أيْن البراءة
أديمُ البراءةِ في الدّرْبِ تاهَ
وزلْزل موْتُ الضّميرِ السّـكونَ
فهذي الدّيارُ تُحاكي سماها
وهذا التّناحُرُ فاقَ الجنُونَ
فيا منْ بِزَرْعِ الأذى تتباهَى
ويا منْ أراك تُسيء الظّنونَ
تلوّثُ أرْضا عزيزٌ ثراها
وتُدْمي القلوبَ وتُبْكي العيونَ
تُعاركُ نفْسا بغيْرِ رضاها
ومنْ لذّة القهْر تُلْقي الفتونَ
ترفّقْ بروحٍ تُريقُ دماها
ورفْقا بشعْبٍ أبى أن يهونَ
فكيْف تَجُورُ وتَعْصي الإلهَ
ونحْن إليه غدا راجعونَ
فأيْن الهياكلُ أيْن صداهَا
وأيْن الجبابرُ والسّابقونَ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق