*** لَكَ الرحمَانُ يَأ قَلبِي***
هَذا المساء...
خَلفَ أَسئلتِي تُحدقُ الكِنايات...
تُحاولُ أن تُمَكِن امرأة من اللِحاق بِفكرة قَبل أن تَتأففَ الريح...!!
هَذا المساء...
تَستَريحُ الأمكنة...
تُغرّدُ الحمائم خارج اللّغة...
والغيمةُ تُحاول شَرح غُموضها...
و يَستمرُ التأويل....
هَذا المساء...
لاَ فِكرة تَأجلتْ...
فقط أَستَريحُ من النُزوح لِكهف الرُؤى...
وأَتَظاهرُ بالفِرار وأُغلقُ جَناحيَّ...
و أُغَنِي وَ حُضْنَاه...
و صُورةُ وجهي والضَحك وغِيابي...
فَتنجو الأفكَار من صُداع الذَاكرة...
أو يَسقط المَطر في غِيابي...
وأَعبرُ مُزحمة بِي...
مُنفَرِدة بالعَزف...
تَوأَم أنآ عندماَ تَحبِلُ القَصبة ...
تَلِدُ نَاياً يُشبِهُنِي...!!
فَهذَا المساء...
يَفتَعِلُ الكَآبة...
حَاولتُ الكِتابة لِأعبُرَ هذا الرَصيف بِعُكازة تُشَيعُ الغيث أَنّىَ تَأَهب...
على مَهل وفي وقت خَارج الوقت...
وَقتٌ لاَ يَنتَمِي إلا لِنُضجِ الجِراح على الوَريد بِالوقت...!!
هَذا المساء...
عَبثٌ فَوضَوِي الملامح...
لاَ أَصَابع تُرمِمُ فَراغ الجَدوَى...
هَذا المساء...
نِصفُه الغَيمُ ونِصفُه الآخر تَأويل لِتَساقُط الخَطوِ...
بَينَما مَلامِحي عَالقة على المَراياَ المَكسُورة...
لاَ يَزَالُ قلبي يُرَبِي حَقل مَواعِيد...
لَكِن لاَ أَحَد يُصغِي لِبُكاء البَرزَخِ في قَلبِي...
لَكَ الرَحمَانُ يَاقَلبِي...
تَحمّل وَعِشْ بِالله تَأتِيكَ المَسَرّة...
هِي الدُنيَا قُدُوم وتِرحَال...
ووَهلْ من رُوح عليها مُستَقِرّة...
بقلمي عائشة لنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق