى الموتُ 

لا شيءَ يورقُ في الحقولِ غيرُهُ 

من باطنِ الأرضِ ينبثقُ 

ومن شرفاتِ جيرانِنا الأوفياءِ 

إعصارٌ من الموتِ 

حطَّمَ نوافذَ الأمانِ 

لا شيءَ يرهبُهُ 

أو يرعبُهُ 

سوى قدودِنا الحلبيَّة 

وموشحِ أسقِ العطاشَ 

غنّي  يا حلبُ 

لنقتلَ الموتَ 

الله على عذوبةِ الألحانِ 

سيموتُ الموتُ 

على أعتابِكِ 

يا حلبُ *.


           مصطفى الحاج حسين.

                   إسطنبول



"" تاوهات " الشاعر ""علي السعيدي ""

 "" تاوهات "

يشتاقني وجعي

وألم هذه البلاد

والدّم المستباح

نافر ذلك الوقت

من العدميّة

شرارة شاعر

تلجلج النّطق فيه

أيّ نهاية قاتمة

المدينة الّتي ماتت

تبحث عن وطن

وحيدة في مرايا الدّم

ذلك الشّاعر

ما أبعد البارحة

باليوم

الشّمس غابت

وقصائد الحبّ ماتت

دامية أيّامك يا وطني

تنمو السّكاكين  في صمت

وهذا التّراب تحت المطر

والماء ملح أجاج

والغريب يطرق الباب صارخا

دقّات السّاعة

دم القتيل على الطّريق

ميّت لا محالة

وأزمنة الحرب تدقّ

تدقّ .. تدقّ ..

""علي السعيدي ""



بوحات امل بقلم الكاتب عمر حبية ....

 تلك الفاتنة تعيد  جنوني وتروي  آهات عشقها

تثير الروح  دمعتها و أهيم بها و لا أستطيع أضم غيرها 

أحاول أن أترك الغرام يجول في الملكوت و أنساها 

 يا أيتها  الجميلة لم أعد أقوى على ظلال طيفك و أبقى 

قالوا  أن اعشق حواء يجدد العمر و لحظات لا تنساها 

هل أعيد  لها و الماضي وأنا في الحزن مفتون و لا  شقاء منها 

اعتذر لكل حواء اني مغرم في  حكايات الخيال و بها

غرامها كأنه صدفة من عتاب أرق لها  ويا المشاعر الهوى

ذابت الحروف عندها وسطر أشعاري غنى  وقد نسى

لم أجد من الكلام  غير  الأشواق  و غادرتني منها  وكفى

حلم النسيان..

عمر حبية .... بوحات امل ......Omar Hebbieh.n

المحبوبُ وطنٌ بقلم د. محفوظ فرج المدلل

 المحبوبُ وطنٌ

—————-

قالَتْ نورُ

تَقَصَّيتَ ببوحِكَ أشجاني

وتواصلِ أشجانِك 

كيفَ تَخِذْنا فرصَ الدرسِ

دقائقَ تحتَ شجيرةِ يوكالبتوز 

نقضيها مشغوفينَ كأنّا في حُلُمٍ

وهوَ حقيقةُ حتى صارَ  لنا ضرباً

من تَخييلٍ 

بعد فراقٍ 

والآن تلاقينا

بتسامينا

عَمّا دارَ على البُعدِ

من النجوى

أوَ تذكرُ أنّا حينَ تلاقتْ عَينانا

في أدارجِ السُلَّمِ نازلةً منهُ

وأنتَ الصّاعِدُ

وقفنا في منعطفٍ منهُ ذُهِلتَ

بحُسْنُي

قُلتَ  : تَباركَ ربّي

في هاتينِ العينينِ الواسعتينِ

الباسمتينِ

احتضناني في دَوْرةِ سوادِهِما

وكأنّي أحلمُ 

كانَ السُّلَّمُ في آخرةِ المعهدِ 

بعدَ خروجِ الطلابِ يُضيءُ ببياضِ

محياكِ النورانيّ

جَلسْنا 

قلتَ بلا وعيٍ :

من أنتِ ؟ 

قلتُ : أحدى فتياتِ 

الجبلِ الأخضرِ إذا غارَ الحبُّ

بنا أَوَّل نَظْرَة

أخْلَصْنا للمحبوبِ 

وإنْ كانَ الثمنُ فداءً للروحِ

فدَيْناهُ

لن يهوى القلبُ 

سوى معشوقٍ واحد

وها أنتَ تَغَيَّبْتَ سنيناً لم يَقْوَ

مُعَنّى في فرطِ جمالي 

أن يغرينيَ 

فلا تيأسْ عاشقةٌ 

حَتّى لو حَمَلَ النسيانُ عشيقاً

أنْ يَتَغاضى 

كيفَ لعِفَّةِ عاشقةٍ أنْ تهجرَ موطِنَها

المحبوبُ وَطَنٌ

وحتى الوطنُ مهما فعلَ الأسرُ بهِ

أو عاثتْ 

فيهِ النزعاتُ وإغراءاتِ المالِ 

وأطماعِ الحُسّادِ على أرضِه

سَتعودُ 

شوارِعُهُ

ومعاهدهُ

ودكاكينه 

ومقاهيهِ

ومساجدُهُ

وأزِقَّتُهُ

وفسائلُ نخْلٍ منتظراتٍ

مَن زَرَعُوا 

مِنْ فَيْضَ حنانٍ بأمومَتِهنَّ

هذا زمنٌ فيهِ تساوى الظلمُ على العاشقِ

والمعشوقِ

مهجورانِ ولا مَنْ يَجْمَعُ رأسينِ 

على وجهِ وسادة


د. محفوظ فرج المدلل



أمنا الأرض.. بقلم:حميد النكادي

 أمنا الأرض..

بقلم:حميد النكادي...


أجمع شتاتي 

وأمشي ...

لم يعد لي وطن 

وأنا وحيد

أمشي...

 مثقل الخطى 

و الكل على حالي 

يبكي ...

لا العُرب واستني

ولا الغرب أخد 

بيدي...

أسير وحدي 

إلى أين أنا 

أمشي...

أحمل وجعي في

 قلبي...

و حمولة ثقيلة على 

كَلّي ...

وإحساس بأن

 كل الدنيا

ضدي....

فهل من يتفهمني 

ينصرني...

 يعترف بأنها

أرضي...

ويرجع لي

 حقي....

وطني....

فرنسا 30/11/2024

حمامتنا الجريحة بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 حمامتنا  الجريحة


ما لها حمامتنا الجريحة ؟

تغازلني  بنظرات قريحة

تهمس لي بأخبار قبيحة 

تبوح لي بأسرار  غير مريحة

تناجيني بأدعية فصيحة

و أمان لكل ضحية جريحة 

بأيدي عدو رخيصة 

يضمر أهدافا أليمة

في أمة منكوبة أسيرة

لمصالحها دون غيرة

على كرامة سليلة

لآخر رسالة سماوية نبيلة

نعمة من الله جديرة

بالشكر صبحا و أصيلا 


مالها حمامتنا الأسيرة ؟

لأعداء صهيونية دخيلة

على أعظم حضارة عتيدة 

و أمجاد تليدة

بشهادات  التاريخ المجيدة 

على ألسنة قامات عديدة

طيلة قرون مديدة


ما لها حمامتنا السجينة ؟

بعد عقود كثيرة

تتأوه لحالات مثيرة

للشفقة و لا من أصوات مجيبة

لصيحات استغاثة  فريدة

منذ  حادثة طوفان الأقصى السعيدة

رغم الشهادات العديدة

و صيحات  الشجب الوئيدة 

و التنديدات المريبة

في عواصم بعيدة

متعاطفة مع طفولة قعيدة

و بالله مستعان الطبقات الضعيفة

بعد التهجير و الإبادة الجديدة


رفيقة بن زينب    ***   تونس الخضراء

كمْ ضاعَ ودي بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 كمْ ضاعَ ودي

 كم ضاع ودي لمنْ اسكننهُ كبدي

والقلب بين سواد الليل في قلقِ


إني زرعت لها طيبَا ومزرعةً

من كل حب  شديد السهد والأرق


واليوم طارت إلى الهجران جافية

مابين دنيا من الأهوال والغرق


أهديتها في زمان الوصل رائحة

من خير عطر جميل الريح من عبق


والريح تحمل بالأجواء فاتنتي

من بعدها في صراع الموج والنفقِ


كم طال ذكري بليل الشوق من لهبٍ

والفكر بين شراع الصمت والورقِ


آني بحثت بكل الجهد ملتزما

عين الوفاء منَ الأشراق للغسق


والليل بين سهاد الهم ساكنه

والأنس تحت فروع النخل والنبق


بقلم كمال الدين حسين القاضي


خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٣٠ ) بقلم الكاتب سليمان النادي

 خواطر وتأملات سليمان ... ( ١٨٣٠ )


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "

التوبة ١١٩


المؤمن الحق هو الذي يتقي الله بيقين في طاعة الله وفي كل معاملاته ، فإذا هو يرتقي ويرتفع رويدا رويدا فيكون مع الصادقين 


المؤمن الحق هو العارف لله فإذا هو خاضع له ، دائم الاستعداد للقاءه ، يتملكه الرهب والخوف من عقابه ، َمؤمل دائما طامعا في رحمته ... 


عنده منظومة تعاليم أخلاقية واجتماعية يتحرك بها بين الناس ، تتناول كل نواحي حياته من القاع إلى القمة ، فإذا هو متمسك بمنظومة قيمه ، لا يبتغي من ورائها إلا غاية واحدة وهي وجه الله ورضوانه ... 


ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كانت لهذه المنظومة وكافة التعاليم دعائم تتمثل في عقيدة راسخة محال أن تهتز أو تنهار ، لأن لديه الشعور الدائم بوجود الله معه ، وأنه معترف كل الاعتراف بحق الله في حكم عباده ، فلا ينازعه أمره ولايعصي له نهى نهاه عنه ... 


والسر الخفي وراء هذه العقيدة الراسخة وأتباع كل تلك التعاليم ليس فقط لأنها تحقق له نجاح ذاتي عند الله ، ولكن هو بذلك خير مثال لمعنى الانقياد لله والقيام بحقه الذي اوجبه عليه ... 


سليمان النادي 

٢٠٢٤/١٢/١

لك ما زلت الحبيب الاوحدا بقلم الشاعر رزاق عزيز عزام الحسيني

 لك ما زلت الحبيب الاوحدا


بُحَّ صوتي لكِ مِنْ طولِ الندا

منكِ لم أسمعْ سوى رجعِ الصدى


قد أطلتِ الصمتَ يا هاجرتي

ليتَ شعري ما عدا مما بدا ؟!!!


لستُ أدري ما الذي أذنبتُهُ

كي ألاقي منكِ هجراً أسودا ؟!!!


مُنيةَ الروح ويا أغلى المنى

فلقد أشبهتِ في الهجرِ العدى


لكِ أشدو صادحاً رغم النّوى

لسواكِ القلبُ حبّاً ما شدا


في هواك العذب قلبي شاعرٌ 

كهزارِ الدوحِ حبّاً غرّدا


رغمَ ما لاقيتُ يا ظالمتي

لكَ عينيَّ مع الروح الفدا


إنْ يكن مستعبدأً قلبي هوىً

فهو عندَ الضيمِ يغدو جلمدا


وعلى قلبي رقيبٌ عزّتي

عشتُ طولَ العمرِ حرّاً سيّدا


وخطوب الدهرِ ما أنزلنني

لم يزلْ نجم السُّهى لي مقعدا


كيفما شئت فكوني إنّني

لكِ ما زلت الحبيبَ الأوحدا


رزاق عزيز عزام الحسيني



حَاسِب كلمات الشاعر أحمد شاهين

 حَاسِب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فَتِّشْت بِيْن الصِّحَاب

بَدَوَّر عَلَى صَاحِب


مَا لاَقِتْش غِيْر الكِلاَب

أَوْفَى وِتِتْصَاحِب


قَلِيل تِلاَقِي الوَفِي

خُدْ لَك وَفِي صَاحِب


وِابْعِد عَن الأَنْدَال

بِتْعُض فِي الصَّاحِب


وِاوْعَاك تِمَاشِي الْخَسِيس

عُمْرُه مَا كَان صَاحِب


مَهْمَا هَتِصْلِح فِيه

طَبْع الْخَسِيس سَاحِب


وِاخْلَص مِن الفَتَّان

لَو يِمْشِي يَا مَرَاحِب


عَايِش بِمِلْيُون وِش

يِفْتِن فِي 100 صَاحِب


وِارْدِم عَلَى الكَدَّاب

مَلْعُونَه دِي مَذَاهِب


عَايِش بِتُوب كَدَّاب

لَيْخِيل عَلِيك حَاسِب


عُمْرُه فِي يُوم الكَلْب

مَا يْعُض إِيد صَاحْبُه


وِاللي نَضِيف القَلْب

هُوَّ اللي دَه تِصَاحْبُه


فَتِّشْت بِيْن الصِّحَاب

بَدَوَّر عَلَى صَاحِب


مَا لاَقِتْش غِيْر الكِلاَب

أَوْفَى وِتِتْصَاحِب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات الشاعر أحمد شاهين

------ مصر -- أسيوط ------



أللهمَّ إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي

 بسم الله الرحمن الرحيم                                                                      (( ويُسبِّح الرعدُ بحمدهِ والملائكةُ من خيفتهِ))

                   صدق الله العظيم

أللهمَّ إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،                                                      عندما    تسمعُ     دَوِيّ   الرعد    في    السماء

وترى    كيف    يُضيئ   البرق   َ  في     سناه


 عندها    تتجلّى   قدرة   الجبّار    في    علاه

 فهوَ  القهّار  ربّ  العرش  وما   لنا  ربّ  سواه


فتجنّب  سَيِّئ  الأعمال  فيها  إلاّ   ما  ارتضاه

واحمده   وسبِّحه    من  العمر   حتّى   منتهاه


واصنع  المعروف   دوماً   واسعى  في  رضاه

ولا  تُطع  من  أفسد  فيها   وما  له  عِزٌّ  وجاه


ولقد  دعونا  الله   دوماً   وما   خابَ   الرجاء 

وسيرى  الإنسان  ضِعفه  إذا   ما   الله  ابتلاه


فأذا   ما   اغتصبت    حقاً    فعليك    الإنتباه

فأنَّ  للمظلوم  صولة   حتى  َوإن خارَتْ  قِواه


فربُّنا الرحمن  دوماً  سيعطي كلّ ذي حقٍ مُناه

وأمرهُ  الربّاني  كالسيل يأتي  ولا  يلوي خُطاه

 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي

العراق

تجليات ظاهرة القصيدة النثرية النسوية..بوصفها إحدى الفعاليات الجمالية المبدعة.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 تجليات ظاهرة القصيدة النثرية النسوية..بوصفها إحدى الفعاليات الجمالية المبدعة..


تصدير :

-إذا كانت الكتابة الذكورية تشكل موقفًا انطولوجيًا من العالم فإن الكتابة النسوية تسعى إلى كتابة تاريخ أنطولوجي للغياب القسري للذات أو التاريخ الذي كتب نيابة عنها في مرحلة زمنية معينة..(الكاتب)

 


تكشفت التحولات الدالة لقصيدة النثر بوصفها فضاء شعريا مفتوحا عن انبثاق صيغة جلية للكلام الجمالي النسوي،أصبحت فيه المرأة العربية المبدعة أكثر تفتحا وإشراقا وتعبيرا عن همومها الحقيقية بشكل غير مسبوق في الشعرية العربية القديمة والمعاصرة على السواء،حيث كان من نتائج التحولات الجمالية المثمرة لقصيدة النثر احتضان الصوت النسوي شعريا ليعبر من خلال هذا الشكل بمعياريته الفنية المفتوحة،حيث تجلت ظاهرة القصيدة النثرية النسوية بوصفها إحدى الفعاليات الجمالية المبدعة التي مارست المرأة فيها الكتابة بشكل مطلق،لا يعتد بالحالة الرومانتيكية البسيطة التي كانت تصنف ضمنها كتابة المرأة العربية،أو بالأفكار الأولية التي كانت تحصر كتابة المرأة في نطاق ما هو سردي يتوخى في الأساس الكتابة عن الآخر، وعن التعبير عن بعض إشكاليات القهر أو الحب،أو التجارب الوجدانية الصغيرة .

تجليات قصيدة النثر النسوية العربية والتونسية :

أثر “الربيع العربي”بشكل أو بآخر على الشعر العربي الحديث وتأثر به،ولم ينفصل عنه منذ اللحظة الأولى،حيث استخدم المتظاهرون الشعر في الهتافات وفي التعبير عن طموح الحرية،واستعادوا عددا من الأصوات الشعرية العربية التي طبعت فترة من فترات الحراك الثوري العربي في الماضي،مثل أبيات أبي القاسم الشابي المشهورة :

إذا الشعب يوماً أراد الحياة/فلا بدّ أن يستجيب القدرْ/ولا بدّ لليل أن ينجلي/ولا بد للقيد أن ينكسر

وقول أحمد شوقي:

وللحريّة الحمراء باب/بكل يدٍ مُضرّجة تدقّ

وهناك الطرف الآخر من العلاقة المتمثل في كتابة شعر يتجاوب مع الحدث الثوري ويرتبط به، فكتب الكثير من الشعراء قصائد تتمثل الأحداث في بلادهم أو في الوطن العربي ككل،ولعل أهمية هذا الأمر تتمثل في استعادة الشعر لعلاقته مع الحياة والناس والاتصال بهمومهم والتعبير عنهم،بعد أن مرّ زمن على ابتعاد الشعر عن حياة الناس،وابتعاد الناس عن العلاقة القديمة الوثيقة بالشعر.لكن كثيرا من هذا الشعر كان ذا طابع جماهيري تقريري مباشر،ولم يرق إلى المستوى الفني الذي يمكن أن تتوفر له فرصة الابتعاد عن الحدث،وتأمله من بعيد،والكتابة عنه بصورة ناضجة كما ينبغي للشعر إذا أُريد له البقاء والخلود.

ولقد تأثر الشعر في تونس بما تأثر به في الوطن العربي ككل،يتمثل ذلك في ارتفاع سقف التعبير من خلال الشعر عن الذات وهمومها وأحلامها وانكساراتها،ولعل مطلب الحرية الموجود أصلا كشرط للإبداع،صار يتسع ويتخذ أنماطا وصورا غير مباشرة،تتمثل في مواضيع جديدة للكتابة عنها،وأشكالا وصورا فنية حديثة لم تكن ممكنة من قبل.وهو ما نجد آثاره في قصيدة النثر العربية والتونسية النسوية.

ولا بد من الإقرار بداية بأن الإبداع قناة من قنوات فهم الذات وتقديم رؤيتها للعالم من حولها،وهذا ما يجعل خصوصية لكل كاتب عن بقية الكتاب،ولا بد بالضرورة أن تقدم الكاتبة رؤيتها الخاصة والمميزة التي ليس بالضرورة النظر إليها على أنها امتياز،كما لا يجوز النظر إليها على أنها أقلية وانتقاص،خاصة إذا كان تعبير المرأة في العصر الحديث يحمل في طياته إرثا تاريخيا طويلا من التهميش والإقصاء لصالح الرجل،وهو ما ينطبق على الحياة الاجتماعية وينسحب على الحياة الثقافية بالضرورة،وما سيظهر في قصيدتها بصورة أو بأخرى،وفي النهاية فإن المرأة تعبر عن هواجسها ورؤاها كإنسانة أولا،وكامرأة ثانيا،وكشاعرة أولا وثانيا وثالثا..

ولا شك أن غياب المرأة العربية الشاعرة عن الحضور الفاعل في القصيدة العمودية الكلاسيكية له ما يبرره،مع أن هناك عددا كبيرا من الشاعرات في عصور الكتابة العربية المختلفة ممن كتبن هذه القصيدة،واشتهرت كثير منهن مثل الخنساء،لكن هذه القصيدة اتخذت صفة الفحولة والذكورة وارتبطت بالرجل أكثر من المرأة،وظلت كتابة الشاعرة العربية عموما لها بشروط ومعايير الفحولة الذكورية،فتتأثر بكتابة الشعراء في الأشكال والمضامين،واستمرّ الأمر كذلك حتى أوائل القرن العشرين حين افتتحت الشاعرة العراقية نازك الملائكة شكلا شعريا عربيا جديدا وهو قصيدة التفعيلة،”نازك المرأة الأنثى التي حطمت أهم رموز الفحولة وأبرز علامات الذكورة وهو عمود الشعر(1)،وشكل قصيدة التفعيلة شكل لا نظير له مباشرا لدى الغرب،وكانت نازك الملائكة أول من كتب بهذا الشكل هي والشاعر بدر شاكر السياب،وأصدرت كتابا تنظيريا سمته “قضايا الشعر الحديث”1962،وفيه فصّلت النظر في قصيدة التفعيلة والتنظير لها،كما كتب بهذا الشكل الشعري الجديد الكثير من الأسماء العربية المرموقة مثل أدونيس ومحمود درويش وأمل دنقل،وفدوى طوقان،إلا أن هذا الشكل بشكل عام لم يشهد إقبالا من المرأة العربية الشاعرة،خاصة إذا ما قيس بإقبالها على قصيدة النثر.

ويمكن القول إن قصيدة النثر مثلت شكلا انشقاقيا في الشعر العربي الحديث،بل إنها شكل انقلابي إذا صح القول،حتى وإن كانت لها بوادر تاريخية قديمة في الشعر العربي وفي النثر العربي،إلا أنها بصيغتها النهائية في ستينيات القرن العشرين وفي ظل الظروف العربية السياسية والاجتماعية والثقافية شكلت مظهرا من مظاهر التحديث والتجديد والانقلاب على القصيدة العمودية أو الكلاسيكية التي استمرت منذ العصر الجاهلي إلى اليوم،وعلى قصيدة التفعيلة كذلك.ولعل هذا التمرد الجذري الشكلي والمضموني لقصيدة النثر على القصيدة الكلاسيكية يمثل أحد أهم الأسباب الوجيهة لكتابة المرأة لهذا النوع،ذلك أن القصيدة العمودية الكلاسيكية-في تقديري-ارتبطت بالفحولة وبالرجل بالإضافة إلى الخصائص الأسلوبية الأخرى التي تمثل أسبابا ترجيحية لتوجه المرأة لكتابته دون غيره،أو أكثر من غيره إذا أردنا الدقة.

وهنا أقول :

ظلت المرأة العربية طوال عصور قابعة شعريا تحت “ظلال” الفحولة الشعرية،كانت تابعة تعبيريا فيما هي متبوعة كصورة أو كلوحة أو كاستلهام عاطفي غزلي رومانتيكي حينا،أو رمزي إشاري أحيانا أخرى كصورة للوطن أو الأرض أو الخصب أو صورة مؤسطرة أو خطابا يستدعيه الشاعر ليتحدث معه عن تجربته في الحياة والعالم شعريا،ومن هنا لا نستغرب كثيرا هذا الاستدعاء الوهمي أحيانا من دون وجـود امرأة حقيقية لتتدفق قصيدة ما.

لكننا نؤكد على أن المرأة العربية الشاعرة تقدمت في العقود الثلاثة الأخيرة تحديـداً،لتشارف عوالمها الشعرية بشكل مستقل،ترى بنفسها،وتشعر بالعالم بحواسها وكينونتها تكتب ما تراه هي لا ما يراه الآخرون.

وليس من السهل سرد أسماء الشاعرات العربيات والتونسيات وأسماء مجموعاتهن الشعرية،لكثرتها من جهة،ولحاجتها إلى دراسة استقصائية لخصائصها الفنية والجمالية من جهة أخرى،وهي تقل كميا عن إنتاج الشعراء ولكنها لا تقل فنيا وجماليا،كما أنها أوجدت خصائص لقصيدة النثر التي تكتبها،تتقاطع مع الرجل أحيانا،وتختلف عنه وتتميز عليه في كثير من الأحيان،فهناك آليات عامة ومشتركة في كتابة قصيدة النثر عند الرجل والمرأة إلا أن لدى المرأة خصوصيتها وجدّتها إذ أضحت ( المرأة الشاعرة ) على علاقة وطيدة بنصها المكتوب..

ومن هنا،تحاول المرأة الشاعرة إثبات وجودها،عبر هذا الشكل الشعري الجديد،بحثا عن ذاتها الحقيقية،وصوتها المعبر،وحريتها المفقودة..إن هذا الصوت يتجلى الآن بوصفه نوعا من الخلاص من الهيمنة الذكورية التي كانت لفترات طويلة تمثل وسيطا بين المرأة والقارئ،حيث أصبحت المرأة اليوم تعبر عن قضاياها بنفسها،خاصة تلك القضايا التي تمس خصوصيتها وذاتها.

لقد أصبح الوعي الماثل بكتابة المرأة وعيا بالفكر الإنساني العام،المطروح عبر انبثاق مفهوم «النسوية» في الرؤى والمفاهيم الغربية المعاصرة..

في ظل هذا الأفق فإن الحالة التعبيرية النسوية العربية اليوم لا تخرج عن الإطار الإنساني،الذي يحتفي بكتابة المرأة،ويشرع لها المجال للتعبير عن قضاياها وشؤونها بشكل مباشر..

على سبيل الخاتمة :

قصيدة النثر في تحولاتها الدلالية أصبحتْ فضاءً شعريًّا مفتوحًا،تؤسسُ لصيغةٍ جماليةٍ جديدةٍ في الكلامِ،وفيها أصبحتْ الشاعرةُ التونسية أكثرَ تفتُّحًا ومعبرةً عن همومِها بطريقةٍ غيرِ مسبوقةٍ،احتضنتْ قصيدةُ النثرِ الصوتَ الأنثويَّ التونسي،وهي إحدَى الفعالياتِ الجماليةِ المُتلألئةِ فِي مَتنِ الشعرِ التونسي.

لقد اصبحت قصيدة النثر تشكل نوعًا من الخلاص التعبيري عن قضايا المرأة التي تمس خصوصيتها،بوصفها انفكاكًا( قصيدة النثر) من الهيمنة الذكورية وهذا ما أشار إليه الناقد والمفكر المصري الراحل صلاح فضل في كتابه -قراءة الصورة وصور القراءة-حيث أشار إلى أن قصيدة النثر أكثر الأشكال التي تلائم وتتسق مع طبيعة المرأة.

وإذا كانت الكتابة الذكورية تشكل موقفًا انطولوجيًا من العالم فإن الكتابة النسوية تسعى إلى كتابة تاريخ أنطولوجي للغياب القسري للذات أو التاريخ الذي كتب نيابة عنها في مرحلة زمنية معينة.فهي كذات تعبر عن العشق في بوح تصيغ عبره هذه العلاقة الوجدانية،تكاد الذات الشاعرة الأنثوية فيها تذوب في الآخر من خلال التغني بالحب في أبهى صوره،وفي حضور لافت للمفردة الرومانسية ودلالاتها.

نموذج لقصيدة النثر التونسية النسوية :

تقول الشاعرة التونسية السامقة د-آمال بوحرب :

رسمتكَ/ودققتُ في الشغف/حتى ذابت ألواني/في سحر عينيك

وارتعش القلب/موج ينكسر على رصيف الهوى /خطوطٌ دقيقة/

تروي حكاياتِ عشقٍ خفي/تتراقص فيها الأشواق/ ابتسامات تتفتح صباحا /وكل جفن يعد / بمزيد من السحر/رسمتك ودققت النظر /أحلامًا مستعصية/تبحث عن قمرٍ أليف/تنسج من ضوء

العيون/قصائدَ لم تُكتب بعد/جراح الأمس/تستعيد ابتسامتها

تجدّف في بحرٍ عميق/يمتد إلى ما لا نهاية/ويتجلى العشق في الأفق/كالنسيم العابر/أرى أرصفةً متروكة/تنتظر خطواتنا/وأيامًا مضت/تسكن في ظلال الذكريات/تنقش على الرمال/ما أشهى القبل /أرى عطر اللغات/يختلط بألوان الحياة/أرى صوتك يعلو/كأنه لحنٌ قديم/يستفز الذاكرة/ويصنع من الفضاء كريات /وحين أحدّق /تتفتح الأبواب/وتستعيد اللحظات نبضها/تدور حول نفسها بحذر/كالراقصات في سكون الليل/والرؤى تتمايل /تدون في حُضنِك عصرَ الفرح/وفِي حكاياتِ العشّاق /نحتسي  الأماني/غريبٌ يُغالبُ الوهمَ في عينيكَ/ويغفو على أملٍ يحصدُ الأزمان/بين رموشك المتلألئة.

ملاحظة أخيرة :

إن استدعاء خطاب المرأة،والوقوف عند مجريات بنائه وطريقة صوغه للعالم،وطبيعة إدراكه للأشياء،نعتبره في تصورنا اقترابًا من معرفة ما تزال بكرًا من حيث التلقي والمقاربة،وإضافة لأسئلة قد يساهم تفكيكها في إعادة النظر في فرضيات معرفية دعمتها السلطة الثقافية السائدة.

أخيرًا لا بد من القول إن قصيدة النثر التونسية النسوية عبر قراءة أصواتها وطرائقها الحداثية واستقرائها يمكننا استنباط أنماط متعددة من قصيدة النثر النسوية،التي جاء فضاؤها مفتوحًا لاختيار الموضوعات التي يمتزج فيها الذاتي والموضوعي،وهذا ما نلمحه بدءًا من الاختيار النصي وبنية النظام اللغوي في مستوياته الصوتية والمعجمية وقوته الدلالية،واشتغال الآليات المشهدية المتحررة وتكثيف الصورة.


محمد المحسن


هوامش :

(1) عبدالله الغذامي،تأنيث القصيدة والقارئ المختلف،المركز الثقافي العربي،الدار البيضاء، ط2،2005،ص 12.



পদ্য: হানাহানি নয়, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী

 পদ্য: হানাহানি নয়,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ 

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:30.11.2024

_____________________

হানাহানি মারামারি রক্ত ঝড়াঝড়ি,

আর নয় সহিংসতার বাড়াবাড়ি,

বন্ধ হোক মানুষের শয়তানি।

মানুষ কেন অবুঝ প্রযুক্তিবিদ্যার যুগে,

প্রযুক্তিবিদ্যা ব্যাবহার করে,

 নিজেকে অনেক কিছু ভাবে।


চকচকার যুগে মানুষ কেন ভিন্ন মতাবলির মানুষকে মেনে নিতে পারেনা,

তারা কেন বোঝেনা  ভিন্ন মানুষের ভিন্ন ধারণা!

কেউ কারো ক্ষতি না করলেই হোলো,

জীবন পথে হানাহানি বন্ধ করে একতার আলো জ্বালো।

একতার মশাল জ্বালিয়ে,

পুড়িয়ে দিতে হবে বিভাজনকে।

বিবেক জাগ্রত রেখে,

হাঁটতে হবে মানবতার পথে ।


                           ______________



كيف علمتني الحب؟ بقلم الكاتبة خديجة شاطر / الجزائر

 كيف علمتني الحب؟


قل لي ؟

كيف علمتني الحب؟ 

 كيف علمتني الركض ؟ 

خلف الفراشات ،

و أكون طفلة بين البتلات

كيف علمتني الرقص مع النجمات؟!

 كيف علمتني ان  اسبح فوق الغيمات

كيف أستلب سحر الوردات؟

قل لي ؟

كيف علمتني إغتيال الوقت؟!

وكسر كل الحدود

أمحو المسافات

علمتني ،

كيف أتغلغل  فيك

كلما عانقت  النسمات

كيف أكون طفلة تهرب إلى أحضانك ؟!

و تتستر خلف ظهرك

تجتنب كل الطعنات

علمتني الحب و كيف اسقط !

بين ذراعك 

مستسلمة لتلك اللمسات

قل لي كيف اخذتني الى سحر القبلات

إلى مملكة العشق متئدة الخطوات

علمتني ان أكون لك وحدك

و ان أكون في عالمك 

أولى النساء 

و آخر العابرات

قل لي كيف تغتالني في لحظة تيه؟!


أذوي بين الكلمات

جعلتني أعتنق الحب 

لا أتكلف فيه العبارات

ارتشف من ثغرك لذيذ النغمات

و اهيم عشقا كلما غمرتني

أثمل نشوة

أهرب إلى عالمك اللذيذ

مكتمل النوتات !

عذبا كأغنية 

آخر الأمسيات!


بقلمي خديجة شاطر / الجزائر



لحظات عشق....وانتهت بقلم الكاتبة ليليا الجموسي

 لحظات عشق....وانتهت

هذه القصة التي ..

لا اريد ان تكون لها نهاية

لست ادري ان كانت حقيقة ام خيال

لست ادري ان كنت صاحية

ام نائمة وانا ابحث عن...

ابرة في صحراء من الرمال

لست ادري ان كانت هي نزوة 

ام حب وعشق لاروع الرجال

لحظات عشق ...وانتهت

انتهت مع صوت قوي 

ردني الى يقظتي

وحرمني من خلوتي

وحلمي الجميل

صوت افاقني من سباتي

وارجعني الى احلى ذكرياتي 

ايام جعل نبضه عشقي

واسمه طو ق برقبتي

و عطره انفاسي

وقلبه مسكني وموطني

ايام كانت عيونه مورد قلبي

ضحكته تاخذ عقلي

محادثته عشقي وغرامي

واحلى ايامي

لحظات عشق....وانتهت 

اااه كم اشتاق اليه

 كم احن الى حضنه 

واللجوء اليه ..لنظراته..لهمساته

ااه ما أصعب الفراق وسنين الفراق

لهيب الشوق يحرقني الف مرة ومرة

فقد كان الانتماء.. الإخلاص والوفاء

كم تمنيت وجوده الى جانبي

لكن لا سلطة لي على القدر

فقد حرمني من وجوده

كلامه ووعوده

رسائله وردوده

صباحه المعطر بوروده

الان لم يبقى لي الا ان احبه بصمت

اناديه بصمت احادثه بصمت

واطيل البكاء بصمت

وسيبقى اشتياقي لا نهاية له

سابقى احبه 

وهو بعيد ولا أمل لرجوعه

سابقى احبه وقلبي ينزف 

سابقى احبه بغيرتي

عنادي هدوئي وعصبيتي

وبقلبي الذي لا يملك سواه

وكانت...

لحظات عشق وانتهت

                                 ليليا الجموسي تونس 



أربعينيّة الرّسّام التّشكيلي عبد المجيد الجنحاني "حِيدُود" الجمعة 29 نوفمبر 2024 دار الثّقافة نور الدّين صمّود بقليبية

 أربعينيّة الرّسّام التّشكيلي عبد المجيد الجنحاني "حِيدُود"

أحيت اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 دار الثّقافة نور الدّين صمّود بقليبية أربعينيّة الرّسّام التّشكيلي عبد المجيد الجنحاني "حِيدود" الّتي حضرها جمع من مثفقّفي الجهة كما أشرف على تنشيط هذه المناسبة الفنّان التّشكيلي الصّادق بن تركيّة. ،احتوى اللّقاء على معرض لوحات وصور ووثائق وعرض شريط قصير حول مسيرة الفقيد، وشهادات لمعاصريه.وأقربائه وأصدقائه.

رحم الله حيدود رحمة واسعة وطيّب ثراه وذكراه.

 تصوير وتوثيق مراسل مؤسّسة الوجدان الثّقافيّة ومجتّة حوريّة الأدب الأستاد فاروق بن حوريّة








الجمعة، 29 نوفمبر 2024

جدِّي يحكي بقلم محمد عبد المرضي منصور أديب مصري

 جدِّي يحكي

 


يا وَلَدِي لَسْنا في أمـــــــــانْ

سَأحْكي لكَ قصةَ عُرْبــــــانْ


رُزِقُــــــــــــــــوا لُغَةً عَظِيمةً 

لُغَةَ الفُصْحــــــــــى والقرآنْ

 

حَضَـــــــارتهُم كانت عُظْمَى 

قَد مَلَكوا عِظَمَ المَكـــــــــانْ


مِن الجَنَّةِ نَهران خَيْــــــــــرِ 

والكَعْبةُ أعْظَمُ بُرهــــــــــانْ


فكــــــــانت القُدْسُ مُحَرَّرَةً

ورَوْضةُ هَضَبةِ الجــــــولانْ


وكـــــانت لَهَم أرْضُ الذهبِ 

أراضِـي مصرَ والســـــودانْ


و كذا شَمَــــــــــالُ إفريـقيا 

ومُلكُ بحارٍ و خِلجـــــــــانْ


حتى مَضِيقُ بـــاب المندب 

كان كسَدٍّ للطُغيــــــــــــــانْ


حتى مَلَأ الطَّمعُ قُلــــــــوباً 

ظلَمَتْ بـَـــــاءت بالخُسْرانْ


فجمع الغَرْبُ كِلابَ الصيـدِ  

حَرْباً لَيْسَت في الحُسْبـــانْ


صــــــــــار بِها الرَّجُلُ بقيدٍ 

ومَلَكَ الأمْرَ كُلُّ جَبـــــــــانْ


دَبَّ السُـوسُ بِجِذْعِ الوطنِ 

وجَفَّ الوَرَقَ بالأغْصـــــــانْ

 

ذَهَبَ العِلْمُ وجَــــاءَ الجَهْلُ 

فدَفَعوا أغْلى  الأثْمــــــــانْ


صـــــــــار ابنُ العَربِيِّ عَبْدًا 

وأُصِيــــــــبَ بِجلِّ الخزلانْ

 

فلَمَّ المُحْتَلُ يَهُـــــــــــــوداً  

وجَيَّشَهُم لصُنْعِ كيـــــــــانْ

 

على فلسطيــــــــن العربية 

وتكــــــــــــاثَروا كالجِرذانْ


حتى جـاءَ النَّــــاصِرُ ناصر  

قد حَرَّر ما في الإمْكــــــانْ

 

لكنًّ أراضِـــــــــي  الفيروز  

سُلِبت مِن قِبَلِ الصِبْيـــــانْ


فجمَعَ العُرْبُ كُلَّ الشَّمْـــــلِ  

يَوْمَ العَـــاشِر مِن رمضـــانْ


كـــــــــــان النَّصْرُ بإذن اللهِ  

وفَرَّ عِدًى مِن الأحْصــــــانْ


فقــــــــال الغَرْبُ فَرِّقْ تَسُدْ

وفَرَّقــــــــــوا بينَ الإخْوانْ


ومازال هُنـــــــــــــاكَ عَدُوٌّ 

بأراضِيــــــــــهم حتى الآنْ


لو كُنتَ رَجُلًا عَرَبِيًّـــــــــــا 

أَبْقِ الأمْرَ في الأذْهَــــــــانْ


وأعِدَّ لهُم كلَّ القُـــــــــــوَّةِ 

ولا تُغْمِضْ لكَ أجفــــــــانْ


حتى يرْجِــــعُ حَقُّ جَـــدِّك  

وحتى تَحْيـــا غَيْر مُهـــانْ

 

ولذا قصَصْتُ وقُلْــــتُ لكَ 

يا ولدي لَسْنا في أمــــــانْ

.

.

.

.


محمد عبد المرضي منصور

أديب مصري



حدث يمر بقلم الشاعر محمد علقم

 حدث يمر

.................

حــدث يمـــرّ والأحــداث جســـام

وبـلاد الطهـر يحـرقهـا يه ود لئـام

متـى كــان لبـنـي صه يــون كيـان

نبكـــي عليهـــم كــأنهـــم أرحـــام

لصوص حلّوا بأرض باركهـا الإله

ودنّسـوا معـراج أحمد فـذُلّ الكرام

حـريق بأرضي يلتهـم رفـات جدي

فمـا حوى التـاريخ طـالـه الاعـدام

أنسكـت صـاغــريــن علـى وبــاء

رمينا به فحلّ بأرض أهلهـا عظام

ركـع الـواهمــون للغــرب كحليف

فبـاتـوا سخـرية تدوسهـم الأقــدام

لعمـرك مـا كـان الحــق يوما يهان

ولا يشرّد شعـب وتحـويـه الخيـام

سـوى التـأمر من قـريـب أو بعيـد

كـأن الشعــب يــراد منـه الإنتقـام

لقـد تحــدّت عكــا نـابليــون يـوما

تصــدت للغــرب فحــلّ الخصـام

وقبلها حطيـن يـوم جـاءت حشود

تـريد أرضنـا إنهم طغــاة وظُـلّام

ورواجـم غـزة كم دكّـت حصـونا

فإنّ غزة على بني صهيون حرام

تمــرّالأحـداث مســرعــة ولكــنْ

لهاطعنة في النفس كطعنةالحسام

ويلهث العربان وراء الصلح لكن

لئـام الكون دأبهم قــوة واستسلام

لهذا احرقوا الارض ورفات جدي

أشــد خلق الله عداوة لأنهم سقـام

فلاصلح ولاوجود لمن منع الآذان

بأرض الطهـر ولم يبـق لهم سلام

محمد علقم/29/11/2016


صَرخات وجع مكتومة بقلم الكاتب جمال بودرع

 /صَرخات وجع مكتومة/

بلغتْ شمسُ العمر  عَتبة الأصيل،مُسْتعجلة تعانق خيوط الظّلام،تستلقي  في حُضن الدُّجى تفترشُ أوجاع الخيبات... تمتدُّ أنامل النّبض تنفضُ غُبار الوهن المتناثر على غلاف مجلّدٍ مهترئ دُوّنت فيه "اللّاذكريات" البائسة،تقلّب صفَحَات سنين العمر المبتورة،تفتّش عن بسمة،عن خيبة يتيمة رحيمة أضفتْ على الوجع بعض البسمات الباردة... ترْتعد الرّوح و قد دثّرها صقيع أنجبته أقسى الطّعنات... 

في ثنايا القلب دروب يغمرها ديْجور الأسى،قُبِرت في ارصفتها أحلامٌ مقهورة مدْحورة، أُعْدِمَت حين بلغَتْ سِنَّ الوجع... 

تَتَسارع الاوهام مثْقَلة بالرّزايا،تَنْشدُ بلوغ محطّة السَّحر،تتجمّل ببعض ظلال القمر و كحل الظلام الحالك،تنسج من زغب غربان نافقة ثوبًا ضيقا يليق بضيق انفاسها،لتخفي تجاعيد القهر علّها تغري  نسمات آخر العمر البائس بأثر رجعي... 

ثمّ ترمي كلّ الآهات و تُسارع لجمع و ادّخار الزّاد ليوم الميعاد.. 

و تمرّ الحياة كأنّها ثواني معدودات... 

بقلمي جمال بودرع