( فرصة عمر)
الجمال فيض ينزف من روحي
تعين صمتي و كل كلماتي المحذوفة
الروح متعبة والصمت مرابط
على ثغر الروح ، يعزف لحن الرحيل
روح لبست أعماقنا ، أخبرتني مراراً
رغبتها كتم العبارة
البوح ماكان على مقاس الرضى
فما كان البوح إلا نوح
فتشت عنك في كل الوجوه
فلا وجه يشبهك ،ابتهله حباً
أدفنه في رُوعِي ، بتلابيب روحي
أحبس أنفاسي بشهقة اشتياق
وجهي بهيام لا يعرف الإبتسام
أمام محرابك خلعت كلي لأتبتلك...
الراقون لايلتقون إلا في النهايات
أهي فرصة عمر أم نهاية عمر
لنكون نصفين ميت ومجنون
د.عمر أحمد العلوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق