السبت، 30 نوفمبر 2024

لما كظمت.!.!. عظمت بقلم الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

 لما كظمت.!.!. عظمت


حبلت وتمنت وبخالقها أيقنت

وعند الميلاد كم بكت وتحسرت


بكت من اليأس وبجهلها أصدرت

أحكاما مسبقة في ذهنها سطرت


حدثت نفسها كثيرا ولها كلمت

واعتصمت بقضاء الله لماصبرت


دوامة ملأى باليأس عنها أقبلت

وألسنة كالسكاكين عليها شحذت


بزائرة ليس كمثل الزوار رضيت

وعلى تحدي الجميع حتما قررت


تعابير على الوجوه رأت و لاحظت

بملامح عجب وحنان عليها أشفقت


همزات ولمزات من ورائها أرسلت

كالسهام بحشاسة قلبها سرا غرست


تفاسير علمية بالشرح لها قدمت

وعبارات تشجيع بدعمها بهارضيت


كم بحثت وسألت واستفسرت

عن حالات شبيهة منها ولها قلدت


وتمر الأيام و الأرزاق عليها كثرت

بناصية الوليدة وبها كم استبشرت


فأضحت بركة للبيوت ومنها عمرت

وجميع من حولها يسعد إن حضرت


هم ذوي الهمم آيات أمامنا سطرت

وصور للتحدي والإصرار إلينا أبدعت


لكل أم تعرضت لهذا البلاء وصبرت

تحية إكبار وإجلال بما آمنت وعملت


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق