بسم الله الرحمن الرحيم (( ويُسبِّح الرعدُ بحمدهِ والملائكةُ من خيفتهِ))
صدق الله العظيم
أللهمَّ إسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عندما تسمعُ دَوِيّ الرعد في السماء
وترى كيف يُضيئ البرق َ في سناه
عندها تتجلّى قدرة الجبّار في علاه
فهوَ القهّار ربّ العرش وما لنا ربّ سواه
فتجنّب سَيِّئ الأعمال فيها إلاّ ما ارتضاه
واحمده وسبِّحه من العمر حتّى منتهاه
واصنع المعروف دوماً واسعى في رضاه
ولا تُطع من أفسد فيها وما له عِزٌّ وجاه
ولقد دعونا الله دوماً وما خابَ الرجاء
وسيرى الإنسان ضِعفه إذا ما الله ابتلاه
فأذا ما اغتصبت حقاً فعليك الإنتباه
فأنَّ للمظلوم صولة حتى َوإن خارَتْ قِواه
فربُّنا الرحمن دوماً سيعطي كلّ ذي حقٍ مُناه
وأمرهُ الربّاني كالسيل يأتي ولا يلوي خُطاه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق