فقد الأحبة
الفراق لوعة وحرقة و توالى للمصائب
لما نحتاج للأحبة من خلت منهم الدار
شوق وحنين وبفقدهم نرى العجائب
مهما كبرنا سنظل بعيونهم دوما صغار
رحلوا عنا وحسهم أصبح علينا غائب
لما نتذكرهم نحزن ودمعنا عنهم مدرار
أعزاء على القلب وبرهم يبعد النوائب
ورؤيتهم تسعدنا وتشفي كل الأضرار
شيخ وعجوز نظن رأيهم غير صائب
ولما نخالفهم تحدث كوارث كأنهاالدمار
جالسين بالركن نظن وجودهم خائب
ولما فقدناهم أضحت بيوتنا حقا كالقفار
يارب خلقتنا من بين الصلب والترائب
ارحم من تعب وربانا حتى أصبحنا كبار
ندائي للكل والحاضر منكم يبلغ الغائب
بر الوالدين منجاة و كنز مليء بالأسرار
سلام بالدمع من شيخ شابت له الذوائب
دعاكم بحسن الخاتمة إن طالت لنا الأعمار
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق