《 ☆مَعزُوفَةُ وَادِي عَبْقَر☆》
ألاَ يَا أيُّهَا الحَادِي ☆ عَلى لَحْنِ الهَوَى الهَادِي
عَلَوْنا حَرْفَنا صَهْوًا ☆ بِرَكْبِ العِشْقِ و الضَّادِ
وأسْرَجْنا أمَانِینا ☆ مَطايَا فِي المَدَى الغَادِي
وفِي نَبْعِ الأهَازِيجِ ☆ رَمَيْنا دَلْوَنا الصَّادِي
نَمِيرُ القولِ يَحْدُونا ☆ و يَحْبُونا بِإِسْعَادِ
و وَصْلٍ يُسْعِفُ الاؔما ☆ قَ مِنْ دَمْعٍ و تِسْهَادِ
و جَمْرٍ يُنقِذُ العُشّا ☆ قَ مِنْ بَرْدٍ و إخْمَادِ
☆☆☆
ولَمَّا أشْرَقتْ شَمْسٌ ☆ بِأنْجَادٍ و أوْهَادِ
بِوادِي عَبْقَرِ الأشْعارِ ☆ فِي أفْيَاءِ أجْوَادِ
أنَخْنَا فِي مَغَانِيهِ ☆ وعَرَّشْنا بإنْشَادِ
رَياحِينًا و نِسْرِينًا ☆ ورَفَّ البُلْبُلُ الشّادِي
عَلَى تَرْنِيمةِ الأشْعَا ☆ رِ فِي معْزُوفةِ الوَادِي
☆☆☆
وإنْ يَومًا خَبَا جَمْري ☆ وعَاثتْ كَفُّ جَلّادِي
وأكْرَى عِطْرُ أزْهَاري ☆ و غَاضَتْ بِئْرُ أوْرَادِي
وقَرَّتْ عَيْنُ أعْدَائي ☆ و غَنَّى عُرْسُ حُسَّادِي
سَتَلْقَاني برَبْعِ الضّ☆ ادِ أعْلُو هَامَ أطْوَادِي
هُطُولُ الشِّعْرِ تُحْيِيني☆ فأفْرِي عَسْفَ أصْفَادِي
وقَدْ لَفَّ الهَوَى نَبْضِي ☆ ورَفَّتْ رِيحُ أعيَادِي
وهَفَّتْ صَبْوَتي عِشْقا ☆ يُنِيرُ السَّهلَ والوَادِي
ومَاهَتْ أحْرُفي شَهْدًا ☆على صَحْبِي و رُوَّادِي
و دَرَّتْ جَذْوتي وَدقًا ☆ يُرَوِّي غُلّةَ الصَّادِي
ومَا غَاضَتْ يَنابِيعِي ☆ ولا أفْنَى الأسَى زَادِي
بِآلَاءِ الهَوَى بَعْثِي ☆ وَبِالأشْعَارِ مِيلَادِي
☆☆☆
سَأرْوِي سِيرَةَ العُشّاقِ ☆ فِي أمْجَادِ أجْدَادِي
و فِي سِفْرِ الهوَى أحْيَا ☆ بِحِبْرٍ مِنْهُ وَقَّادِ
ليَبْقَى الحُبُّ قامُوسًا ☆ لِأوْلَادِي و أحْفَادِي
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق